زاد الاردن الاخباري -
حرق نشطاء عصر أمس العلم الإسرائيلي، في ساحة مسجد الكالوتي مقابل السفارة الإسرائيلية مطالبين بإغلاق السفارة وطرد سفيرها من الأردن.
جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية دعت إليها الحملة الشبابية الأردنية لنصرة الأسرى في المعتقلات الإسرائيلية مساء أمس، وذلك تنديدا بسياسة التنكيل الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والتي أسفرت مؤخرا عن استشهاد الأسير الفلسطيني عرفات جرادات.
وطالب المعتصمون، الذين شاركوا بالاعتصام أهالي اسرى أردنيين في المعتقلات الاسرائيلية، بممارسة الضغط الدولي لدعم قضية الاسرى، منددين بالصمت الدولي، خاصة وأن هناك اسرى مضربون عن الطعام منذ عشرات الأيام، وعلى رأسهم الأسير الفلسطيني سامر العيساوي، الذي تجاوزت معركة أمعائه الخاوية المئتي يوم.
وفي بيان ألقي خلال الاعتصام، ذكرت الحملة الشبابية ان "الاحتلال الصهيوني اعتاد على ان يضرب اتفاقية جنيف والقانون الدولي عرض الحائط، واعتاد ان يستخدم شتى صنوف التعذيب دون أي مراقبة او مساءلة". لافتة الى أنه بات يستخدم مؤخرا "الإهمال الصحي بحق الاسرى مع صمت مريب من المجتمع الدولي، وآخرها المجزرة البشعة التي أودت بحياة جرادات".
ووجهت الحملة رسالة لسفارة اسرائيل في عمان، تؤكد ان "أردن الحشد لن يسكت على التنكيل بالاسرى، ولن يتوانى عن نصرتهم"، مؤكدة ان الحرية "قادمة لا محالة" للأسرى الأبطال.
وطالبوا الحكومة الأردنية بأن تلتفت لأسراها في سجون الاحتلال، وأن تأخذ من معاهدة السلام بينها وبين إسرائيل ورقة ضغط لإنصافهم، داعين في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية بأن تمارس دورها في السماح لأهالي الأسرى بزيارتهم.
ورفع المعتصمون عدة شعارات، بينها "لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية" و"لن يذهب دم عرفات جرادات هدرا".
وهتفوا "أول مطلب للشباب لإ سفارة للإرهاب"، "يا أسرانا شدوا الحيل والله ما يطول هالليل".
الغد