أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت الزرقاء .. إسعاف مصابين إثر مشاجرة عنيفة السعودية وأمريكا تصيغان اتفاقيات تكنولوجية وأمنية مشتركة. طبيبات يعرضن تجاربهن في مستشفيات قطاع غزة بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا. الرئيس الكولومبي يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب السيارات الكهربائية في الأردن بين جدل الشراء وانخفاض الأسعار مقتل شخصين بقنابل روسية هاجمت شمال اوكرانيا سيول تجتاح السعودية .. وعطلة في الإمارات استشهاد فلسطينية جراء قصف الاحتلال خانيونس قبل انطلاق أولمبياد باريس .. عقوبة مغلظة على تونس هاليفي: نجهز لهجوم في الجبهة الشمالية فريق الأمن العام لرفع الأثقال يحقق نتائج لافتة في بطولة الماسترز الدولية كولومبيا: سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل الإمارات تعلن الحداد وتنكس الأعلام لوفاة طحنون بن محمد. إعلام إسرائيلي: أهداف عملية رفح غير واقعية. بلينكن: الرصيف البحري قبالة غزة يبدأ عمله بعد أسبوع قيادي في حماس: سنقدم ردا واضحا قريبا جدا بشأن "صفقة التبادل". غالانت:نزيد المساعدات لغزة مقابل الاستعداد لتوسيع العمل العسكري. إصابة شاب عشريني بعيار ناري بمنزله في السلط
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سماسرة التلفزيون الأردني

سماسرة التلفزيون الأردني

27-09-2013 12:17 PM

في بداية النهضة الإعلامية والفنية في الوطن العربي سطرة قصصٌ للنجاح يحكى بها حتى هذا الوقت ، قصصٌ أتت من بعد جهدٍ وعملٍ كبير لأشخاص ضحوا بوقتهم ومالهم لإيصال رسائلهم وإبداعاتهم بالرغم من شح الموارد إن كانت مالية أو تقنية و لوجستية ، وبالرغم من تلك المصاعب إستطاعوا أن يكتبُ تاريخهم الذي أنار الطريق لمواصلة المسيره من قبل الأجيال التي أتت بعدهم ، قصص للنجاح يطال الحديث عنها ويصعب إنصافها .

الإعلام بشتى وسائله رسالة نبيلة سامية ، وأستثني من تلك الرسالة أولائك الأشخاص الذين تحولت رسالتهم إلى طمعٍ وجشعٍ وإنتهاز لمكانتهم ، مستغلين طاقةٍ من الإبداع لكسب ما إشتهتهُ أنفسهم من جشعٍ وأكلٍ للحقوق ليصبحوا تجار وطنٍ يبيعون أحرفهُ من أجل المال والفائده الشخصية ، وهذا ما حصل في برنامج أردني وطني عماني ، لهُ رسالة نبيله تعرضت للخُبث والطمعِ من قبل أحد الأفراد القائمين عليه لتتبدل رسالته السامية إلى أهدافٍ شائكه .

برنامج (قاع المدينة) الذي يعرض على الشاشة الأردنية من إعداد الأستاذ يوسف نشوان وإخراج يوسف الخطيب وإشراف الصحفي محمد جميل خضير وكادر عمل مميز من الطاقم الفني والتقديم ، نال البرنامج العلامة الكامله في بداية إنطلاقه بعد جهد كبير من فريق العمل وحاز على تمويل عدة جهات منها التلفزيون الأردني وشركة زين وبنك الإسكان ، وبعدا هذا النجاح تبدلت بعض الأقنعه فأكلت الحقوق وحبطت النفوس بعدما قام المشرف على هذا البرنامج المميز الصحفي محمد جميل بنزع قناعه لتتبديل رسالته وتتحويل لطمع وجشع وأكلٍ للحقوق .

لا أعلم سر تواجد وسلطت هذا الشخص ببرنامج يجب أن يكون تحت ولاية وأمر التلفزيون الأردني ، السيد محمد جميل حصل على دعم مادي من عدة جهات ذكرتها في السطور السابق لتمويل هذا البرنامج وليس لوضعها في جيبه ولم تأتي لجمال عينيه بل لجمال وعشق عمان ، السيد محمد أعتبر أن هذا الدعم حق مكتسب مشروع له متغاضي النظر ان هنالك فريق عمل ضحى بوقته و جهده لإنجاح هذا العمل ، فإعتبر ان حقهم الوحيد في هذا العمل بعض من وجبات الطعام وعلبٍ من المشروبات الغازية أتت أثناء تصوير الحلقات وان هذا ما يستحقونه من أجر ، وأكلت الحقوق في غياب عيون التلفزيون الاردني و وزارتي الثقافة والإعلام .

والغريب العجيب أن السيد محمد جميل قرر أن يكمل الطريق وحده فتناسا وجود كادر للعمل والإعداد والتقديم فبدء بتصوير للحلقات دون معرفة من كانوا الحجر الأساس بهذا العمل ولم يكتفي بأكل حقوقهم وتعبهم بل أيضاُ بنجاحهم .

امثال هذه الحادثة و أولائك الأشخاص كثيرة داخل اروقة الصناعة الإعلامية الأردنية ، التي اهتمت بالكسب المادي الفردي وتناست دعم الإبداع بل وحطمته ، ألم يحن الوقت للتفزيون الأردني أن يتعلم الدروس من غيره ، الا يشاهد عطوفة مدير الإذاعة والتلفزيون القنوات الأخرى وما وصلت إليه من نجاحات بعد التخطيط الناجح والفكر الإعلامي الحديث ، ألم يحن الوقت لإنهاء هيمنة سماسرة التلفزيون الأردني الذين يسرقون الأفكار والإبداع لتحقيق مكاسبهم الجشعه ثم يلقون بأصحابها خلفهم ، ألم يحن الوقت لتكن الرسالة رسالة حقيقية ؟؟؟؟؟؟ وهل من مجيب .....

بقلم : راكان راضي المجالي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع