بما انه لايمكننا تجاوز العشائرية والفئوية والمصلحة الشخصية في خياراتنا أثناء الانتخابات , وبما انه لايمكننا إرضاء الجميع أو إقناعهم , فقد قررت ترشيح نفسي لانتخابات رئاسة المجلس البلدي بعد انتهاء فترة الترشيح ,وذلك لتحقيق الاهداف التالية:
أولا : لن اتورط بدفع رسوم الترشيح لتضاف الى قائمة الاموال المنهوبة او المسروقة. في ظل دولتنا وماتعيشه من مكافئة للفساد
ثانيا : لن أضطر إلى إحراج زملائي وأصدقائي ممن يدعون (كما ادعي) اننا نرفض العشائرية والاصطفافات المبنية على غير الكفاءة..لانهم لن يدلو بأصواتهم الى مرشح غير موجود.
ثالثا : سأريح نفسي من جولات يذهب بها ماء الوجه خلال (شحدة ) الاصوات
رابعا : لن اضطر الى الكذب واختراع برامج وهمية لاأفهم منها شيئا ولايمكنني تحقيقها وذلك لاقناع الناخبين بصفاء نيتي وكفاءتي
خامسا : لن اضطر الى الطعن بالمرشحين الاخرين واغتيال شخصياتهم والغيبة والنميمة لاظهار بروز شخصيتي وتميزها عنهم
سادسا: لن اضطر الى انفاق الاموال وتبذيرها هنا وهناك (اعلان . مقرانتخابي , خدمات....)
ثامنا : لن اضطر الى المشاركة بالاعمال التطوعية والانفاق على رعاية الفعاليات المختلفة لتلميع شخصيتي
سابعا: لن اضطر الى الهروب من المجتمع بعد (السقوط) والبديء بعمليات الانتقام والطعن هنا وهناك والتحالف مع الشيطان وخسارة الكثير من الأصدقاء وتكوين الكثير من الأعداء
وبذلك فأعلن ترشيح نفسي للانتخابات البلدية في الاردن لكن من غير تحديد المجلس البلدي الذي ترشحت له ايضا , حتى لايعتب علي احد المرشحين ويتهمني بمانافستة في ذات الدائرة
وبدنا همتكو ياشباب وأصواتكو
من جانب اخر فقد اعلنت الحكومة الرشيدة بقيادة راعي رفع الاسعار والفواتير والضرايب , صاحب التاريخ المشرف في النزاهة والشفافية واستمراره للان بهذا النهج , رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين , فقد اعلنت الحكومة عن تمديد شهر رمضان المبارك عشرين يوماً اضافياً , لما لمسته من تأثير طيب لهذا الشهر الفضيل على مشاعر الناس وتهدئتها وتخفيف حدة المظاهرات والاعتراضات لانشغال الناس بالطاعة والعبادة وصلة الأرحام, مما يعني تمرير القرارات والتجاوزات والناس نيام . كما استدركت الحكومة على نفسها مافاتها من رفع لاسعار مشتريات تقليدية في رمضان كالقطايف والتمر الهندي ومايتبع رمضام من مشتريات خاصة بالعيد لتقوم بتحقيق ذلك الرفع خلال فترة التمديد التي تم اقرارها...................
وتوكلوها ونتو سالمين