أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون
الصفحة الرئيسية عربي و دولي إسرائيل تزعم مساعدة عالم نووي إيراني في الهرب...

إسرائيل تزعم مساعدة عالم نووي إيراني في الهرب من بلاده

25-04-2010 02:17 PM

زاد الاردن الاخباري -

فی إطار استمرار هروب العلماء والخبراء النوويين الإيرانيين إلى الخارج ادعت إسرائيل أنها ساعدت في هروب عالم إيراني كان مشاركاً في البرنامج النووي لبلاده المثير للجدل، حسب ما ذكرت الاذاعة العسكرية الاسرائيلية نقلاً عن نائب وزير شؤون تنمية النقب ايوب كارا.

ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر يوم الأحد 25-4-2010 أن الكراهية تجاه حكومة أحمدي نجاد تحفز مسؤولين ايرانيين على تسريب الأسرار حول أنشطة إيران النووية إلى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.

هذا وقال نائب الوزير الإسرائيلي أثناء اجتماع عام أمس السبت في رامات غان، بالقرب من تل ابيب، إن عالماً ذرياً إيرانياً طلب أخيراً اللجوء السياسي من إسرائيل بعد تلقيه المساعدة من الدولة العبرية للخروج من بلاده.

ورفض كارا كشف المزيد من التفاصيل مكتفياً بالقول: "لايزال من المبكر جداً إعطاء تفاصيل أخرى"، إلا أنه قال إن هذا العالم النووي "يقيم حالياً في دولة صديقة" لم يسمها، مضيفاً أن "إسرائيل ستساعد كل الذين يريدون إزالة التهديد الاستراتيجي النووي الذي تشكله إيران ليس على بلادنا فقط وإنما على العالم المتحضر والديمقراطي كله"، على حد تعبيره.

وجاء في تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بقلم جوبي واريك و غريغ ميلر على موقعها الالكتروني نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن شخصيات حكومية إيرانية تقوم بتسريب معلومات حول الأنشطة النووية لطهران، الأمر الذي خلق موجة من المعلومات المصنفة حول الملف النووي السري الإيراني حسب الصحيفة. ولكنها اعتبرت هذه المعلومات من شأنها أن تعقد عملية تقييم الأجهزة الاستخباراتية للبرنامج النووي الإيراني.

وأضافت الصحيفة أنه كان من المقرر أن تنشر الدائرة الوطنية الأمريكية لتقييم المعلومات في الخريف الماضي تقريرها بهذا الخصوص إلا أنها أجلت ذلك مرتين نتيجة لتواتر المعلومات الجديدة التي تتطلب المزيد من الدراسة والتمحيص.

وكان رئيس الدائرة المذكورة دنيس بلير صرح الأسبوع الماضي خلال مقابلة صحافية أن الاستمرار في تدفق المعلومات الجديدة يؤخر إكمال التقرير حول الأنشطة النووية الإيرانية.

وحسب مسؤولين سابقين وحاليين في أمريكا وأوروبا، يرفضون الكشف عن هويتهم، فإن القسم الأكبر من المعلومات المتوافرة في حوزتهم يحصلون عليها عبر مخبرين إيرانيين ومن ضمنهم بعض العلماء والخبراء المشاركين في البرامج العسكرية الإيرانية المعارضين للسياسات القمعية التي تمارسها السلطات ضد المعارضين لأحمدي نجاد منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جاءت به رئيساً لإيران لدورة ثانية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي سابق قوله نتلقى معلومات قيمة باضطراد، وهذا يعكس مدى التذمر الواسع الانتشار بين المسؤولين الإيرانيين، واصفاً معنويات المشاركين في البرنامج النووي الإيراني بالضعيفة.

وأشارت "واشنطن بوست" إلى هروب عالم فيزياء النووية الإيراني شهرام اميري الموجود حالياً في الولايات المتحدة بعد في أعقاب أداء العمرة في عام 2009، واتهمت طهران وقتها الرياض بالضلوع في ذلك إلا أنه تبنين لاحقاً أنه كان قد طلب اللجوء من الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتقد البعض أن أميري الذي هرب إلى الغرب ويحمل معه معلومات قيمة للغاية يعد ثاني أفضل مصدر معلوماتي للغرب بعد مساعد وزير الدفاع الإيراني السابق الجنرال علي عسكري الذي هرب من بلاده إلى أوروبا عبر تركيا.

وتستشف الصحيفة من استمرار مسلسل هروب العلماء والخبراء الإيرانيين أن ذلك يدل على حجم المعارضة للوضع السياسي السائد في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ومن ناحيتها تتهم أمريكا وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها المدني، الامر الذي تنفيه طهران وتؤكد أنها تبحث عن مصادر جديدة للطاقة السلمية لتلبية حاجاتها المتزايدة في هذا المجال وتؤكد أن هذا حق لا يحق لأي جهة كانت حرمانها منه.

العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع