زاد الاردن الاخباري -
احمد عريقات - كل صباح تقف أثنتان أو ثلاث من سيارات نقل النفايات في بلدية الزرقاء ومجموعة من عمال الوطن ويقومون بتنظيف هذه الدوار بكل الطرق الممكنة وهو يمثل مدخل مدينة الزرقاء من عمان ، ولابد من عبوره كل صباح من قبل رئيس مجلس البلدية للوصول إلى مكاتب البلدية مقابل مسجد الشيشان وأهل الزرقاء يعرفون هذه الطريق كما يعرفون كل زوايا المدينة البعيدة عن نظر البلدية ومسؤوليها .
وعلى بعد مسافة لاتتجاوز المائتي متر تجد أكوام النفايات تتجمع كما تظهر بالصور ولايتم جمعها وتكون النهاية محرقة تمثل أفضل الطرق من قبل السكان للتخلص من نفاياتهم البعيدة عن الطريق التي يسير بها رئيس المجلس البلدي وبقية موظفي البلدية .
ويطرح السكان سؤال دائم .. لماذا هذا الدوار فقط يتم تنظيفه منذ ساعات الصباح الأولى ويتواجد عليه هذا العدد من مركبات النفيات وعمال الوطن ؟ ، وعلق بعض المواطنين بأنه يمثل " دوار حبنا " في علاقة إستمراية بقاء رئيس المجلس البلدي الغير منتخب في موقعه طول هذه الفترة رغم الانتقاد الكبير الذي تعرض له نتيجة سوء إدارته لملفات كثيرة في قطاع الخدمات في المدينة وأهمها ملف النفايات التي أصبحت سمة من سمات مدينة الزرقاء يصعب التخلص منها .