زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - "صوتك أمانة" هذا الشعار الذي لازم الانتخابات النيابية الماضية الأخيرة، وكان المال السياسي هو العدو الأول للحكومة حيث أبدت محاربتها له،فأن تشتري صوتا من المواطن مستغلا الوضع الاقتصادي للبلد يعتبر استخفافا بحقه في اختيار من يريد من المرشحين، وهنالك العديد يسعدون بهؤلاء المرشحين من منطلق "جيبي أهم من صوتي" .
انتهى ذلك الاستحقاق ، والحمد الله .. والآن مع استحقاق آخر هو الانتخابات البلدية ، وهنا وفي الحديث عن المال السياسي أشارت"زاد الأردن" في تقرير صحافي عن قيام أحد المرشحين للإنتخابات البلدية بشراء الأصوات مقابل(25) دينارا في حي نزال ، علما أنه لم يحالفه الحظ في الإنتخابات النيابية، فرأى أن "الماراثون" في انتخابات البلديات قد يوفر له حظّا أوفر .
هنا هذا المرشح"البلدي"، مازال يصول ويجول ولم نرى أن الجهات المعنية حركت ساكنا ، ولم تبدي تجاوبها بعد حيال هذا المرشح ، لكن قد تكون الأيام القادمة كفيلة بإعطائه درسا مناسبا،نتمنى للمرشح كل التوفيق إن شاء الله، والأمانة يا سيدي ان يكون له قاعدة محبة وثقة من المجتمع لك ، وليس بالمال تشتري "ذممهم".