زاد الاردن الاخباري -
اعتصم عدد من العاملين في صحيفة العرب اليوم بمقر المركز الوطني لحقوق الإنسان أول من أمس، لحين إيجاد عمل لهم مماثل لمهنهم السابقة.
وكان أولئك العاملون راجعوا المركز لتقديم شكوى بخصوص تعطلهم جراء إغلاق الصحيفة.
وعلق "حقوق الإنسان" على ذلك ببيان له أمس، أشار فيه الى أن إدارة المركز "تعاملت مع هؤلاء المواطنين بقبول وتفهم وتعاطف من حيث المبدأ"، مؤكدا أن الإدارة "ستقوم بنقل مطلبهم بإيجاد فرص عمل لهم إلى الجهات كافة ومتابعتها "بكل جدية، وكذلك التعامل بجدية كاملة مع مسألة قيام أي طرف أو جهة بتعطيل تمكينهم من العمل، وانطلاقاً من قانون المركز والحق الدستوري لكل مواطن في العمل".
وأكد للمعتصمين أن إصرارهم على الاعتصام الدائم في مبنى المركز هو "عمل غير قانوني، ويؤثر بشكل كبير على سير العمل في المركز الذي هو مؤسسة مستقلة ذات نفع عام، وتقوم بحماية وتعزيز حقوق الإنسان للأردنيين وللمقيمين في المملكة جميعا".
كما أكد التزام إدارة المركز بنقل مطالبهم الى الجهات المسؤولة كافة ومتابعتها، مشيرا الى أن "إصرار المعتصمين على المبيت في مبنى المركز يستوجب تبعات قانونية وعملية لا تستطيع إدارة المركز معالجتها ضمن إمكانات المركز المحدودة من حيث الحيز وتوفير الخدمة المطلوبة وحماية الوثائق العامة".
وأوضح البيان أن إدارة المركز في الوقت الذي تؤكد فيه أن قضية المعتصمين قد "وصلت الى الرأي العام والى الجهات المختلفة الرسمية والشعبية، وستتولى متابعتها ضمن حدود صلاحياتها وإمكاناتها بكل أمانة وجدية، لتهيب بهؤلاء مغادرة مبنى المركز طوعياً حيث إن بقاءهم ليس له ضرورة، ناهيك عن كونه غير قانوني ويعيق سير العمل في المركز".
من جانب آخر، أعلن نائب رئيس تحرير صحيفة العرب اليوم الزميل أسامة الرنتيسي "عودة الصحيفة بداية تشرين الأول (اكتوبر) المقبل إلى الصدور بقرار خاص من الناشر، دون الخوض بتفاصيل ذلك قبل قيام ناشر الصحيفة إلياس جريسات بنشر بيان تفصيلي حول اعادة فتح الصحيفة خلال اليومين المقبلين".
من جانبه، علق رئيس اللجنة النقابية والعمالية لمعتصمي "العرب اليوم" الزميل جهاد الرنتيسي على ذلك قائلا إنه "من الأولى على إدارة الصحيفة وقبل سيرها في إعادة فتح الصحيفة أن تؤمن حقوق العاملين والصحفيين الذين لم يحصلوا على رواتبهم منذ أكثر من أربعة أشهر".
الغد