أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول أممي: هجوم رفح يؤكد أن لا مكان آمن في غزة الأردنيون لولي العهد: فـخــورون بـكــم الفلك الدولي يصدر بيانا حول موعد عيد الأضحى وهلال ذي الحجة خبير: «التعليمات الجديدة» لن ترفع أسعار سيارات الكهرباء أبو زيد : خسائر الاحتلال في الآليات كبيرة وستجربه على احد خيارين الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم ترامب يتعهد لمانحين يهود بدعم حرب إسرائيل وسحق المؤيدين لفلسطين وترحيل المتظاهرين مقـابـلـة ولـي العـهـد مـع «العـربـيـة» حملت مضامين وأبعادا اقتصادية مهمة المعاني: تطبيق التأمين الصحي الشامل دون المأمول عمليات كتائب القسام في اليوم الـ234 من "طوفان الأقصى" نتنياهو مهاجما منتقديه: تقومون بالعمل نيابة عن السنوار دبلوماسي أوروبي: هجوم رفح سيجلب إدانات لإسرائيل مدرب الحسين إربد يؤكد سعي الفريق لتحقيق لقب كأس الأردن كندا تعتزم منح 5 آلاف تأشيرة لسكان غزة استئناف رحلات الحجاج الجوية من صنعاء إلى جدّة خروج مستشفى الكويت برفح عن الخدمة وكالة الطاقة الذرية: إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة استشهاد 7 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لرفح الجيش العراقي يدمر 15 مخبأ لعصابة داعش شمال البلاد متطرفون يشرعون بأعمال توسعة مستوطنة "شافي شمرون" شمال غرب نابلس
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث شباب بين اللهو والسبات

شباب بين اللهو والسبات

23-03-2013 10:21 AM

زاد الاردن الاخباري -

تفشت الامراض في العالم بسبب الجراثيم فكانوا لها بالمرصاد فبحثوا لها عن الدواء للقضاء عليها أو السيطرة و الحد منها فكان لهم الفخر بالنجاح لاكتشاف الداء والدواء , أما نحن في البلاد تفشت جرثومة الفساد التي صنعت في مختبراته و بدعم من رموز ظاهرةٍ ومخفية لتصيب كل عضوٍ في جسده حتى نخرت العظام ليبحث بعد ذلك عن العلاج بإنشاء مختبر هيئة مكافحة جرثومة الفساد التي استهلكت الحبر و الاوراق وصرفت مئات الآلاف للبحث عن الجرثومة لكن دون جدوى , ثم جاء التصريح اننا على طريق اكتشاف الترياق , ليعلن بعد ذلك وصول البلاد الى غرفة الانعاش ويطلب من المواطن دفع فاتورة العلاج لإنقاذ البلاد من حالة الانهيار , ثم خرجنا الى الشارع سيراً على الاقدام ونادينا بأعلى الاصوات أن أحذروا جراثيم الفساد , فيخرج الينا أصحاب القرار وبهمة سحيجة البلاد اننا الخراب والدمار وسبب الانهيار . ثم تمر الايام و أنا متفائل ان الشباب سينقذون البلاد , حتى وجدت ان أكثرهم بحالة لهو وسبات ليصير الحال من سيء الى اسوء , انتشار جرثومة فساد الاخلاق في اجساد الشباب كانت المصيبة , لأنها صنعت في أكبر مختبرات انعدام الاخلاق لتنتشر بالقرى والأرياف حتى سيطرت على العقول والأجسام , خمر وحبوب وحشيش للتخدير , مقاهي و ملاهي و نوادي للترويج , أموال و أجساد وسرقات وتكييش لدفع الحساب , لتبدأ الاجساد في الشارع والأعراس تتراقص و الرؤوس تتمايل و ألسنتهم تتثاقل ورائحة أفواه قذرة ليفتخر مجتمعهم الفاسد بفساد اخلاقهم , حتى اصبح فخر التعاطي حديث الصغير فيهم قبل الكبير بدلاً من الافتخار بالعلم والإيمان , ثم وضعت يدي على وجهي لأمسح دمعي بسبب حال شبابه الغارق بملذات الدنيا الزائلة المبتعد عن القيم و الاخلاق والرجولة محدثاً نفسي متى سيتغير حال شبابنا الذين انعدمت أخلاقهم , خطب في المساجد ودروس ونصائح في المدارس و المجالس ان احذروا أيها الاباء أولادكم بأعظم خطر , أباء ينظرون الى فساد أخلاق أبنائهم لا يحركون ساكن و عندما تقدم لهم النصيحة البعض يقول لا رجولة لنا عليهم و آخرون لا علاقة لك بهم , ليصبح بعد ذلك فساد الاخلاق أقوى من فساد المال والذي هو جزء منه . ورسول البشرية يقول : - "إنما بعثت لإتمم مكارم الاخلاق" وشوقي يقول : - و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا
" ولسان حالي يقول متى سيعود الشباب الى رشدهم و رجولتهم لتنتصر الامة , ونصيحتي الى الآباء عليكم بمراقبة أولادكم وحثهم الابتعاد عن رفاق السوء " اللهم أصلح حالنا و أحوالنا .

ياسر الزيديين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع