زاد الاردن الاخباري -
حينما ينعدم الضمير...حينما تموت الرحمة وتعدم الإنسانية...لن تجد محورا للحديث سوى شركة "مياهنا" التي يجدر بوزارة المياه ووزير المياه الأكرم تسميتها شركة "منير عويس وشركاه" والي مو عاجبه يطق راسه بالحيط!!!
أنا واحدة من الالاف المواطنين المتضررين من عنجهية موظفي الشركة وتعاملهم مع المياه على إنها أعطية تهدى لنا متى ما رضي علينا قراقوش وقرر في لحظة ود وساعة صفاء أن يمدنا بالمياه!!! التي لم ولن تصل ما لم يكن لي قريب من أي درجة أو حمولة أو عشيرة في داخل الشركة العتيدة!!
لا أدري هل أبكي أم أصرخ أم أدعو ولساني يلهج في الثلث الأخير من الليل بحسبي الله ونعم الوكيل!!!
لو كنت أنا وزيرة أو عين أو نائب أو صاحبة يد طائلة في البلاد لما انقطع عني الماء ولا لحظة ولكنني للأسف الشديد مواطنة في بلد قيل أن الإنسان فيه أغلى ما نملك!!!
لا أدري لمن تحول "مياهنا" المياه؟؟ومن يتحكم بالتوزيع؟؟؟هل أصبحت الواسطة والمحسوبية الطريق إلى الحصول على حق شرعي-وليس على حق مكتسب- ألا وهو الماء....لا أذكركم سوى بقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"الناس شركاء في ثلاثة...الماء والكلأ والنار"....
نحن في منطقة خلدا،دوار المدارس الإنجليزية،حي الصالحين،نعاني من انقطاع المياه لمدة ثلاثة أسابيع وعدم انتظام الدور والضخ منذ 3 شهور!! وكلما هاتفنا شركة "مياههم"لنسأل متى سنحظى بالأعطية المدفوعة الثمن من جهدنا وتعبنا وكدِنا....تكون الإجابة-كما هي العادة-:الضغوطات نازلة شوية وقت وبتوصلكم المية أو في استهلاك عالمنطقة طولي بالك ورح توصلك بعد الظهر...وبعد الظهر بتصير بعد المغرب وبعدين بالليل وبعدين وجه الصبح وبعدين خلص دوركم دبروا حالكم انقطع الضخ عن المنطقة؟؟؟!!!
وفي النهاية لا يسعني إلا تذكير كل شخص مسؤول عن إيصال المياه لكل مواطن بقول الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم:"كلـــــــكم راعٍ وكلـــكلم مسؤول عن رعيتـــــــــه"
ســــــــــــــــــــــــؤالي موجــــــــــــــــــــــــــــــــه إلى معـــــــــــــالي وزير الميــــــــــــــــــاه الاكــــــــــــرم....
أين أنـــــــت مـــن كـــــــل هذا؟؟؟؟
أماني عودة