أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية: الاتهامات ضد أونروا ثبتت أنها باطلة ومحاولة اغتيالها سياسيا فشلت الاحتلال يمنع دخول 3000 شاحنة مساعدات لغزة رواتب متقاعدي الضمان الاجتماعي الخميس الصناعة والتجارة : لهذا السبب ارتفعت أسعار الليمون في الأسواق القبض على 145 متهما بارتكاب 103 جرائم قتل العام الماضي الخبير ابو زيد: المقاومة في شمال غزة نجحت في جر الاحتلال الى عملية استنزاف طويلة حماس لا تزال قادرة على إنتاج الأسلحة مقتل جنديين اسرائيليين وإصابة 4 جنوبي غزة مؤتمر دولي لتعزيز مشاركة المرأة في قطاع الطاقة غدا الأردن .. ضبط أب وثلاثة من أبنائه امتهنوا تجارة المخدرات تراجع زوار جبل القلعة بنسبة 44% الأردن .. القبض على 26 تاجرا ومروجا للمخدرات الأردنية: لن نتهاون بمعاقبة الطلبة المخالفين بالانتخابات النيجر ومالي وبوركينا فاسو تتّجه لاتحاد كونفدرالي الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا بالضفة الغربية 991 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد الاحتلال يقصف مستشفى العودة في تل الزعتر بعد الارتفاع التاريخي .. استقرار أسعار الذهب في الاردن اليوم انخفاض سعر الكوسا في السوق المركزي الاقتصاد الرقمي والريادة تعلن عن برنامج تدريبي في سنغافورة
الصفحة الرئيسية مال و أعمال 10 مليون دولار من أبو غزالة إلى...

10 مليون دولار من أبو غزالة إلى "الإنترنت"

13-07-2013 11:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

سعى رجل الأعمال طلال أبوغزاله إلى تعزيز ودعم المحتوى العربي على شبكة الإنترنت من خلال مبادرة الموسوعة الإلكترونية العربية بكلفة تصل إلى 10 ملايين دولار، حيث تشكل اللغة العربية أقل من 1% من المواقع الإلكترونية رغم أن شخص واحد من بين كل 20 شخص حول العالم من الناطقين باللغة العربية.

وفي حال حقق الأستاذ طلال أبو غزاله، وهو رئيس “مجموعة طلال أبو غزاله“ مبتغاه، فسوف تشهد نهاية هذه السنة إطلاق الموسوعة ، وهي موسوعة عربية مجانية عبر الإنترنت تضم مليون مقال.

وقال الأستاذ طلال أبو غزاله في تصريحه لوكالة “رويترز” “إنني أراها بمثابة وسيلة لبناء مجتمع معرفة عربي وهي رسالتي التي أسعى لتحقيقها في الحياة… للإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعالم العربي“.

يوجد حوالي 350 مليون شخص أو ما نسبته 5% من سكان العالم يعتبرون اللغة العربية لغتهم الأم، بينما يوجد مئات ملايين أخرى على دراية باللغة العربية من خلال قراءتهم للقرآن الكريم.
إلا أنه يوجد 0.9 فقط من المواقع الإلكترونية تستخدم اللغة العربية، وهو ما يضعها في المرتبة الثالثة عشر بعد اللغتين البولندية والهولندية، وفقا للمحللين في موقع W3techs.
وقال رجل الأعمال اللامع طلال أبو غزاله “بالنسبة للغة ذات إرث وثقافة عظيمتين، هذه نسبة متواضعة جدا”، مشيرا إلى ان شركته قد أنفقت ما يزيد عن 10 ملايين دولار لتطوير الموسوعة على مدى السنوات الخمس الماضية، كما أنها سوف تمول تكاليف تشغيل تاجيبيديا بحيث تحافظ على خلوها من الدعايات والإعلانات.

لقد بدأت مجموعة طلال أبو غزاله، التي يوجد مقرها الرئيسي في الأردن بالإضافة إلى 80 مكتبا منتشرة حول العالم، كشركةمحاسبة وتنوعت أعمالها في قطاعات أخرى مثل التعليم وتكنولوجيا المعلومات والملكية الفكرية والخدمات القانونية.
ويصف أبو غزاله الموقع الإلكتروني للموسوعة بأنه عمل خيري.
فعلى النقيض من ويكيبيديا، الذي يتم إنشاء محتواها من قبل المستخدمين، سوف يكون لموسوعة تاجيبيديا شكل أكثر تقليدية، بحيث سيتم تدقيق جميع المقالات للتحقق من ملاءمتها ودقتها قبل نشرها.

*مليون مقال*
يتوقع الأستاذ أبو غزاله أن تضم “تاجيبيديا” مليون مقال لحظة إطلاقها، مقارنة بما مجموعه 235.000 مقال أو نحو ذلك باللغة العربية في ويكيبيديا.
وقال “إن موسوعة ويكيبيديا هي ابتكار عظيم وقد ساعدت في جمع المعرفة وتخزينها ونشرها، لكن لطالما كانت هناك دوما دعوة
لتعزيز المحتوى العربي على الإنترنت.”
لقد ساهم طلاب الجامعات بالبحث عن المقالات، التي تم تدقيقها بعد ذلك من قبل الأكاديميين والخبراء الداخليين في “تاجيبيديا“.

لقد قادت الولايات المتحدة حركة نمو الإنترنت، والتي لا تزال تركز على اللغات المكونة من أحرف لاتينية، وخصوصا اللغة الإنجليزية.
ويوجد فقط 10% من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي الذين يمكنهم التفاعل مع المواقع الإلكترونية باللغة الإنجليزية، وفقا لفادي شحادة، المدير التنفيذي للأيكان، وهي مجموعة تدير بعض البنى التحتية الرئيسية على الإنترنت.
وقال الأستاذ أبو غزاله “ماذا عن التسعين بالمائة الأخرى؟ البعض ليس لديه حتى لوحة مفاتيح باللغة الإنجليزية على جهاز حاسوبه.”

قد يكون هذا الأمر قد أسهم في الوجود الضئيل نسبيا للناطقين باللغة العربية على شبكة الإنترنت؛ ففي عام 2011، كان ما
نسبته 29.8% من الناس في الدول العربية يستخدمون الإنترنت، وفقا للاتحاد الدولي للاتصالات. وهي نسبة أقل بكثير
من نسبة 69% في اوروبا و53% في الأمريكيتين.

*لا وجود لتمويل خارجي*
قال الأستاذ أبو غزاله “موسوعة تاجيبيديا هي بمثابة مكتبة، فلا يحق لأي أحد بإدخال أي معلومات دون التحقق منها.
إذ يتم تدقيق المحتوى للتحقق من دقة البيانات وفائدتها وخلوها من أي إساءة لأي شخص أو سلطة أو دين أو ثقافة أو مجتمع.”
“لقد رفضنا على الدوام أي تبرعات أو تمويل لأننا نريد الحفاظ على استقلاليتنا.”
ستبدأ “الأيكان” في أواخر عام 2013 بإطلاق حوالي 1.500 من أسماء النطاق العامة عالية المستوى الجديدة- تشمل الأمثلة القائمة .com و .net- وسوف تُعطى الاولوية للأسماء غير اللاتينية البالغ عددها 120 تقريبا، بما في ذلك بعض الاسماء باللغة العربية.
وقال الأستاذ شحادة من الأيكان “ما نفتقده في الشرق الأوسط هي ليست أسماء النطاق بقدر ما هي الصناعة التي تساعد فعلا على ازدهار هذه الأسماء.”
وقال أن بريطانيا فيها الآلاف من بائعي أسماء النطاق على الإنترنت، في حين يوجد في العالم العربي قرابة خمسة بائعين.

وحتى يكون هناك فعلا إنترنت عربي بحق، يجب أن تُقرأ أسماء النطاق من اليمين إلى اليسار، وليس من اليسار إلى اليمين، وهو ما يسمح به بعضا فقط من محركات البحث.
لكن الأهم من ذلك كله هو الحاجة لإيجاد محتوى عربي.
وقال حمزة أبوالفتح، وهو رئيس شركة جينيوس المغربية لتسجيل أسماء النطاق والتي تستضيف حوالي 20 من أفضل المواقع الإلكترونية باللغة العربية، “المشكلة هي أنه بعيدا عن المواقع الإلكترونية للصحف، لا يوجد لدينا العديد من المواقع الأخرى التي تركز على اللغة العربية.”

وأضاف “نحن لا نرى أي تطبيقات عربية جديدة، ولا نرى شركات مبتدئة جديدة مكرسة لخدمة اللغة العربية. فالأمر لا يتعلق فقط بامتلاك عنوان لموقع إلكتروني عربي- بل نحن بحاجة لإنشاء محتوى يريده الناس.” (التحرير بواسطة اليزابيث بيبير وكيفن ليفي)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع