زاد الاردن الاخباري -
جلنار الراميني - ما زالت قضية الشاب الأردني المعتقل في السعودية خالد الناطور تشغل الرأي العام ، حيث أن أسباب اعتقاله كانت مجهولة ، إلا ان السبب الحقيقي وراء اعتقاله فقد تبدد اللغز في ذلك ، واتهامه بالتشهير والقدح والذم لكبار المسؤولين السعوديين خلال تدوينات خاصة ومقالات نشرت على "الإنترنت".
وقد كان ملف المعتقل الناطور بيد وزارة الداخلية السعودية ، إلا أنه تم تحويله إلى وزارة العدل السعودية لتصنيف قضيته، وسينتظر الناطور محاكمته خلال الايام القليلة القادمة.
وكان ذوو المعتقل قد اجتمعوا مع وزير الخارجية ناصر جودة قبل أسبوعين للبحث في قضية ابنهم الناطور ، إلا أن جودة برر لذويه عدم علمه بحيثيات القضية ، وقام ناشطو"الفيس بوك" بالسخرية على موقف جودة وقاموا بإدراج "بوستر" يحمل عنوان" جودة مفقود".
يذكر أن خالد انهى دراسته في مجال الحاسوب أوفدته الشركة التي يعمل بها في الاردن بدورة تدريبية على الاراضي السعودية مع مجموعة من رفاقه في العمل ،لصقل أدائهم فيما يتعلق بالبرمجيات والاطلاع على ما هو جديد في هذا المجال "زيارة عمل"، إلا أنه عند وصول خالد مع رفاقه الى مطار الرياض وعند نقطة ختم الجوازات كانت المفاجأة الكبرى عندما طلب الأمن السعودي من خالد تسليم ما بحوزته وامتنعوا عن ختم جوازه ومصادرة ما يملك .