أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن
الصفحة الرئيسية وقفة اخبارية مفاجأة : الحكومة تعوض تأخير رفع أسعار الكهرباء...

مفاجأة : الحكومة تعوض تأخير رفع أسعار الكهرباء برفع المحروقات !!

02-07-2013 01:50 AM

زاد الاردن الاخباري -

أثار قرار الحكومة المتعلق برفع أسعار المشتقات النفطية تساؤلات عديدة، والغموض الذي يكتنف الية تسعير المشتقات النفطية.

الحكومة رفعت امس أسعار المشتقات النفطية بنسبة تتراوح ما بين 1 – 2.5 بالمئة رغم انخفاض أسعار النفط عالميا، حيث قام عدد من الدول التي تعتمد الية التسعير الشهرية بتخفيض أسعار المشتقات النفطية بنسبة 2.5 بالمئة أمس بناء على أسعار النفط ذاتها التي تعتمدها الحكومة الأردنية.

وكان مصدر موثوق قد أكد سابقا أن الحكومة ستخفض أسعار المشتقات النفطية مطلع تموز، بناء على معدل أسعار النفط "برنت" الذي تشتريه الحكومة، الأمر الذي يؤكد أن قرار الحكومة لم يرتبط بآلية التسعير القائمة على أسعار خام برنت.

المصدر ذاته عاد وأكد أن لجنة التسعير لم تلتزم بالتسعيرة الشهرية كما يجب، لافتا إلى أن الحكومة تمتلك قرارا مسبقا برفع أسعار المشتقات النفطية، ولم تعتمد على أسعار النفط عالميا.

وأضاف المصدر أن الحكومة تحاول تعويض خسائرها من جراء تأخر قرار رفع أسعار الكهرباء عبر زيادة اسعار المشتقات النفطية.

وبلغ معدل أسعار نفط برنت خلال شهر حزيران حوالي 102 دولار للبرميل، في حين كان معدلها في ايار الماضي حوالي 104 دولار للبرميل، الأمر الذي يؤكد أن قرار لجنة التسعير كان يجب أن يكون بتخفيض أسعار المشتقات النفطية بنسبة 1 – 3 بالمئة.

الحكومة تتذرع بأن 50 بالمئة من المشتقات النفطية التي يستهلكها المواطنون يتم استيرادها جاهزة، إلا أنه في ظل انخفاض أسعار النفط لا يمكن أن تقوم الدول المصدرة برفع أسعار المشتقات النفطية وخصوصا أن الأردن يتعامل مع هذه الدول منذ وقت طويل وتجمعها اتفاقيات طويلة الأمد.

من جانبه اعتبر المحلل المالي عبد المنعم الزعبي قرار الحكومة برفع اسعار المشتقات النفطية "اجراء جبائي من الطراز الأول، يهدف لتعويض الضغوط التي تواجهها الموازنة".

وقال ان الحكومة اتخذت هذا الاجراء ربما لتسديد المستحقات غير المجدولة في العجز والمؤجلة من عام 2012 والتي تصل قيمتها إلى حوالي 500 مليون دينار.

وأضاف "عدم انعكاس انخفاض اسعار النفط عالميا على التسعيرة الشهرية يطرح تساؤلا اين ذهبت عوائد رفع الاسعار اما انها ستذهب لتعويض خسائر شركة الكهرباء الوطنية او على شكل ارباح لشركات الطاقة سواء كانت مصفاة البترول او شركات الكهرباء الخاصة.

وأكد الزعبي أن رفع الاسعار أكد بأن الحكومة تتحرك بشكل معاكس للسعر العالمي.

واعتمدت الحكومة معادلة لتسعير المشتقات النفطية من قبل مستشار الحكومة في هذا الخصوص وتشمل سعر برميل النفط مضافا إليه تكلفة النقل البحري من الأسواق العالمية إلى العقبة وتكلفة التأمين البحري والفاقد وتكلفة الاعتماد المستندي.

ويضاف إلى ما سبق رسوم مؤسسة الموانئ وغرامات التأخير للبواخر وتكلفة التخزين والمناولة في مرافق المصفاة في العقبة، وأجرة النقل البري من العقبة إلى المصفاة في الزرقاء، وتكلفة التخزين في الزرقاء، وتكلفة النقل للمستهلكين، وعمولة أصحاب محطات المحروقات والموزعين والفاقد في التوزيع، وتكلفة إصلاح الأسطوانات واستبدالها، إضافة إلى الضرائب والرسوم وهامش ربح مصفاة البترول.

وكانت الحكومة رفعت الدعم عن المشتقات النفطية في تشرين الثاني 2012 ضمن خطتها في تقليل النفقات الحكومية، واعتمدت آلية توزيع الدعم على الأسر التي يقل دخلها عن 1000 دينار بواقع 70 دينارا للفرد شريطة أن لا يزيد عدد أفراد الأسرة على ستة.

وخصصت الحكومة 300 مليون دينار سنوياً في إطار خطتها القائمة على دعم الفرد بدلاً من السلعة.

وبلغ إجمالي استهلاك المملكة من المشتقات النفطية العام الماضي 6.67 مليون طن مقارنة مع حوالي 6.1 مليون طن عام 2011، وفق أرقام رسمية صادرة عن شركة مصفاة البترول الأردنية.

وقدرت الحكومة حجم الوفر المالي للخزينة من جراء قرار رفع الدعم عن المشتقات النفطية بنحو 500 مليون دينار.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع