أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحرس الثوري يبحث عن الرئيس الإيراني مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين تركيا ترسل فريقا لمساعدة إيران في البحث عن مروحية الرئيس الاردن يعرض على إيران المساعدة في حادثة طائرة الرئيس الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة الأردنية تحيل مثيري شغب بالحرم الجامعي للتحقيق الهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على حطام المروحية العثور على حطام مروحية الرئيس الإيراني وزير الدولة لتحديث القطاع العام: الإجازة دون راتب لن تتجاوز 12 شهرا في فترة الخدمة تحديد موقع حادث مروحية الرئيس الإيراني ماذا جرى لطائرة الرئيس الإيراني؟ .. 6 أسئلة تشرح الحدث أوكرانيا تدمر كاسحة ألغام روسية وتتبادل مع موسكو بيانات إسقاط صواريخ ومسيرات دعم أوروبي للبحث عن مروحية الرئيس الإيراني جراء المقاطعة .. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها الغذاء والدواء واتحاد منتجي الأدوية يبحثان سبل تعزيز الصناعة الدوائية الوطنية الفيصلي يرصد مكافآت مالية مجزية للاعبيه في حال الفوز على الحسين اربد بريطانيا: العنف ضد المدنيين بدارفور قد يرقى لجرائم ضد الإنسانية محمد مخبر .. تعرفوا على بديل الرئيس الإيراني رئيسي هيئة عائلات الأسرى: عودة الأسرى لن تكون ممكنة إلا بصفقة القناة الـ13: لا علاقة لإسرائيل بتحطم مروحية الرئيس الإيراني
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العريان ودور الإخوان .. !

العريان ودور الإخوان .. !

26-03-2013 12:10 PM

زاد الاردن الاخباري -

نبيل عمرو

- لست بصدد الدفاع عن المملكة الأردنية الهاشمية ""فلهذا البلد شعب وملك يحميه"" ، ولن أتوقف عند خزعبلات المدعو عصام العريان ، وما آل إليه حال مصر ""المحروسة"" في عهد العريان وجماعة الإخوان ، فالأردن ومصر فيها شعوب عريقة ، تُميز بجدارة بين الغث والسمين ، وشعب مصر العظيم لن تتوقف ثورته حتى ينال حقه في الحرية ، الديموقراطية وحقوق الإنسان في دولة مدنية ، يكون فيها الدين لله والوطن للجميع ، وكذلك حال الشعب الأردني العظيم ، سيستمر في سعيه ونضاله السلمي ومن خلال أطره الدستورية ، لتحقيق المزيد من الإصلاح السياسي ، الإجتماعي ، الإقتصادي والإنساني .

- ولن أتوقف عند وصف العريان للأردن كموروث لأمريكا من بريطانيا ، أو من إمبراطورية واق الواق ، فيكفي الأردن أنه منسجم مع ذاته ، يدرك الواقع الموضوعي ، لما هي عليه موازين القوى العربية ، الإقليمية والدولية ، ولم ولن يلعب السياسة على طريقة الروليت الروسي ، لا في ماضيه أو حاضره ولا في مستقبله ، إذ رحم الله إمرءاً عرف قدر نفسه فوقف عند حده ، ولم يسبق للأردن أن دمغج على شعبه أو شعوب الأمة كافة ، وأشبعهم مراجلا بالمقاومة والممانعة ، تحرير فلسطين من البحر إلى النهر ، إزالة إسرائيل عن الوجود ، كما فعل العريان وجماعة الإخوان المتأسلمين ، على مر السنين والعقود، وصولا إلى رسائل الحب والغرام بين الشيخ محمد مرسي ""أمير المتأسلمين""، و شمعون بيريز ""أمير الملاعين"" اليهود.

- لم يُحرِّم الأردن التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، كما كان يفعل هذا العريان وجماعة الإخوان على مدى الزمان ، ومن ثم غرقت مصر المحروسة في الديون من هذين الصندوقين ، وبفتاوي شيوخ الأسلمة ولحى التُقية من أتباع المرشد العام ، فأيٍّ من الطرفين صاحب المصداقية والشفافية مع شعبه، الأردن بصراحته ووضوحه، أم جماعة العريان بوقاحته وبجاحته...؟

- لم ينقلب النظام السياسي الأردني يوما على منهاجيته المُعلنة ، الصريحة والواضحة تجاه قضية فلسطين ، كما فعل ويفعل الأخوان المُتأسلمون ، ونحن نعلم الدور الذي يلعبونه تجاه فلسطين ، مقابل تسليمهم السلطة في مصر وفي غير مكان ، ونعرف هذا منذ أن كرَّس إسحاق رابين حركة حماس ، كقوة إخوانية متأسلمة في الساحة السياسية والفصائلية الفلسطينية ، وندرك جيدا ، التكتيكات المبرمجة بين حماس وإسرائيل ، والتي تقع ضمن التفاهمات بين القوى العليا في مكتب الأرشاد الإخواني العالمي ، وبين أل سي أي إيه والموساد ، التي تُظهر حماس قوة مُأثرة في الكينونة السياسية الفلسطينية ، العربية والدولية ، لتكون هذه الحماس ""الذراع الإخواني"" القادر على منح إسرائيل شرعية وجودها إسلاميا ، بعد أن حصلت إسرائيل على شرعية وجودها فتحاويا في أوسلو ، وعربيا في قمة بيروت 2002 ، عبر مبادرة السلام العربية ، التي قد يتجدد حضورها في قمة الدوحة ، أم أن تحالف الإخوان مع قاعدتي السيدية والعديد ، هو مقاومة وممانعة وطريق لتحرير يافا....!، يا عريان...؟

- أي عريان ، من كان بيته من زجاج لا يقذف بيوت الآخرين بالحجارة ، وربما لا أجافي الحقيقة إن قلت ، أن أقرب الشعوب العربية لقلوب الأردنيين هو شعب مصر المحروسة ، والأجدر لك وبك أن تُعيد قراءَة الواقع المصري ، بدلا من بقائه مفتوحا على المجهول ، لا لسبب إلا لأنك وجماعتك المُتأسلمة لم تستوعب الفرق بين النظرية وبين الممارسة العملية ، فحكم شعب بعظمة الشعب المصري ، لا يمكن إختزاله باللحى والدروشة وفتاوي علوج المتأسلمين ، فأهل مصر مسلمين بالفطرة ، ولا يحق لأحد أن يُمثل عليهم دور الواعظ بثوب الثعلب الناسك ، فمصر والمصريين تستحق أن تبقى شُعلة حضارية ، تُضيئ الطريق لطلاب الحرية ، الإنفتاح وترسيخ الحياة المدنية ، الديموقراطية غير المختطفة وحقوق الإنسان.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع