أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا: العملية الإسرائيلية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية الأردن و السعودية يؤكدان على ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح أنباء عن مقتل رجل أعمال إسرائيلي بمصر دوري أبطال أوروبا .. 135 مليون يورو مكافأة بلوغ النهائي السعودية: 10,000 ريال غرامة مخالفة أنظمة وتعليمات الحج البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا بأن عملية رفح ستكون محدودة بوتين توقف أثناء مراسم تنصيبه ليُصافح ضيفا بين الحضور .. من هو؟ حماس: موافقتنا على مقترح الوسطاء جاءت بعد شهور من المفاوضات تحذير أردني مصري من خطورة توسعة إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح الاحوال تكشف عن شروط تغيير الدائرة الانتخابية الاحتلال يقصف مقر بلدية رفح الحكومة: نظام جديد لإدارة الموارد البشرية خلال أسابيع بالاسماء .. مدعوون للمقابلة الشخصية في وزارة التربية والتعليم الأمن يداهم مقر قناة اليرموك ويغلق مكاتبها حكومة غزة : المواصي غير مؤهلة لاستقبال النازحين الأشغال تشيد بدعم الفوسفات الأردنية لصيانة واعادة تأهيل طريق معان - الشيدية بمبلغ 15.5 مليون دينار بايدن : 7 اكتوبر دليل على كراهية اليهود ريال مدريد ضد بايرن ميونخ .. هل تتحقق النبوءة المؤجلة في البرنابيو؟ لجنة فلسطين في الأعيان تصدر بيانا بشأن التطورات على الساحة الفلسطينية عائلات الأسرى: إذا كان وقف الحرب الطريق لاستعادة المخطوفين فعلى نتنياهو فعل ذلك
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مصالحات عشائرية تجتاح الديمقراطية الأردنية

مصالحات عشائرية تجتاح الديمقراطية الأردنية

07-03-2013 11:27 AM

زاد الاردن الاخباري -

إنتهت أجواء مشحونة جدا بين أعضاء البرلمان الأردني بسلسلة مصالحات على الطريقة العشائرية الأردنية سهر عليها طوال ساعات مساء الأربعاء قطبان في البرلمان هما خليل عطية وعبد الكريم الدغمي .

وكانت تحركات سريعة من الدغمي وعطية قد إندفعت لإحتواء الأثار السلبية لسلسلة إحتكاكات وعراكات وتهديدات عايشها البرلمان في جلسة عاصفة ناقشت الأربعاء ملف رفع أسعار المحروقات.

وتوجهت جاهة عشائرية برلمانية للمصالحة بين النائبين القريبين نضال وخالد الحياري في مدينة السلط غربي العاصمة عمان حيث تمت المصالحة بعدما إعتذر الثاني للأول عن قيام أحد مرافقيه بالإعتداء على النائب الأول وشج رأسه وتبادل الجميع الأحضان وفقا للأصول الإجتماعية.

قبل ذلك كانت جاهة عشائرية عملاقة من كبار السياسيين وأركان الحكم قد إنهت مشكلة عالقة بين الدغمي نفسه ووزير الداخلية الأسبق نايف القاضي بعد ظهور شريط فيديو أثار الضجة عشية الإنتخابات.

ويفترض ان تعالج مصالحات عشائرية أيضا الإشكالية بين النائب زيد الشوابكة وزميله شادي العدوان الذي أثار موجة عاتية من الجدل وهو يضع يديه على مسدسه الشخصي في إطار سعيه مع نضال الحياري للدفاع عن رئيس الوزراء عبدلله النسور بعدما وجه له الشوابكه إتهامات بالفساد.

ورغم هذه المصالحات على الطريقة التقليدية بقيت قضية المسدسات عالقة حيث قالت مصادر برلمانية ان عدد أعضاء البرلمان الذين يدخلون لإجتماعات القبة بمسدساتهم الشخصية يبلغ 32 نائبا على الأقل.

وتوثقت (القدس العربي) من هذا الرقم عبر التدقيق مع صحفيين يتابعون تغطية البرلمان تحدث بعضهم عن أسلحة رشاشة أيضا في سيارات بعض النواب.

ولم تتخذ في الماضي أي إجراءات لمعالجة هذه الظاهرة التي تسيء لسمعة البلاد وتشوه العملية البرلمانية حيث أصدر حزب الوسط الإسلامي بيانا عبر فيه عن أسفه الشديد لطريقة تعبير بعض النواب عن مواقفهم.

ويفترض أن تنطلق لاحقا حملة مدنية وحقوقية ودستورية تطالب قيادة مؤسسة البرلمان بوضع حد نهائي لقصة ظهور المسدسات أو إدخالها لإجتماعات البرلمان وفقا لما يقول قانونيون انها تعليمات صارمة يتيحها النظام الداخلي.

وأثار ظهور المسدسات للمرة الثانية في البرلمان موجة عاتية من الإستياء والإنزعاج على المستوى الشعبي والرسمي خصوصا بعد مخاوف من حصول جريمة إطلاق النار فعلا في حال عدم التصدي لهذه الظاهرة حيث يطالب نشطاء بالحد من المسألة وإستخدام صلاحية (عزل النواب) الذين يحملون سلاحهم وهي صلاحيات يتيحها النظام الداخلي لهيئة البرلمان.

ولم يعرف بعد ما إذا كان رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور سيتخذ إجراءات لمنع مرافقة السلاح للأعضاء خلال الإجتماعات لكن ظهور مئات الصور الملونة لمسدسات داخل بيت الديمقراطية الأردنية ليس مشهدا حضاريا بكل الأحوال على مستوى العالم ويعكس صورة سلبية تماما عن البرلمان الأردني كما يقول الناشط محمد الحديد.

وكانت صفحات التواصل الإلكترونية قد سخرت بقوة من ظاهرة المسدسات البرلمانية حيث روجت نكتة تقترح على الصحفيين الدخول لتغطية الإجتماعات بسترة واقية من الرصاص المحتمل تفاعلا مع ظاهرة تتكرر وتثير قلق ورعب الجميع.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع