زاد الاردن الاخباري -
قال نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني رشيد تعقيبا على قرار حظر نشاط جماعة الإخوان في مصر، إن الآثار المترتبة عللى الانقلاب العسكري هي باطلة ولا قيمة لها.
وأوضح بني رشيد أن الانقلاب يحاول اعادة مصر إلى مرحلة القمع، والاستبداد، والحكم العسكري المطلق، كما يسعى لإسكات وقمع كل المعارضين، وتحويل كل مؤسسات المجتمع الاهلي والمدني إلى توابع، ومؤيدين، متبعين قاعدة جورج بوش "من ليس معي فهو ضدي" على حد وصفه.
وبين بني رشيد أن الانقلاب العسكري يظهر يوما تلو الآخر، أنه أجندة خارجية، مدعوم من الكيان الصهيوني، وبعض دول الخليج.
وعن قرار حظر الجماعة في مصر، أكد بني رشيد أن القرار نفذ من اليوم الأول للانقلاب، مضيفاً أن المجازر التي ارتكتب، والدماء التي أسالها "السيسي" أسوأ بكثير من قرار حظر الجماعة، وتدل على ضعف، وتخبط "الانقلابيين"، على حد قول بني رشيد.
وعن مستقبل الجماعة، أوضح بني رشيد أن الوضع المقبل للجماعة، ليس بجديدا، لكنه سيزيد حالة التأزم، وسيصنع مزيداً من التوتر، وخلق أجواء من الاحتقان.
وبين بني رشيد أسباب القرار، موضحاً أن فشل الانقلاب العسكري، والقوى المؤيدة له، أجبر الانقلابيين على إقصاء الطرف الآخر، الرافض للانقلاب، كي لا يكون لهم تواجد في حال أجريت انتخابات.
وختم بني رشيد حديثه، بأن القرار لن يؤثر على الجماعة في الأردن، مؤكدا عدم وجود مصلحة للجماعة بدخول في صراع مع طرف خارجي.