أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام هكذا كان رد سلطة غزة على القرضاوي

هكذا كان رد سلطة غزة على القرضاوي

23-05-2013 01:47 PM

لا يمكن أن تتم زيارة القرضاوي إلى غزة بدون تصريح وموافقة من حكام الكيان الصهيوني , فقد سبق وأن وافقت إسرائيل على زيارة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بينما رفضت إسرائيل السماح للدكتور رمضان شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي للقيام بنفس الزيارة إلى قطاع غزة .

إن زيارة القرضاوي لغزة لم تكن من أجل شد أزرهم ودعوتهم إلى الاستمرار في المقاومة ومن اجل تحرير فلسطين كل فلسطين كما كان يدعون , بل الهدف من الزيارة محاولة لإقناع بعض من سلطة حماس في قطاع غزة ممن يرفضون الانصياع لأوامر قطر وبالموافقة على ما قدمه سيده حمد رئيس وزراء قطر وعراب تهويد فلسطين وباسم الجامعة العربية عن استعدادها للقبول بما تطالب به إسرائيل بتبادل الأراضي وذلك بهدف ضم المستوطنات العنصرية إلى إسرائيل في حالة ما جرت التسوية بين إسرائيل والفلسطينيين , وهذه المستعمرات التي ابتلعت الأرض الفلسطينية وانتشرت في كل أنحاء الضفة الغربية وامتدت لمساحات شاسعة وواسعة حول القدس شرقا وجنوبا وشمالا وفي هذه الحالة فلن يتبقى من ارض فلسطين في الضفة الغربية سوى بقع وقطع منفصلة بحيث لا يمكن إقامة دولة فلسطين عليها فإذا مآتم ذلك لا سمح الله فان إسرائيل ستقدم مقابل ذلك بضع كيلومترات لا تساوي عشر ما ستأخذه من أراضي أقامة عليها مستعمرات في صحراء النقب والمحاذية لقطاع غزة فتتسع مساحة قطاع غزة وتكبر دولة حماس .

إضافة لذلك فان القرضاوي سيحاول دفع وإقناع حكام قطاع غزة , بعدم التجاوب مع المساعي الحميدة لإعادة الوحدة للصف الفلسطيني وتشجيع حماس بالإكتفاء بما هو تحت سيطرتها في قطاع غزة.
.
لقد كان من المستغرب والمستهجن أن يقدم رجل يعتبر نفسه قائدا من قادة الشعب الفلسطيني وهو السيد إسماعيل هنية على تقبيل يد شخص مثل القرضاوي أصبح مأجورا لدى حكام قطر الذين اتضحت عمالتهم لحكام إسرائيل ولم تعد مخفية على احد أن ما قام به إسماعيل هنية يعتبر إهانة للشعب الفلسطيني الذي يعتز بكرامته ويرفض الذل والخنوع لأي كان على وجه الأرض كما قدم هنية جواز سفر فلسطيني للقرضاوي وهذا يعتبر تزويرا إذ أن جواز السفر الفلسطيني يصرف فقط من قبل السلطة الفلسطينية صاحبة الشأن في رام الله وليس من قبل سلطة مقالة في قطاع غزة , أن الشعب الفلسطيني يرفض أن يعتبر القرضاوي احد أبناء فلسطين ويستنكر ذلك وكان من المفترض أن يواجه القرضاوي بالاحتجاجات والتظاهرات استنكارا لهذه الزيارة المشبوهة من شخص باع نفسه مقابل الدولارات التي تغمره من حكام قطر , هذا الذي يُزور الدين الإسلامي الحنيف ويخرجه ويصدر الفتاوى التي تدعو إلى سفك دم المسلمين والأئمة الأفاضل في سوريا بناء على أوامر ورغبات أسيادة حكام قطر الذين يعملون جهارا لتنفيذ مخططات أعداء الأمة والإسلام , فكان الرد واضحا عندما قبلت أياديه الملوثة بدماء أبناء بلاد الشام .

أن على شعوبنا العربية أن تعي وتدرك ما يبيت لهم ولأوطانهم من مخططات استعمارية وتتعرض هذه الأيام إلى مؤامرات مجرمه تهدف إلى تفتيت أوطاننا وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والقومية وغيرها , وضرب الحركة الوطنية لبسط سيطرتها وهيمنتها على بلداننا وجعل إسرائيل كوكيل لها في منطقتنا من اجل نهب خيراتها وثرواتها وهذا هو السبب ألان الذي تهدف أليه الدول الاستعمارية من وراء الهجمة المسعورة على سوريا التي كشفت الدراسات والأبحاث أن سوريا وشواطئها تحتوي على احتياطيات كبيرة من البترول والغاز وهم يثيرون لدى بعض أوساط الجماهير الجاهلة المشاعر الدينية ويعملون على تضليلها ويستغلون فقرها ويغدقون عليها الأموال من قطر والسعودية لدفعها لمحاربة إخوانها في سوريا باسم الجهاد بينما العدو الصهيوني الذي يرتكب كل يوم الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ويعمل على تهويد القدس وكل فلسطين ويسعى لهدم المسجد الأقصى الشريف لايذكر كل هذا ولا يفكر قادة السعودية وقطر بإنقاذ الشعوب العربية من الجوع والفقر





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع