أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وفاة سيدة بحادث تصادم بمنطقة البحر الميت. الأردن .. أب يسجل شكوى بحق ابنه بالمركز الأمني شحنة أسلحة أمريكية جديدة تصل جيش الاحتلال. صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر كندا: تصاعد أعمال عنف المستوطنين بالضفة يشكل خطر أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث

اللعب بالنار .. ؟

19-03-2013 01:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

- الخير بالخير والبادئ أكرم ، والشر بالشر والبادئ أظلم.
-مؤسسة العرش الهاشمي ، أركان الدولة بما فيها من سلطات ، تشريعية ، تنفيذية ، قضائية وحتى أمنية ، هي الجهات المسؤولة عن المواطن ، وكذلك عن المقيم ، الزائر ، السائح وكل ما يدب على أرض المملكة الأردنية الهاشمية ، من حياة بما فيها الشجر ، الحجر وما هو فوق الأرض وما في باطنها ، وإن كان بهذا لا يحق لأي كان وتحت أي إدعاء ، أن يمس موقع حجر في رصيف شارع من شوارع الوطن ، خارج سياق القانون وتحت طائلة المساءلة ، فكيف سيكون الحال حين تُصبح حياة المواطن ، الإنسان مهددة ...؟ إن لم يكن بالموت فبالضياع كنتيجة لسحب جنسيته ، وما هو وصف الدولة ومؤسساتها حين تتغاضى عن إنتهاك الدستور ""أبو القوانين"" ورمز العقد الإجتماعي والمرتكز الأساس لإدارة الدولة وشؤون الناس، سياسيا ، إقتصاديا وإجتماعيا...؟
-دعونا نتوقف عند نداء وضع النقاط فوق الحروف ، الذي أطلقه البعض، كضرورة باتت ملحة بجدارة في سياق التراشق ، بين بعض أطراف المكونيين الرئيسيين في المجتمع الأردني ، من شرقي الأردن وغربيه ، وهو تراشق بات مخزيا ، مقيتا ومقززا بين العُصابيين من طرفي المعادلة ، فيما الدولة بكل مكوناتها سالفة الذكر في مقعد النظّارة ، ترى العمى وتتعامى ، وكأن كل هذا يجري في بلاد واق الواق وليس في المملكة الأردنية الهاشمية ، وهي المحاطة بالنيران تشتعل حولها من الجهات الأربع ، ولم تُدرك بعد أن هناك من يُهدد ويتوعد ، تفجير دوائر حكومية، وآخر يفرد أسلحته على الملأ ، رشاشات كلاشنكوف وشراشير الرصاص ، قطع أيدي وتبشير بالموت الزؤام ، إعلان أحكام عرفية ، شن حروب ، توزير وعدم توزير وغير ذلك من خزعبلات.
فك الإرتباط...؟
---------------
-وإن كنا فرحنا أن الربيع الأردني ما يزال مستمرا بهدوء ، وبتناغم وتكامل مع القمر الأردني ، كنتاج للتوافق بين غالبية الشعب وبين مؤسسة الحكم ، فإن قرار فك الإرتباط وما أنتج من جدلية تكاد تعصف بفرحنا هذا ، وربما نجد أنفسنا لا سمح الله تحت رحمة شرارة ، يُشعلها عُصابي أو مأجور من هذا الطرف أو ذاك ، ونحن نقف على أعتاب زمن مقصلي في غير مسألة ذات أبعاد إستراتيجية ، أهمها قضية فلسطين وما يُحاك حولها ، ومن ثم المسألة السورية ولهيب نيرانها ، وعندها سنصبح كحال المُنبت ، لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى ، إن لم يكن أسوأ.
الحسم...؟
--------
-كي لا يأتي يوم ""لاسمح الله"" نردد فيه ليت ساعة مندم ، فإن من الأهمية بمكان أن يكون الدستور ، والمحكمة الدستورية هما الفيصل في هذا الشأن ، ليتم حسم هذه الجدلية حول قرار فك الإرتباط ، بقرار نهائي يخضع له الجميع ، وتخرس الألسنة وتحت طائلة المُساءَلة القانونية والعقوبة المُغلظة ،وكذلك الحال بالنسبة للمواطنة ، إذ لا يُعقل أن يُتهم المواطن بإتهامات عشوائية ومسيئة ، تحت سمع وبصر الدستور والقانون، وبدون رقيب أو حسيب ، فيما الحق الدستوري والقانوني يمنح المواطن حق المطالبة بالعدل والمساواة ، بطرق قانونية وسلمية ، حيث لا حرية ولا ديموقراطية ولا حقوق إنسان ، حين تستمر حالة محمد يرث ومحمد لا يرث ، ما دام الجميع يؤدي ما عليه من واجبات تجاه الوطن .
فلسطين...؟
----------
-فلسطين ، الأرض ، الشعب في الداخل والشتات ، كما المُقدسات ليست بحاجة للتعاطف معها أو البكاء عليها ، فالشعب الفلسطيني يرفض بالقطع أن يُصوُر أنه مجرد ضحية ، وطفل أشعث الشعر وحافي القدمين يقضم كسرة خبز ، فالفلسطيني لم يبع أرضه كما يردد العُصابيون ، ولن يستبدل فلسطين بجنات الأرض ، فهو شعب خلاق ، يُولد ويدفن بإسم الله وإسم فلسطين ، وفلسطين بحدودها التاريخية من البحر للنهر ، وإليكم نموذجا لما يُفكر به الفلسطينيون.

إلى يافا مهما تعاقبت الأجيال

نبيل عمرو-عمان
- تمكنت اليهودية العالمية في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين ، من تحقيق بعض أهداف الإله المحجوب يهوه ، بالسيطرة على مراكز صنع القرار الدولي ، مستخدمة فلسفه هذا الإله المُخْتَرَعْ القذرة ، والتي تعتمد على ، وهي أدوات تطورت وزادت فعاليتها في أواخر القرن العشرين ومطلع الحادي والعشرين، الذي يشهد ثورة الإتصالات والمواصلات، تدفق المعلومات وإنتشار مواقع التواصل الإجتماعي ، وهي مواقع متعددة الإستخدامات ، تحمل في ثناياها العلم ، المعرفة ، حوار الثقافات وتبادل المعلومات ، كما تحمل المتفجرات وتعهير وتدمير الإخلاقيات بين الشبان والشابات ، مما سهل ويسهل على اليهودية العالمية وإلى حد كبير الترويج لفلسفة ياهوه ، عبر المال، الجنس ، التجسس ، المخدرات والمثليين والمثليات...!
_ توضيح -
---------
- إن أتباع يهوه ، وما يتفرع عنهم من أذرع شيطانية كالصهيونية العالمية والماسونية العالمية ، النوادي ، الجمعيات ، اللوبيات وغيرها من المسميات السياسية ، الإقتصادية ، الإجتماعية ، الثقافية ، الإعلامية والدينية ، فإن كل هؤلاء لا يمتون بأية صلة لليهود الذين هادوا بملة سيدنا موسى عليه السلام ، فأتباع سيدنا موسى عليه السلام ، هم الأشد عداءً للصهيونية ولإتباع يهوه وضد إحتلال فلسطين ، ولا يؤمنون بقيام دولة تجمع اليهود ، لا في فلسطين ولا في غيرها من بقاع الأرض ، كما أن الذين هادوا لا يمتون بأية صلة ليهوذا الإسخريوطي الذي تآمر على سيدنا عيسى بن مريم ، المسيح عليه السلام ، فأتباع يهوه والإسخريوطي هم النبت الشيطاني ، إستفحل وباءاً لتدمير البشرية التي يصفها أتباع يهوه ب ""الغويم"" ويعتبرون البشر مجرد خدم وعبيد لهم .
- وعليه ، حين نتحدث عن اليهودي القذر فنحن لا نستهدف دين موسى عليه السلام والمؤمنين به، إنما نتحدث عن فايروس الشر وعصابة العابثين بمصائر الشعوب والأمم ، التي تعمل على تدمير القيم ، نشر الرذيلة ، تفريغ البشر من إنسانيتهم وسلبهم حريتهم ، ليصبحوا عبيدا للمال ، المخدرات ، القمار والجنس وتحت رحمة عين الجاسوسية ، التي تستحوذ عليها اليهودية العالمية وأذرعها ، لا بل تُتقن صناعتها والترويج لها ، إلى الحد الذي دفع بالرئيس الأمريكي أوباما ، في خضم سعيه لفترة رئاسة ثانية ، أن يتحدى تاريخه وتاريخ الآباء الأمريكيين ، ويتخلى عن مبادئ الحق ، العدل ، المساواة ، الحرية ، الديموقراطية وحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني ، ومن ثم يغرق في مستنقع اليهودية العالمية ، ويزيد على هذا بتحد لقدسية الإنسان كأعلى مراحل الحياة والوعي الوحيد عليها ، بالدعوة لزواج المثليين بما في ذلك من إتساق مع أهداف أتباع يهوه ، الذين يعملون على جعل الناس عبيدا لغرائزهم الحيوانية ، لتسهل وسائل السيطرة على هذه القطعان من الأشكال البشرية .

القدس...؟
-------------
- أما وإن كان الشرق الأوسط هو عاصمة العالم > ، وإن كان الهلال الخصيب وتوأمه وادي النيل ، هما مهد الحضارات القديمة والفاعلة ، فإن شعب الديار الشامية ، سورية ، الأردن ، فلسطين ولبنان هو خلاصة هذه الحضارات ، التي نشأت ، أقامت أو عبرت هذه البلاد ، وهو الشعب الأكثر إكتواءً بنيران الإحتلال اليهودي لفلسطين عامة والقدس خاصة ، هذه المدينة التي كانت على مر العصور مدينة السلام ، مهد الديانات السماوية ، الحضن الدافئ للتعايش بين المسلمين ، المسيحيين واليهود ضمن المقولة الشعبية ، ولمن لا يعرف من الأجيال الفلسطينية ، الشامية ، الهلالية ، العربية ، المسيحية والإسلامية فإن النسوة اليهوديات والعربيات كن يتبادلن رضاعة ورعاية أبناء بعضهن، وكان الرجال والنساء يشاركون في أفراح وأتراح بعضهم ، ويتبادلون المنافع التجارية قبل أن تدفع اليهودية العالمية بأذرعها القذرة كالصهيونية والماسونية ، وقبل أن تُنشئ عصابات الهاجانا ، الأرغون وشتيرن وغيرها ، ، التي كانت تقتل اليهودي الذي لا ينضم لإحداها أو لا يدفع لها المال ، كما كانت أيضا تقتل اليهود بإسم العرب لتحريضهم وتأجيج حقدهم على المسيحيين والمسلمين في فلسطين .

لماذا يافا...؟
-----------
- يافا عروس البحر ، المشتبكة مع القدس جغرافيا وديموغرافيا ، هي الحلم وهي الحقيقة ، أما إن كانت القدس دين ،روح وضمير المؤمنين من المسيحيين والمسلمين، فإن يافا حياة وعنوان ثقافي وموئل حضاري ونبوءة لتحقيق الحلم ، القدس ويافا أيقونة ، سحر وتميمة، حضارة وتاريخ يندمجان في التربية الفلسطينية ، العربية المسيحية والإسلامية على إيقاع العودة ، وسؤال التحدي إلى أين...؟ ، ليأتي الجواب بسيطا جدا على لسان الطفل الفلسطيني والعربي ، إلى فلسطين التاريخية التي ستعود إلى عروبتها مهما تعاقبت الأجيال ، ما دام الفلسطينيون يتوالدون ويدفنون بإسم الله وبإسم فلسطين ، وكذلك العرب من المسلمين والمسيحيين ، ليبرز سؤال بتحد آخر، كيف سيتم هذا في ظل موازين القوى الدولية المنحازة بجدارة لأتباع يهوه ...؟
الصراع...!
--------
- لست من الذين يتكئون على الغيب ، أو الذين يرفعون الشعارات الجوفاء ويطلقون العنان لخطابات حماسية ورنانة ، إنما بمنطق عملي غير جدلي ، أستطيع التبشير بأن ركاب سفن العودة قد بدأوا بالتسلح وأن السفن شغّلت محركاتها ، وتنتظر موعد الإقلاع بعد أن بدأ الركاب يأخذون مقاعدهم ، في زمن عربي لن ينتهي ربيعه ، قبل أن تصل هذه السفن إلى يافا ، وتفرغ حمولتها من الرجال والنساء ، المذخرة عقولهم بشتى أنواع العلم ، المعرفة ، التقنيات وبمبادئ إدارة الصراع على أسس تخلو من الرصاص ، القنابل ، البنادق والمفرقعات ، جيل من الشبان والصبايا ، من الفلسطينيين ، العرب المسيحيين والمسلمين قد إستيقظ على بوعي على كيفية إزاحة اليهودي القذر ""من أتباع يهوه"" وإحلال العربي في ضمير العالم ، كبديل حضاري وشريك إنساني في معادلة الصراع الأزلي ، والذي قوامه الأساس الإقتصاد وإدارة المال والأعمال وتبادل المنافع، وبدون إراقة قطرة دم هنا أو هناك .
- هذا ليس مجرد حلم للتمطي على شاطئ يافا ، إنما هزة غربال يستحق عليها المرحوم طيب الذكر جورج حداد وسام المعرفة ، كواحد من أبرز مثقفي الأمة وعيا على اليهودية العالمية ، كما أنها دعوة لمثقفي الأمة لإعادة صياغة شكل الصراع وأدواته مع اليهودية العالمية ، بما يتناسب مع موازين القوى ومقتضيات العصر وما طرأ عليه من متغيرات .
د .محمد مهدي...؟
------------------
- هناك بون شاسع بين العقل والعاطفة ، في أواسط سبعينات القرن الماضي ، وكانت ما تزال نيران العاطفة مشتعلة ، وما أُخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ، وعاصفة فتح تهدر وبيانات التنظيمات الفلسطينية تُدبج ، والصدور تضيق من أي حديث غير ثوري ، في ذلك الوقت أجريت مقابلة صحفية مع المرحوم طيب الذكر الدكتور محمد مهدي ، العراقي الأصل الأمريكي الجنسية ، رئيس جمعية الأمريكيين العرب آنذاك، وكان محور المقابلة قضية فلسطين ، وقد باغتني الدكتور مهدي بسؤال ، حيث قال : هل تعتقد يانبيل أن العرب يريدون فلسطين...؟ وكان جوابي عاطفيا سريعا ومتسرعا وقلت : طبعا وأكيد...! إبتسم الرجل العاقل وبأعصاب باردة قال : آسف إن قلت كذابين ،لأنهم إن أرادوا فلسطين فإن عليهم دق رأس الأفعى ... وحين سألته عن تفسير كلامه قال : إن من يحتلون فلسطين والموجودون فيها من يهود هم ذيل الأفعى ، أما رأس الأفعى فهو في نيويورك ، ولا يمكن أن تموت الأفعى إلا بدق رأسها ، وأردف قائلا إن الصراع الحقيقي هو هناك في نيويورك ، وللمصادفة أن يتزامن حديث الدكتور مهدي ، مع حديث متزامن للمرحومة مسيز مكاي النائبة العمالية البريطانية ، التي شنت عليها الصهيونية حربا شعواء ، حتى أبعدتها عن مجلس العموم البريطاني وهددتها بالموت ، لتعيش بقية عمرها مع إبنتها في كنف المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه ، إذ قالت السيدة مكاي آنذاك، إن كان العرب يريدون فلسطين عليهم شراء نيويورك تايمز ، ليفيغارو ، دير شبيغل والتايمز ، فمن يسيطر على الإعلام الدولي ويعتمد خطابا سياسيا وثقافيا حضاريا ، سيتمكن من سحب البساط من تحت أقدام الصهيونية التي بدأت تُحكم سيطرتها على مفاصل صنع القرار الدولي .
ماذا بعد...؟
----------
- قد يبدو السؤال ساذجا بعد كل ما سبق ، لكنه للتذكير والتأكيد أننا نحتاج إلى مزيد من الحرية ، الديموقراطية ، سيادة القانون وحقوق الإنسان وتربية ، تأهيل وتدريب جيوشا عربية طازجة غير ملوثة بعواطف كاذبة ، تؤمن بالعقلانية وصبورة على الزمن ، مسلحة بمختلف أسلحة العلم والمعرفة والتقنيات ، تتولى إدارة الحكومات العربية ، تحرر قراراتها وتتحكم بثروات بلدانها ، تتحرر من عقد الماضي وتذهب إلى المستقبل ، لا تخشى من التعامل مع الآخر ، بل تنانده وتقايضه لمصالحها الوطنية ، القومية والإقليمية ، ومن ثم تشن هجوما على معاقل اليهودية العالمية في مراكز صنع القرار الدولي ، لتحل محلها كشريك حياة لاغنى عنه ، خاصة ونحن ندرك أن ما يهم العالم هو تأمين مصالحه ، أولا وأخير

نبيل عمرو





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع