أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة "المفرق" .. اشتاقت لصوت حسونها

"المفرق" .. اشتاقت لصوت حسونها

25-08-2013 12:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

جلنار الراميني - كانت تنام بهدوء على احلام وطنية، كانت تستيقظ على صوت الحسون وصياح الديك وطلوع شمس أبية اردنية، كان أبناؤها يحملون أمانيهم متوجهين إلى وظائفهم وجامعاتهم ، على جباههم نياشين أردنية .

هي المفرق مضارب العشائر الأردنية الأصيلة، وأرض النخوة التي حملت على عاتقها زراعة أرضها بالوطنية والإنتماء والإخلاص ، لتضحي اليوم مكانا للعابثين باستقرارها وأمنها بعد ان كان لصوت البلابل فيها حق في الاستمتاع بهدوئها.

أيام خلت ونحن نستمع ونقرأ ونشاهد حالات القتل التي كثرت خلال الأسبوعين الماضيين، وكأنها"عين" وأصابت المفرق ، فبعد ان كانت من أقل المناطق حدوثا للجريمة ، باتت اليوم من أكثر المناطق ارتفاعا للجريمة، فما كدنا ننهي قراءة خبر مقتل رجل وابنه بخيمة في المفرق ، حتى اعتلت العناوين في الصحف بخبر يشير إلى العثور على جثتين متفحمتين داخل مركبة من نوع "نيسان" ، ولا ننسى حادثة العثور على جثث لفتايات سوريات في صحراء المفرق ، وغيرها من الحوادث التي شهدتها المحافظة في زمن قياسي.

هذا الامر يحتم على الأجهزة الأمنية وضع خطة آمنة تقي من هذه الحوادث ، فوجود لاجئين سوريين في رقعة صغيرة وبعدد كبير يساهم في إحلال الجريمة في وقت قياسي بالرغم من دواعيها الضعيفة، فالبيت إن صغرت مساحته وزاد ساكنوه زادت المشاكل وانهالت الكوارث ، وهذا حال المفرق فقد زاد سكانها بزيادة تواجد اللاجئ السوري على ارضها ، في ظل إنعدام الآلية المناسبة في الحيلولة دون وجود جرائم من العيار الثقيل.

السوري يعاني ونحن الأقرب لنلئم جرحه، ونحن الأقرب لجعل احضاننا له وسادة، ونحن الأقرب لنداويه من صداع الأزمة السورية، إلا أن من الضروري أن يعود الحسون ليشدو من جديد في المفرق ، بدلا من نعيق الغراب الذي بات يلازم تلك المحافظة التي "كانت" وديعة ، حيث أشجارها، وسماؤها، وأبناؤها الأشاوس، التي باتت في غياهب المأساة الحقيقية.

المفرق يعاني والجريمة تزداد وعيون الوطن الساهرة لها تحية إجلال وإكبار ، إلا أن رسالتنا واضحة ، اشتقنا لسماع الحسون ونريده العودة ، فهل يمكن ذلك؟!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع