أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام عاشت الحكومة .. تسقط الحكومة

عاشت الحكومة .. تسقط الحكومة

16-05-2010 09:18 PM

لا اعرف ما هي المعايير المعتمدة عند البعض في تصنيف من هو \"المؤيد\" ومن هو\" المعارض\" لشخص الحكومة او منهجها، فقد تباينت الآراء حول ذلك في ظل غياب المعايير لمفهوم المعارضة والموالاة.
لا اعتقد بان من يجامل الحكومة - لموقف حميد قامت به - يصبح متملقا او مؤيدا لها ولا اعتقد ايضا ان من يسب الحكومة هو بالضرورة معارضا لها.
لقد تعودنا أن ننتقد الحكومة على \"شر أفعالها\" في الوقت الذي لن نتردد في مدح أي حكومة تفعل خيرا للوطن والمواطن في أي وقت ومكان.
لقد سبق وان كتبت الكثير من المقالات التي انتقدت من خلالها المسئول بشكل عام ولكني لا اعتقد أن انتقادي للمسئول والحكومة هو عداء لها بقدر ما هو تقييم لمسار او موقف او منهج ... إن حكومة تحظى بثقة جلالة الملك لن تسمع مني أكثر من \"عاشت الحكومة\" وان حكومات الدواوين والأزقة والحارات لن تسمع مني أكثر من \"تسقط الحكومة\".
لقد أطلقها جلالة القائد مدوّية لكل من تسوّل له نفسه المساس بهيبة الوطن والمواطن - والحكومة ممثلة لهيبة هذا الوطن-.
لقد حاول البعض الصيد بالماء العكر لأجل النيل من سيادة الوطن من خلال تمرير أجندة خاصة بهم، فمحاولة تجيير قضية المعلمين هي جزء من هذه المؤامرة وبالتالي فان محاولة استغلال موقف كهذا يعتبر جبنا وفسادا وخطا احمر يجب أن تقطع اليد التي تتمادى في ذلك.
لن اكتب بالألغاز بقدر ما أحاول تسليط الأضواء على بعض ممارسات أصحاب الدواوين السوداء والرمادية ممن انكشف سرّهم حيث أصبحت أجندتهم مفضوحة أمام المواطن وبالتالي بدا البعض منهم تجميل أفعالهم بخطابات وطنية رنانة من هنا وهناك.
لن نمدح الحكومة على الكثير من أفعالها التي قادتنا إلى واقعنا المعيشي الحالي، ولكننا لن نذمها بقدر ما ننتقدها على سوء سياسات وتخطيط وإدارة عبر سنين خلت... لن نسبّ ونشتم الحكومة لأنها جزء من هيبة الوطن ولكننا سنفتح نيران أقلامنا على كل \"مواطن\" الضعف والفساد فيها، إيمانا منا بمحاولة تصحيح المسيرة... يجب أن لا نصمت أمام التمادي في اختراق القانون من قبل المواطن والمسئول على حد سواء... يجب أن لا نصمت أمام ما يجري من فساد في بعض الوزارات الدوائر والمؤسسات والبلديات وغيرها... يجب أن يرتفع صوتنا عاليا مدحا ونقدا ونقول ... عاشت حكومة تؤمن بخطاب التكليف السامي وتقوم على تنفيذه، وتسقط حكومة ظلامية تعمل على تنفيذ أجندة ومخططات ومصالح خاصة ولو كانت على حساب عزة وكرامة وأمن وأمان الوطن والمواطن، ودمتم.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع