أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ستيني يطعن ابن عمه السبعيني في المفرق العراق يعرض على إيران المساعدة في البحث عن مروحية الرئيس الإخوان بالأردن يقررون المشاركة بالانتخابات بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث التلفزيون الإيراني: عمليات البحث تتم سيرا على الأقدام هيئة أممية: نحتاج وصولا آمنا للمساعدات لمنع المجاعة شمال غزة "الصحة العالمية": إمدادات الأدوية والوقود منخفضة للغاية بغزة إعلام إيراني: 4 فرق إنقاذ تقترب من موقع مروحية الرئيس القسام وسرايا القدس: أجهزنا على قوة إسرائيلية خاصة بجباليا نتنياهو يرفض مقترحا لتجديد مفاوضات صفقة التبادل إبراهيم رئيسي من السلك القضائي إلى رئاسة إيران منذ 3 أعوام رئيس أذربيجان: نشعر بقلق بالغ للأنباء المتعلقة برئيسي اتحاد الكرة : ايقاف وتغريم رئيس نادي الحسين اربد جيش الاحتلال يعلن مقتل ضابط في معارك شمال غزة "الميداني الأردني" في شمال غزة مستمر بتقديم خدماته الأسد المتأهب: تنفيذ عدد من التمارين التعبوية المشتركة الصفدي يلتقي وزير الدفاع السنغافوري بايدن: أعمل من أجل سلام دائم بالشرق الأوسط يتضمن قيام دولة فلسطينية 40 فريقا للتدخل السريع يشاركون بعملية البحث عن رئيسي "المستقلة للانتخاب" تنفذ النسخة الرابعة من برنامج المحاكمات الصورية الانتخابية
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام فاتــورة الدمــاء العربــــية

فاتــورة الدمــاء العربــــية

26-03-2013 01:07 PM

أعتقد بأن عملية الإصلاح الجارية على قدم وساق لم تأتي بعد ثمارها،وقد تأخرت كثيراً وبدأ أحرار الأمة بتململ كون هذه العملية الإصلاحية غير جادة في نهجها الصحيح وقد خرجت عن مسارها الطبيعي وذلك من خلال مسلسل غلاء الأسعار الجنوني والجباية وفرض الضرائب التي أثقلت كاهل المواطن البسيط الذي أشهر إفلاسه واضطر للجوء إلى البنوك التي استنزفت مرتبه الشهري الماضي والقادم.

ربما أن هذه ملامح بداية أزمة حقيقة بدت تلوح بالأفق بالإضافة إلى تداعيات الملف السوري الذي لا أعتقد بأنه من أحد الأسباب المساعدة التي وصلنا إليها من تدني الدخول الشهرية فهنالك من دفع فاتورة اللاجئين مقدماً والتي يعتقد المحللين بأنها ستصل إلى أكثر من مليون لاجئ في نهاية العام إذا لم تحل القضية السورية، التي يصب استمرارها في حقيقة الأمر لمصلحة الصهيونية العالمية التي تحكم قوى التوازن العالمي والقوى السياسية المؤثرة في المنطقة .
وربما الدليل الشاهد على ذلك وصول القوات الغربية دون إبطاء لتحرير الكويت لإيجاد منفذ إلى الجمهورية العراقية بذريعة وجود أسلحة نووية قد برهنت النتائج بعدم وجودها ، بل كانت في حقيقة الآمر للدفاع عن مصالحها الإستراتيجية ولتخفيف قوة الترسانة العسكرية العراقية التي باتت تشكل مصدر خطر على الكيان الإسرائيلي والمصالح الغربية في المنطقة.

الولايات المتحدة الأمريكية تسعى دائماً لمصالحها الإستراتيجية فعلى سبيل المثال،تجربة طالبان، التي جرى تسليحها من قبل الولايات المتحدة لتحارب المحتل السوفييتي، لكنها تحوّلت بعد ذلك عدواً للولايات المتحدة الأمريكية بعدما أنهت دورها وقس على ذلك أمثلة كثيرة من المعادلات في الحرب العراقية الإيرانية وغيرها من الشؤون الدولية والإقليمية .

أعتقد بأن النفط هو المصدر الرئيسي لانجذاب الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط وتدخلها في شؤونه اعتباراً من أربعينات القرن العشرين، ويضيف المحللون تفسيراً لأخذ واشنطن الشرق الأوسط بالاعتبار مع انتهاء الحرب العالمية الثانية، وبدء الحرب الباردة، ألا وهو رغبة الولايات المتحدة في مواجهة أي طموح استراتيجي روسي، ومع ذلك فمن المفيد والضروري التعرف على المنطلقات الأساسية في السياسة الخارجية الأمريكية بشكل عام، وموقع الشرق الأوسط فيها، لإيجاد الطرق والأدوات السليمة للتعامل مع هذه السياسة.

الولايات المتحدة الأمريكية كانت صاحبة النفوذ منذ اعتلاء حزب البعث في سوريا ولا تريد أي تغير وصرحت عن ذلك بوضوح ومنذ بداية الأزمة بعدم التدخل العسكري وبأن المجتمع الدولي لن يتعامل مع القضية السورية كما تعامل مع الملف الليبي ؟
اقتصرت على التلويح بالعقوبات الاقتصادية التي تعتبر إشارة لطمأنة النظام السوري حتى يخمد الثورة بتوغله الأمني دون أن يتوجس خيفة من التدخل الغربي، كما تدل الإشارات بأن أمريكا وعملائها ما زالوا مصرين على إصلاح النظام دون إسقاطه.
لا أعتقد بأن الحرب السورية لمصلحة أي دولة غربية أو عربية كون فاتورة الدماء سوف تزيد وترتفع، ولن تستطيع الأنظمة العربية ولا الغربية دفع هذه الفواتير باهظة الثمن، كون عقيدتنا ما زالت سليمة ولم تصدأ بعد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع