زاد الاردن الاخباري -
وجه حزب الوسط الاسلامي كيلا من الاتهامات للحكومة الجديدة المشكلة، واصفا اياها بالغريبة والمتخبطة، والبعيدة عن الرشاقة التي قال عنها الرئيس الدكتور عبدالله النسور.
وقال الحزب في بيان له "أما وقد تشكلت الحكومة والتي أنتظرها الجميع بكل أمل ولهفة لتكون حكومة جديدة في نهجها وشخوصها، طالعتنا تشكيلة غريبة للوزارة بعيدة كل البُعد عن الرشاقة التي ادّعاها رئيس الوزراء.
وانتقد البيان التشكيلة الوزارية التي اتهمها بالتخبط الواضح في توزيع الوزارات، بل إنّ بعض الوزراء تقلّد ثلاث وزارات مهمة وخطيرة.
وأضاف ان التمثيل العشائري والمناطقي والحزبي تجاهله النسور في تشكيلته مما جعله يختار وزيرين من عشيرة واحدة ويتجاهل مناطق عديدة كالبادية الوسطى والجنوبية وجرش ومأدبا وغيرها من المناطق.
وقال الحزب ان مشاركته بالانتخاب تاتي ايماناً وانطلاقاً من مبادئه التي يستند إليها و حرص منه على مصلحة الوطن وأهله الطيبين كانت مشاركته في العملية الإنتخابية منذ أن تم الإعلان عنها، رغم تحفظاته الكثيرة والهامة على القانون الذي تدار به هذه العملية الإنتخابية، ورغم ملاحظاته المختلفة على إسلوب إدارة هذه العملية وتوقيتها و تمكن من الحصول على ما يزيد عن ( 113 ) ألف صوت.
وتابع البيان "عندما أعلن جلالة الملك أن تشكيل الحكومة سيكون من خلال البرلمان والمشاورات مع أعضاءه كان موقف الحزب واضح أثناء المشاورات بأن المشاركة في الحكومة ليست من أجل المشاركة لطموحات فردية زائلة ولكن المشاركة من أجل النهوض بالأردن ( الوطن والإنسان) وعلى رفع المعاناة عن كاهله.
وأكد الحزب أنه وكتلته البرلمانية كانا حاضرين في كل المداولات والمشاورات التي تم اجراؤها مع الرئيس المكلف وتم اطلاعه على شروط ومطالب الحزب واظهر قناعته بها ورغبته في العمل على تطبيق الممكن منها، وبناءً على هذه المشاورات وافق الحزب وكتلته البرلمانية على استمرار الدكتور النسور لرئاسة الحكومة.