أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أليجري متهم بالاعتداء على صحفي بعد التتويج بكأس إيطاليا سحاب يقدم اعتراضا على حكم مواجهة الفيصلي الملك يلتقي غوتيريس ويحذر من الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه الغزيون رئاسة الوزراء: الأردن ملتزم بتعزيز منظومة حقوق الإنسان جنوب إفريقيا تطلب من العدل الدولية أمر إسرائيل بالانسحاب الكامل من غزة الإعلام الحكومي بغزة: آلاف الفلسطينيين في بيت حانون لم يصلهم طعام منذ أيام الرئيس الصيني: مستعدون للعمل مع الدول العربية لبناء مجتمع مصير مشترك صيني-عربي القادة العرب يعتمدون المبادرات البحرينية المقترحة في القمة العربية نتنياهو: المعركة برفح حيوية للقضاء على حماس المـلك يـعود إلى أرض الوطن عائلات الجنود الإسرائليين توجّه رسالة لمجلس الوزراء تعيين العميد المتقاعد الخلايلة مستشارا أمميا حماس ترحب بالبيان الصادر عن القمة العربية مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة يوجه تحذيرات بشأن إمدادات الغذاء لغزة الشبول يفتتح معرض الرعاية الصحية الاردني الدولي الثالث رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش بجاهزية عالية على الحدود مع لبنان الجيش المصري يصدر بيانا بشأن تدريبات عسكرية مع 4 دول عربية صحفي بريطاني: يجب منع وتجريم هتاف (الله أكبر) في بريطانيا خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة
الصفحة الرئيسية أردنيات "الإسلاميون" يردون على المجالي

"الإسلاميون" يردون على المجالي

23-02-2013 04:25 PM

زاد الاردن الاخباري -

استهجن مسؤول الملف الوطني في حزب جبهة العمل الاسلامي محمد عواد الزيود تصريحات مدير الامن العام الفريق حسين المجالي والتي عزا فيها ارتفاع نسب الجريمة في الأردن لتفرغ الأمن لحماية المسيرات والحراكات الشعبية.

وارجع الزيود في تصريح صحفي صدر عنه اليوم السبت ارتفاع نسب الجريمة في الاردن الى فقدان هيبة الدولة بسبب سيطرة اللصوص الكبار على مقدرات الوطن واستشراء الفساد ورعاية جهات لأصحاب السوابق لاستخدامهم في اعمال “البلطجة” ، اضافة الى تفشي البطالة وارتفاع الاسعار.

واتهم الحكومة بالمساهمة في ارتفاع نسب الجرائم من خلال السياسات “الحمقاء” وادخال الناس في حالة من اليأس بعد الرفع الجنوبي للاسعار وتحميل المواطنين اعباء المديونية وطي صفحات الفاسدين ومنحهم صكوك براءة وافلاتهم من العقاب وتفريغ المساجد من الخطباء المؤهلين, وكثرة الظلم الواقع على المواطن ،وفرض الكثير من الضرائب وتحميل المواطنين اعباء اقتصادية كثيرة لسداد فوائد الديون وعجز الميزانيات ،وضياع حقوق الأردنيين على يد حفنة من اللصوص المجرمين

وطالب الزيود الامن العام بالانحياز لمصلحة الشعب الاردني وان “لا يكون اداة في يد المحاربين للاصلاح”، مستنكرا في ذات السياق الاعتداء الذي وقع بحق مسيرة حراك اربد الجمعة والتي طالبت بمحاكمة الفاسدين والمجرمين .

وقال:”هذه هي الاسباب الحقيقية لارتفاع نسبة الجريمة يا عطوفة المدير وليس عدم تفرغ جهاز الأمن العام الذي نحترمه ونقدر دوره في المحافظة على الأمن ومحاربة الجريمة ونريده أن ينحاز لمصلحة الوطن والشعب الأردني وأن لا يكون أداة في محاربة المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفاسدين كما حدث امس في أربد وحدث في مرات كُثر خرج فيها الأردنيون للمطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد وتجريم اللصوص المجرمين.”

وفيما يلي نص التصريح :

انتشرت في الآونة الأخيرة على لسان مدير الأمن العام الفريق حسين المجالي عن ارتفاع نسبة الجريمة في الأردن وإن ذلك يعود إلى أن جهود الأمن العام أصبحت تصرف في تأمين وحماية المسيرات ولم يعد هناك فرصة لمتابعة الجرائم والمجرمين وأن هؤلاء المجرمين استغلوا هذه الحالة من لإرتكاب مزيداً من الجرائم في هذا الوطن , وحتى نضع الأمور في نصابها والحقائق في مجراها فإن ارتفاع نسبة الجرائم عائد إلى فقدان هيبة الدولة الأردنية بعد أن سطا مجموعة من اللصوص والفاسدين على مقدرات الوطن وسلبوا خيراته وتطاولوا على ممتلكاته الأمر الذي ساهم في تسهيل مهمة المجرمين الصغار لرفع منسوب الجريمة ولعل من أبرز الأسباب لإرتفاع الجرمية ارتفاع الاسعار بشكل جنوني وارتفاع نسبة البطالة وغياب التوجيه الحقيقي من خلال وسائل الاعلام الرسمية المقروءة والمسموعة والمرئية, وتفريغ المساجد من الخطباء المؤهلين, وكثرة الظلم الواقع على المواطن نتيجة سياسات الحكومية الحمقاء ودخول الناس إلى حالة من اليأس من توجه حقيقي لإحداث الإصلاح المنشود, وفرض الكثير من الضرائب وتحميل المواطنين اعباء اقتصادية كثيرة السداد وفوائد الديون العجز في الميزانيات وطي صفحة محاكمة الفاسدين والمفسدين ومنح هؤلاء المجرمين صكوك البراءة وافلاتهم من العقاب وعدم محاكمتهم في محاكم عادلة وضياع حقوق الأردنيين على يد حفنة من اللصوص المجرمين.

هذه هي الاسباب الحقيقية لارتفاع نسبة الجريمة يا عطوفة المدير وليس عدم تفرغ جهاز الأمن العام الذي نحترمه ونقدر دوره في المحافظة على الأمن وحاربة الجريمة ونريده أن ينحاز لمصلحة الوطن والشعب الأردني وأن لا يكون أداة في محاربة المطالبين بالإصلاح ومحاربة الفاسدين كما حدث امس في أربد ويحدث في مرات كُثر يخرج فيها الأردنيون للمطالبة بالإصلاح محاربة الفساد وتجريم اللصوص المجرمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع