في كل مرة وبكل مناسبة يؤكددوله رئيس الوزراء عبد الله النسور حامل رايه لواء الحرب على الفساد مذ كان في صفوف النواب المعارضين إصراره على مكافحة الفساد والفاسدين ونبش اوكارهم اين كانت ، على الرغم من الظروف والتحديات والامكانات التي تواجه الحكومة والتي جعلت الكثيرين يشكِّكون بقدرتها على السير في هذا الاتجاه ، وتطهير وزاراتها ومؤسساتها من الفساد الإداري والمالي ، في وقت تتصدى فيه لأعباء كثيرة وتحديات كبيرة ، هي بحاجة لجهود جبارةوخبرات ومهارات وعلوم لإنجازها بالشكل المطلوب ، وأبرزتلك التحديات ايجاد بدائل للخروج من دائرة مراضاه النواب والخروج بوزارة قادرة على وضع النقاط على الحروف والحكومة القادمه وازمه المياه وازمه المالكين والمستاجرين وازمه الخبراء الاجانب وازمه المديونية حتى وازمه الثقة لاندري طعمها ولاكنهها ولاكيف سترضي النواب المستوزرين والشعب وتلبي حاجات مواطنيها الأساسية وتجمد تهديداتها برفع الدعم ورفع الاسعار والاعتماد على جيب المواطن ، وهو ما قد يُشغُلها عن ذلك التطهير !!.
والفساد كما نرى مرض استشرى في كل زاوية ولايحارب بالشعارات والنظريات بل بالعمل الجاد دون التفات لظرف او زمان او مكان او موقع لكن الكثير يشككون في نيه الحكومة محاربه الفساد ونحن نرى الانفاق المتزايد في الوزارات وزالدوائر الرسميه والمستقله وهدر المال العام هنا وهناك دون مبرر و اصحاب القضايا التي خدرونا بهم بيننا تتبختر وتتباهى بانه هو فعلا من يضحك بالنهاية وباعتقادي ان تشكيك البعض من المجربين والعارفين في محله ولو اني لست منهم ممن يشككون ويتهمون ويستبقون وصول القطار بمد اقدامهم
، وقد تبددت محاولات الرئيس على مختلف الصُّعد، وبخاصة في مجال مكافحة الفساد والفاسدين في حكومته الماضية في نتائج الانتخابات ومارافقها والقرارات الاقتصادية الصعبه على المواطن والتي انعكست على الجميع وما زال حر جمرها بايدينا نكتوي به والتي جعلته يخسر شعبيته ويؤلب عليه النواب والشعب الا من كان يطمح ان ينال من الكعكة جانب اما انه صمت او اشاد
و تمنى ويتمنى الاردنييون – مادامت الحكومة سائرة في هذا الاتجاه كما تذيع – ومصره على تطبيق الشعار لنحارب الفساد نشر أسماء الفاسدين افرادا وجماعات مؤسسات وشركات المصروفين من الخدمة والجالسين على كراسيهم في الصحف المحلية ، وإلى جانبها مواقعهم ودرجاتهم والجهات العامة التابعين لها .
وأن تطول هذه الحملة الهامة ، مسؤولين كباراً وموظفي الصف الأول – إن كانت لم تطلهم بعدُ – ليكون المواطنون على ثقة تامة ، بأن الحكومة جادة فعلا في مكافحتها الفساد والفاسديندون تمييز او استثناء تستهدف الرؤوس الكبيرة قبل الصغيرةوأنها ماضية في هذه الدرب إلى نهايته ، أي إلى التطهير التام لمؤسسات الدولة من السوس الذي ينخر مفاصلها وعظامها ، ولن يعترضها أي عائق أو رأس !!.
قولاً واحداً ، هذا ما يريده المواطن اليوم وليس غداً مكافحة الفساد والفاسدين ، ومستغليه من تجار الأزمات وشركائهم والمتسترين عليهم .