بمناسبة عيد الأم , نستمطر شئابيب الرحمة لمن غاب من أمهاتنا , وندعو بطول العمر
والصحة والهناء لمن يكابدن في تربية الأبناء ومشقة الحياة.وبالطبع لا أغفل دور الآباء وحهدم .
ومع قصيدة :
إلى كلّ أم في عيدها
لن أوفِ أمّي ما حييت لكدّها = لم أجزها , لو عشت عمري عبدها
إنسانة ضحّتْ تربّي أسرةً = هِممُ البطولة والفخار بمدّها
كم كان حملي قاسيا ومعذّبا = وطفولتي أقسى , فمن في جِدّها ؟
________
ماذا جرى لقوامها من مولدي؟ = أين النضارة , أين عصر جمالها
أصحو , فتصحو, ثم تبقى بعدها = يقظانة , لم تكترث في حالها
ولئن أصابنيَ السقام بوعكة = مذعورة تأتي الطبيب بمالها
______________
علّمْتني حبّ المخاطر للعلا = حبّ البلاد , وأن أصون حدودها
أنتِ المربي , أنت خير معلّمٍ = أنت التي تعطي الحياة ودادها
أمضيتِ عمركِ تحتفين بأسرة = منكِ العروبة أنجبت قُوّادها
____________
أبقاك ربي في الحياة سعيدة = في صحّة ونضارة وتعمّري
وهداك رشدا ماثلا بتصرّفٍ = ولطاعة الرحمن دوما تؤثري
لك جنّة من ربّنا ومسرّة = في الدين والدنيا ويوم المحشر
***
20/3/2013