أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات الأردن .. تراجع تأثير الكتلة الهوائية الحارة الجمعة 7 وفيات و521 حادثاً مرورياً أمس بالأردن إعلام عبري يعلن عن حدث صعب للغاية على حدود لبنان الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي "النصرة" تنتج النفط في سوريا

تبيع البرميل بـ30 دولاراً

"النصرة" تنتج النفط في سوريا

19-05-2013 05:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

كشفت جريدة "صنداي تلغراف" البريطانية أن جبهة النصرة نجحت في ادارة وانتاج النفط وتكريره وبيعه بعد أن سيطرت على حقول النفط في مدينة الرقة شرقي سوريا، مشيرة الى أن برميل الخام يباع في تلك المنطقة بأربعة آلاف ليرة سورية، أي بثلاثين دولاراً فقط.
ويمثل هذا السعر أقل من ثلث السعر العالمي للنفط، حيث أغلق الخام الأمريكي مع نهاية تداولات يوم الجمعة عند سعر 96.23 دولاراً للبرميل.


وزارت "صنداي تلغراف" مصافي بدائية لتكرير النفط يستخدمها المقاتلون وتجار في المناطق السورية المحررة من النظام لاستخراج الوقود من النفط، حيث تستطيع ماكنات التكرير البدائية انتاج 30 لتر فقط من البنزين ونفس الكمية من وقود الطبخ، وأكثر بقليل من الديزل، وذلك من كل ستة براميل يتم ضخها في المصفاة.


وبحسب الصحيفة فان حقول النفط القريبة من مدينة الرقة التي أصبحت تحت سيطرة جبهة النصرة بالكامل كانت تنتج في السابق 380 ألف برميل نفط يومياً، فيما تمثل الرقة واحدة من ثلاث مناطق فقط في سوريا تضم كل الثروة النفطية للبلاد، وهي اضافة الى الرقة، الحسكة ودير الزور.


وفي الوقت الذي تنجح فيه جبهة النصرة في استخراج وبيع وتكرير النفط، فان النظام السوري لم يتمكن من ذلك منذ فرض العقوبات الدولية عليه، وهو ما أدى الى تعطل في انتاج النفط في المناطق التي يسيطر عليها منذ اندلعت الثورة وتصاعدت وتيرة العقوبات الدولية التي تستهدف النظام.
ويمثل نجاح الثوار السوريين في السيطرة على حقول النفط، ومن ثم النجاح في انتاجه وتكريره وبيعه وتوفير الوقود للسوريين، تطوراً استراتيجياً مهماً، كما ان "صنداي تلغراف" تشير الى أن ذلك يمثل مصدراً مهماً للدخل المالي بالنسبة للمقاتلين.


وقال أحد التجار الذين يسكنون بالقرب من الرقة ويدعى عمر محمود ان مقاتلي جبهة النصرة "لا يفرضون أية ضرائب ولا رسوم على تجارة النفط، لكننا نشتريه منهم مباشرة، ولذلك فهم ليسوا بحاجة لمثل ذلك".


كما يقول عبد الواحد عبد الله الذي يمتلك مصفاة نفط بدائية انه يقوم بتشغيلها دورتين يومياً، خمسة ساعات لكل دورة، وتدر عليه 20 الف ليرة سورية يومياً كأرباح (150 دولاراً تقريباً).
السبيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع