أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام يَا وَزِيْرَ الأوْقَافِ الشِّيْعَةُ هُمْ...

يَا وَزِيْرَ الأوْقَافِ الشِّيْعَةُ هُمْ العَدُوُّ فًاحْذَرْهُمْ،لَا مُرَحَّبٌ بِهِم

15-05-2013 01:27 AM

إنَّ سلامةَ وأمنَ الوطنِ ،لا يمكنُ أنْ تتحققَ دونَ العملِ على سلامةِ عقيدةِ أبنائِهِ ،وانسجامِ نسيجهِ الدينِيِّ والمذهبِيِّ ،ولهذا يجبُ اتخاذُ موقفٍ جديّ ،دفاعًا عن العقيدةِ ووحدةِ النسيجِ.
إنَّ التطوراتِ الخطيرةِ في السياسةِ الأردنيَّةِ الداعمةِ للتسللِ الشيعيِّ إلى الأردنِّ الذي يتبنَاه وزيرُ الأوقافِ محمَّد نوح القضاة ؛يُهدِدُ ثوابتَ المجتمعِ الأردنِيِّ ،لِما فيهِ مِن الانحرافِ عن أصولِ الإسلامِ وثوابِتهِ ،تحتَ عناوينَ ومسمياتٍ هي أوْهَى من بيتِ العنكبوتِ .
لقدْ كانَ مِن الواجبِ عليهِ ،أنْ يُحافِظَ على مُعتقداتِ الشعبِ الأردنِيِّ ،ولمْ يكنْ متوقعًا أنْ يأتِيَ مسئولٌ – يُقالُ عنه إسلامِيٌّ ،ووزيرٌ للأوقافِ – أن يَخدعَنا بتصريحاتِه المشؤومةِ بالسماحِ لِمَن يُدِنسُ أفكارَ ومُعتقداتِ شبابِنا بالدخولِ.ِ
وأنا أسألُ وزيرَ الأوقافِ ،كيفَ يجرؤ لفتحِ البابِ لِمَن يَسبّون أبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعائشةَ الطاهرةَ المطهَّرة ويتهمونَها بالزنِا؟!
وما المصلحةُ في ذلك؟ ألا يعلمُ معاليهِ ،وهو الأكاديمِيّ أنَّ المصلحةَ ثلاثةُ أنواعٍ؟مصلحةٌ شرعيةٌ ،ومصلحةٌ مرسلةٌ ،ومصلحةٌ مُهدَرةٌ.
المصلحةُ الشرعيةُ :هي ما وافقَ الكتابَ والسنةَ ،فما المصلَحةُ في سياحةٍ تخالفُ شرعَ اللهِ؟!!
المصلحةُ المُرسَلةُ :هيَ حيثما وُجِدَ الشرعُ قثمّة المصْلَحةُ ،فهلْ الشرعُ يقولُ :افتحوا البابَ لِمَن يَسبُّ الصحابةَ ،ولِمَن يتهمُ المُبرَّأة مِن السماءِ بالزِنا ،بدعوى السياحةِ والاقتصادِ والثقافةِ ؟ لا والله .
اتقِ اللهَ في دِينِكَ ،واتقِ اللهَ في وطنِك الأردنِّ ،واعلمْ يقينًا أنَّك ستُسألُ بينَ يَدِيّ اللهِ - عزَّ وجلَّ – فإنْ توَلّيتَ فإنَّ عليكَ إثمَ الأرِدنيين.
المصلحة المُهدَرة :وهى المصالحُ التِي أعطاها الشارعُ الحكيمُ درجةَ الإهدارِ ونصَّ على حُرمَتِها ،أليسَ سَبُّ الصحابةِ ولَعنِهم واتهامِ المُبَرَّأةِ مِن السَّماءِ بالزِنا وقولهم بتحريف القرآن ،حرامٌ حرامٌ حرامٌ؟.
لهذا يجبُ علينا أنْ نُدرِكَ مُخططاتِ وأحلامِ الإمبراطوريةِ الإيرانيةِ ،وأنْ لا تنطلِيَ عليْنا لغةُ التُقيَةِ المَعسولَةِ ،ولا تلكَ التبريراتِ والأسبابِ الساذَجَةِ التِي يسَوِّقُها وزيرُ الأوقافِ ،مُستخفًا بعقولِ الأردنِيين ،لِفتحِ البابِ مُشْرَعًا أمامَ النفوذِ والتخريبِ الشيعيِّ ،تحتَ عناوينَ سياحيةٍ أو اقتصاديةٍ ،فالشيعةُ أخطرُ شيءٍ ،لأنَّهم أكذبُ خلقِ اللهِ ،كما قالَ بعضُ العلماءِ : خلقَ اللهً الكذِبَ عشرةَ أجزاءٍ جعلَ تسعةَ مِنها في الشيعةِ ،فالكذبُ عندَهم عبادَة.
إنَّ المشروعَ الإيرانِيَّ ،هو أحدُ أدواتِ المشروعِ الصِهُيو أمرِيكيِّ في إثارةِ حربِ الأفكارِ في المجتمعاتِ الإسلاميةِ ،وإشغالِها وإنهاكِها بالحروبِ الطائفيةِ ،تمهيدًا لتنفيذِ خُططِها الرامِيةِ إلى إعادةِ تقسيمِ العالمِ العربيِّ والإسلامِيِّ .
ما يؤكدُ ذلكَ ،مدى الارتباطِ وتبادلِ المصالحِ والتنافس الإقليمي والجيو استراتيجي واقتسامِ النفوذِ بين الكيان الصهيوني والشيطان الأكبر"أمريكا" ودولة مَلالِي قُمْ الصَفَويِّة في المنطقةِ ؛إذ يلتقي الطرفانِ على تقسيمِ وتفتيتِ دولِ المنطقةِ لصالحِ كلٍّ مِن المشروعين ،الإيرانِيِّ الشيعِيِّ والصهيونِيّ الأمريكِيّ ،ولذلك فإنَّ مواجهةَ خطرِ المشروعين وحدةٌ واحدةٌ لا تتجزأُ ،ها هي أفغانستانُ و العراقُ وسوريا ،قدْ واجهتْ تحالفًا أمريكياً صهيونياً إيرانياً منذُ الحربِ والغزوِ الذي تعرَّضتْ له وحتّى الآنَ .
وفى هذا الصددِ يجبُ أنْ يتنبَّه الجميعُ ،إلى أنَّ اختيارِ جنوبِ المملكةِ مكاناً للسياحةِ الإيرانيةِ ،ومحاولاتِهم المستميتةِ في ذلك ،يأتي لأسبابٍ تتعلقُ بالمشروعِ والأهدافِ الإيرانيةِ الخبيثةِ المعلومةِ تاريخياً في التغلغلِ ونشرِ التشيعِ في البلادِ العربيةِ .
فهذا هو منهَجُهُم كمَا فعلوا فى لبنانَ واليمنِ والسعوديةِ ،لأنَّ الجنوبَ دائما يكونُ في حالةٍ مِن الفقرِ ،فيستغلُ الشيعةُ ذلك في نشرِ مذهبِهم ،فيقومون بإنشاءِ جمعياتٍ خيريةٍ لدعمِ الفقراءِ والتقرُّبِ لهمْ ،وكذلك استغلالُ الجهلِ بالدينِ ،والجهلِ مِن خطرِ التشيُّعِ في حدِّ ذاتِه ،لِبَثِ أفكارِهم الموبوءةِ والخبيثةِ بينَ المواطنِين ،ولأنَّ جنوبَ الأردنِّ يتمتعُ بحدودٍ مفتوحةٍ معَ الشقيقةِ "السعوديةِ"،ممَّا يُسهِّلُ استغلالّ إيرانّ للأمرِ والدخولِ إلى شمالِ السعوديةِ عن طريقِ الجنوبِ.
حيثُ تسعى إيرانُ إلى تقويةِ حضورِها في الدولِ المحيطةِ "بالسعوديةِ" ،من خلالِ مخططٍ سياسيٍّ صفويٍّ فارسيِّ حُبِكَ بإحكامٍ ودقةٍ ،يهدفُ إلى الانتقامٍ مِن العربِ وإعادةِ السلطانِ الفارسِيِّ ،والانتقامِ مِن أحفادِ عُمَرَ بنِ الخطابِ - رضِي اللهُ عنهُ - الذي انتصرَ على كِسرى ،وقدْ اتخذوا ستارًا لهذا المُخططِ "التشيُّعِ" ومّا يؤكدُ ذلك ،محاولة إيرانَ ،اختراقَ الدولِ العربيَّةِ التِي لا تخفى على الراصدِ للأحداثِ ،ومحاولتُها إثارةَ القلاقلِ والفتنِ كما هو واضحٌ لكلِّ ذي عَينين ،وِمن ذلك اختراقها لدولةِ المغربِ والجزائرِ وتونسَ وليبيا ومصرَ الذي تلعب الطرق الصوفية فيه دورًا كبيرًا ،ودورُها الفاضحِ في اليمنِ والبحرين (والعراق وسوريا ولبنان )لإقامةِ ما يُسمَّى بالهلالِ الشيعِيِّ ،ولذا نراها تستميتُ في الدفاعِ عن أنظمةِ هذهِ الدولِ ،بلْ تقاتلُ مِن أجلِ عدمِ سقوطِها، لأنَّ سقوطَها سقوطٌ للمخططِ .
ولن تدخرَ جَهدًا لاختراقِ الأردنِّ ،خاصة أنَّ إيرانَ تريدُ أنْ تستغلَّ حاجة الأردنِّ إلى المالِ والدعمِ الاقتصاديِّ ،ليكونَ الطعُمَ الذي تفترسُنا من خلاله ،بحجّةِ التعاونِ والتواصلِ بينَ البلدينِ ،مؤكِدًا أنَّ هذهِ ليستْ حالاتِ الضرورةِ التي تجبرنا على التنازلِ عن مبادئِنا .
وإنّني أناشدُ دولَ الخليجِ ،وعلَى رأسِها بلادُ الحًرمَين لإسعافِ الأردنِّ، وحلِّ مشاكلِه الاقتصادِيِّةِ والماليَّةِ ،وحينما أناشدُ دولَ الخليجِ لمساعدَتِنا ،كونُها المستفيدَ الأكبرَ مِن ذلكَ ،لأنَّ بقاءَ الأردنِّ بعيدًا عن الهيمنةِ الإيرانيَّةِ يصبُّ في صالحِ دولِ الخليجِ ،وأمَّا إذا وقَعتْ الأردنُّ – لا قدَّرَ اللهُ - في المخططِ الإيرانِيِّ ،فستفقدُ بعدًا استراتيجيًا ،فلئِن يكونُ الأردنُّ معَ أشقائه الخليجيين أولى مِن أنْ يكونَ ضِمنَ المحورِ الإيرانِيِّ ضدَّ دولِ الخليجِ .
تحركاتِ السفيرِ الإيرانِيِّ "مصطفَى مِصلِح زَادَة" وزيارةَ وزيرِ خارجِيتهِ عمَّانَ مؤخرًا ،واستقبالَه وفدًا عشائريًا ضمَّ 20 شيخًا مِن وجهاءِ مدينةِ معانَ (على حُدودِ الأردنِّ معَ السعُوديَّةِ) معَ عددٍ مِن رجالِ الأعمالِ وتوجيههِ دعوةً لهمْ لزيارةِ طِهْرانَ وتعهُدِهِ بلعبِ دَورٍ للمساعدةِ فِي إطلاقِ سراحِ 56 معتقلاً أردنيًا بالعراقِ وغيرِها مِن الإغراءاتِ لاستقطابِ أردنيين في محاولة منها لبثِّ التشيُّعِ في البلادِ ؛ تدخلُ في سِّياقِ محاولاتِ بلادِهم تطويقِ السعوديَّةِ مِن الجهاتِ المُختِلفةِ ،لخلقِ قوةِ ضغطٍ تابعةٍ لها في صراعِها معَ السعودِيَّةَ .
وكانتْ قدْ ركّزت جهودَها في السنواتِ الأخيرةِ للإحاطةِ بالسعودِيَّةِ ،خاصةً فِي اليمنِ والبحرين ،مِن خلالِ اللعبِ بالورقةِ الطائفِيَّةِ ،وتشجيعِ نزعةِ الانفصالِ عندَهم ،ودفعِهم إلى إقامةِ دويلةٍ على حدودِ السعودِيَّةِ ،تكونُ كالشوكةِ في خاصرَتِها .
الخلاصةُ أنَّ المسْأَلةَ ليْستْ مسألةَ صراعٍ مذهبِيٍّ أو خلافٍ دينِيٍّ فحسبْ ، بلْ المسألةُ مسألةُ استحواذٍ سياسِيٍّ ومخططٍ فارسيٍّ مُحكمٍ ، للهيمنةِ والسيطرةِ على الأردنِّ بلْ والوطنِ العربِيِّ كلِّهِ.
لذا فالحججُ الواهيّة التي ساقهَا وزيرُ الأوقافِ للسمَاحِ لهمْ بالدخولِ على أرضِنا ،لهوَ الأمرُ المرفوضُ الذي يُعَدُّ جريمةً في حقِّ الوطنِ والمواطنِ ؛ولذا أطلبُ مِن الأردنييِّن جميعًا الوقوفَ في وجههِ وثنيهِ عن فِعلهِ المشين ،بكلِّ الوسائِل والسُبُلِ المشروعَةِ ،لأنَّ ما يُعنِينا في المقامِ الأولِ هو عقيدةُ مُسلِميّ هذا الوطنِ، واستقرارُه الاجتماعِيُّ ، وأمنُه القومِيُّ .
قال الله تعالى :(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)الأنبياء آية(18).
وفي الختام ،فليعلمْ الجميعُ أنَّ دخولَ الشيعةِ للأردنِّ خطرٌ عظيمٌ ولنْ يغفرَ التاريخُ لِمَن ساعدَ فى دخولِهم تحتِ أيِّ ظرفٍ ،اللهمَّ فاشهدْ أنِي قدْ بلّغت.
Montaser1956@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع