في الاونة الاخيرة بتنا نسمع هنا وهناك بعض أصوات المرتزقة من رجال سياسة سابقين ونواب واحزاب و كتاب و غيرهم من اهل الصحافة والاعلام الذين لاهم لهم الا التكسب على حساب المصلحة الو طنية العليا تحقيقا لمآربهم واهدافهم الشخصية في الحصول على مغنم دنيوي رخيص بعيدا عن القيم والاخلاق ومبادىء ديننا الاسلامي الحنيف هدفها وغايتها الاساءة لعلاقات الاردن المتميزة مع الشقيقة المملكة العربية السعودية ...فالى هؤلاء وغيرهم نقول:
أن مواقف المملكة العربية السعودية المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز اتجاه الاردن لاينكرها الاجاحد ولا يتجاهلها الا ناكر لمعروف...
وهي المواقف التي ماكانت لتكون لولا الرؤية الحكيمة وادارة خادم الحرمين الشريفين التي استطاعت وضع فعل الخير في خدمة الأمة كلها ودعم صمودها وضمان استمرار الحياة الكريمةلشعوبها وتأسيس حالة من التضامن الحقيقي بين الإخوة والاشقاء....
وازاء هذا ..لايخفى على احد... الا من عميت بصيرته وانحرف ضميره مانهضت إليه علاقات التعاون بين الأردن والسعودية..وما وصلت اليه الروابط بين الشعبين الشقيقين... حيث وصلت إلى مستويات الأخوة والتضامن والتكامل التي طالما حرص عليها خادم الحرمين الشريفين ومازال من أشد الحريصين على ترسيخها...
وما مواقف المملكة العربية السعودية المتواصلة إلى جانب الأردن...والتي تأتي في ظل ظروف عالمية اقتصادية صعبة الا تأكيد واضح لنظرة خادم الحرمين الشريفين الصائبة إلى تضامن الأمة والتكامل بين أقطارها وشعوبها... وحق أبنائها جميعا في مستقبل واعد... وهم يدركون أن المصير الذي يجمعهم مشترك... وأن الوشائج التي تعزز هذا المستقبل هي نفسها القواعد التي نستمدها من سماحة الإسلام وصفاء العروبة والدفاع عن الحق وكرامة الإنسان..
وعلينا ان نعترف نحن في الاردن ممتنين ان الدعم السخي الذي قدمته ومازالت تقدمه المملكة العربية السعودية شكل لنا سندا ونحن نواجه الظروف الاقتصادية الصعبة ومن الواجب علينا ان نقدر ونثمن عاليا لأشقائنا في المملكة العربية السعودية..ملكا وحكومة وشعبا..هذه المواقف الاخوية العزيزة وان نوجه لهم تحية تقدير وامتنان ...والتي ترجمت دعما اقتصاديا هادفا يصب في تمكين الأردن... وهو المرابط في الدفاع عن الحقوق والمصالح العربية... والبذل في سبيل رفعة أمتنا العربية والإسلامية...من الصمود والثبات...
واختم واقول الى هؤلاء المهرطقون :ان المملكة العربية السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي التزمت ومازالت بدفع كامل مايترتب عليها من دعم الى الاردن قررته مؤتمرات القمة العربية المتتالية في موعدها كل عام ولم يسجل منذ اول قمة عربية عقدت عام 1964 وحتى الان ان تاخرت عن الايفاء بذلك في موعده او تنصلت منه...فثمار الخير السعودية اتجاهنا لاتنتهي ولاتتوقف......
فبكل المحبة والتقدير والعرفان اتوجه بدعوة صادقة من قلب مملوء بالخير أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزعلى نبل خلقه ودعمه الكريم السخي للمملكة الأردنية الهاشيمية، كما اتوجه بالدعاء الى المولى جلت قدرته أن يحفظه من كل سوء ، وان يديم خيراته على شعب المملكة العربية السعودية الشقيق...
وان يديم المحبة والتواصل بينه وبين اخيه جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لما فيه خير البلدين الشقيقين ...والله من وراء القصد...