أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين .. لا يكفي...

اليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين .. لا يكفي لوحده

09-02-2013 11:17 PM

اليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين ........لا يكفي لوحده
على الرغم من أنها بادرة جيدة في حد ذاتها ,لكن المتقاعد العسكري لن يسعد بها لأنه لم يصل للحد الأدنى من العدالة وأزيلت من طريقه كل العقبات حتى يتفرغ ليوم كهذا جعلته الحكومة له وهو من أمضى أياما طوال ناذرا نفسه للوطن ولازالت كل أيام عمرة الباقية رهنا للوطن فهو من حمل قلبا وفكرا غرست فيه محبة الوطن وفداءه ,فكيف يختصرون كل هذا في يوم واحد .
المتقاعد العسكري قبل أن تفكر الحكومة وتختصر سنين حياته في يوما واحد ,كان حريا بها أن تعيد له كرامته التي سلبتها منه حين أفقدته قيمته حتى في عيون أبنائه حين يقف مكبل اليدين غير قادر على أن يوفر لهم حياة كريمة بأدنى متطلباتها ,فكان الأجدر بها قبل هذا أن توقف الخطيئة التي ارتكبتها بحقه من قبل حين جعلت وبتعليماتها الظالمة كل من تقاعدوا قبل حزيران 2010 في مهب الريح وحتى ماذرته من رماد في العيون جرى على قاعدة الغني يزداد غناه والفقير يبقى بفقره في خطوة فاشلة لم تصلح الفشل الذي سبقها بل نمته بفشل جديد في رسالة وصلت لكل المعنيين بذلك أن أمركم لا يعنينا وإننا بدأنا عصر جديد للمتقاعدين هو ذاك التاريخ المشئوم واعني به جزئية التقاعد ومن سبق ذلك فليذهب للجحيم .
لن ينظر المتقاعد لمثل هذا اليوم انه وجد من اجله أن لم يجد المساواة العادلة بينه وبين من لحق به من ركب المتقاعدين الجدد والطامة الكبرى أن التقاعد الغير عادل لا يفصل بين قديمه وجديدة ألا أيام معدودات ,المتقاعد العسكري لن يلتفت لمثل هذا يوم , أن لم يجد أن تقاعده كله له لا ينازعه به احد , بان لا يقتطع من راتبه التقاعدي كعقوبة لأنه لم يركن نفسه للجلوس في البيت وشق طريقه في الحياة من جديد لان الكثير من المتقاعدين العسكريين تقاعدوا ولم يتخطوا الأربعين ألا بسنوات قليلة ومنهم قبل ذلك ,وحتى التعديل الجديد الذي أرسلته الحكومة للمجلس النيابي برفع قيمة التقاعد الذي يجمع مع راتبه الجديد في مؤسسات الدولة من 300 دينار إلى 500 دينار لم ولن يغير من الأمر شيئا لأنه سيجد من يجيد الالتفاف حوله ويعريه من جوهره ,تعديل مثل هذا توجب على من صاغه أن يجتث المادة من قانون التقاعد العسكري من جذورها كما هو مطبق على كافة موظفي الدولة عسكريين ومدنيين من أصحاب الرواتب التقاعدية العليا لان أصحاب الرواتب التقاعدية الدنيا والمتوسطة هم الأولى باستثناهم من تلك المادة الجائرة .
لن يحظى يوما كهذا بمشاركة من كان له, أن لم يجد مؤسسة هو من يشارك في اختيار قادتها ,وان يجد الاسم توافقا مع المسمى بان تكن لكل المتقاعدين لا أن تكن لعدد محدود وكأنها ارث أوجدته له تلك المؤسسة لا ينازعه فيه احد أنها مؤسسة المتقاعدين العسكريين .
لن يجد مثل هذا اليوم أي اهتماما في وجدانيات المتقاعدين أن لم يجد ورثة زملاء لهم قدموا أرواحهم على اكفهم فداء للوطن والذود عن حياضه العناية اللائقة ليعيشوا كرماء في وطنهم كما كرم ولي أمرهم عند بارئه وان لا يتركوا رهن الاستجداء عند أبوابا نافح والدهم عنها سنين طوال هي كل عمره لتبقى عصية على الأعداء .
لن يجد هذا اليوم معنى له أن لم يجد المتقاعد الاحترام اللائق به في كل دوائر الدولة واقلها من تشرف بالخدمة بين جنباتها في وقت بات المتقاعد يلفظ الرتبة التي تقاعد بها بكل ما أوتي من قوه ويلحقها بكلمة متقاعد على استحياء عله يجد العناية والرعاية التي ظفر بها ذات يوم .
كان بودي قبل أن تفكر الحكومة بيوم للمتقاعدين العسكريين ,أن تتداعى بكل أركانها وتدعو كل أطياف المتقاعدين من لجان نافحت عن حقوقهم ومن غيرهم ومن كافة الرتب ومن مختلف السنيين لمؤتمر تضع فيه مطالب المتقاعدين على طاولة البحث وتعالجها بشكل جدي وتجعل ما سبق حفار ودفان ,لان مطالب كثيرة تبناها غيارا من المتقاعدين وأوصلوها لصاحب الجلالة وقال بها كلمته الفصل لكنها بعد ذلك وجدت المعالجة الضارة ولم يصل المتقاعد منها ألا النزر اليسير .
أن لم تفعل الحكومة هكذا لن تجد من يلبي نداها ليوم كهذا من المتقاعدين الحقيقيين المكتوين بنار قرارات ما عرفت طريقها للعدالة لتنصف المتقاعدين العسكريين .
فالمتقاعدين العسكريين كرماء كانوا ومازالوا وسيبقون فأجلسوهم مجالسهم قبل أن تختصروا سجلات سنينهم في يوم واحد
حمى الله الأردن وحفظ مليكه كلمات لهجنا بها في ميادين الشرف شبابا ولازلنا نصدح بها شبابا وشيبا ونحن نغادر تلك الميادين , هي من ستبقى نطق اللسان وما يخطه البنان ومستقرها ومستودعها الوجدان ما بقي الدم دفاقا بين الوريد والشريان لقلب لازال به خفقان .
العقيد المتقاعد علي دعسان الهقيش





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع