أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كاميرون: هناك عرض لوقف إطلاق النار بغزة لمدة 40 يوما. وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن برنامج "Jordan Source" يشارك في مؤتمر العقبة المنعقد برعاية جلالة الملك ضمن قمة مستقبل الرياضات الإلكترونية والتقنية الخريشة: الانتخابات القادمة ستكون فرصة تاريخية للمرأة الأردنية هانيبال القذافي من سجن لبناني تحت الأرض: أريد أوكسجين قتلى وجرحى في هجوم على نقطة للشرطة جنوبي روسيا لواء احتياط إسرائيلي: الهجوم على رفح قد ينتهي من دون أسرى أحياء واشنطن تبني قاعدة عسكرية في "إسرائيل " اتفاقية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية في الأردن بوريل يرجح أن تعترف عدة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية بنهاية أيار إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية عمل الأعيان تشارك بأعمال مؤتمر العمل العربي في بغداد قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيا بالضفة الغربية ليرتفع العدد إلى 8505 الصليب الأحمر: لن نحل مكان الأونروا في غزة الأمن": العثور على جثة أربعيني قرب كلية عجلون بين الاحراش بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ عدة أيام 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد كم ينفق الأردنيون سنويا على الدخان؟ هل يشمل اتفاق التهدئة خروج قادة حماس من غزّة؟ ارتفاع عدد الشهداء بقصف رفح إلى 25 بينهم 10 نساء و5 أطفال
الصفحة الرئيسية أردنيات المرشح جريسات: الخروقات فاضحة في عملية الفرز...

الدباس: نتيجة صندوق 137 على اللوح 245 صوتا لجريسات وفي المحضر صفر

المرشح جريسات: الخروقات فاضحة في عملية الفرز وسأتوجه للقضاء

26-01-2013 12:49 AM

زاد الاردن الاخباري -

عقد المرشح عن الدائرة الأولى/ المقعد المسيحي في لواء قصبة السلط وليد جريسات مؤتمرا صحافيا في مقره الانتخابي الكائن في مدرسة الروم الكاثوليك الواقعة في وسط البلد الفحيص.

وقال جريسات: إنني أعتذر منكم للجلوس على المنصة وكان أملي ألا يكون هذا الوضع هو من دفعني لذلك فأنا ابن البلقاء والفحيص واشكر كل من آزرني وكل من أبدى حسن تعاون.

وأضاف جريسات خلال حديثه لوسائل الإعلام المختلفة وجمهور عريض زاد على الألف وخمسمائة مواطن أن "هذه الجلسة تثلج صدري عندما أرى هذه الوجوه الطيبة التي لا تؤمن إلا بالحق فنحن أبناء الوطن الغالي ما تعودنا فيه إلا أن نكون أحرارا في ظل القيادة الهاشمية فأتحدث معكم من قلب مفعم بالألم بما يجرى على الساحة الأردنية أثناء الانتخابات الذي يحقق رغبات أشخاص وليس رغبات قيادة فقد قررت ترشيح نفسي للمجلس النيابي السابع عشر عن المقعد المسيحي في البلقاء لأننا نحن أبناء الفحيص نتحدث دائما بلغة كبيرة ونؤمن برسالة وطنية هي أن الأردن الأغلى والأكبر ونتحدث بمصلحة الوطن بعيدا عن أي بعد شخصي وتقدمت لانتخابات هذا المجلس بناء على قناعة مطلقة بالإرادة الملكية السامية على ان تكون حرة ونزيهة وبعيدة عن ايدي العابثين واعتبرت الرغبة بمثابة دستور ومن هذا المنطلق قمت بتقديم نفسي وبدأت بحملتي الانتخابية التي جاءت متأخرة وأنا اعتز كل الاعتزاز بمن صوت من أبناء هذا الوطن إلا أنني أؤكد أن الأصوات التي حصلت عليها ليست الأصوات الحقيقية والفعلية" .

وقدم جريسات الشكر والتقدير لكل من انتخبه أو انتخب غيره وشارك في هذا العرس "الذي كنت أتمنى أن يكون ديمقراطيا ويلبي طموح جلالة الملك لكن فاجأتنا مطبات كثيرة سأعرضها أمامكم كل شيء فيها موثق بأوراق ثبوتية أو بتصوير بفيديو والبقية سأحتفظ به لنفسي عندما أتوجه للقضاء".

وتحدث جريسات عن لقائه برئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبد الإله الخطيب يوم امس الأول فقال "هذا اللقاء الذي تم بعد أن جاءني إلى مركز الفرز في جامعة عمان الأهلية نائب رئيس الهيئة محمد العلاونة وتحدثت معه وألححتُ على إعادة عملية الفرز لأن هناك اختراقات فاضحة وفي تمام الساعة السادسة والنصف التقينا برئيس الهيئة عبد الإله الخطيب للتفاهم على "الصندوق الشهير المفقود الذي لا مثيل له" حيث أصر الخطيب على انه لا يمتلك القرار بإعادة الفرز وأنا هنا أتساءل من الذي يمتلك القرار إذا ؟ ولماذا أعيدت في أماكن اخرى ؟ وأنا مدرك أن الخطيب هو وغيره يعي ما هي النتائج لإعادة الفرز وقد فاوضني بان يعيد الفرز في صندوق رقم 137 ولكني وبإصرار قلت لن اقبل إلا بإعادة الفرز بالكامل وبخلاف ذلك سأتوجه إلى القضاء العادل الذي ـ كلي ثقة ـ انه سينصر المظلوم على الظالم ويعيد الحقوق لأصحابها".

وأضاف جريسات أن "صندوق رقم 137 له ثلاثة ضبوطات تحمل أرقاما مختلفة وهنا أتساءل إلى أي ضبط احتكم وخلصت بنتيجة أن هذا اللقاء مع الخطيب لم يقدم أي شيء في هذا المجال".

وأكد الجريسات أن "حقكم و حق كل من انتخب وليد جريسات لن يساوم عليه تحت أي ظرف من الظروف ولن أباع ولن اشترى ولو دفعوا ملايين الدنانير واخر كلمة قلتها عند خروجي من الهيئة وأمام الخطيب والعلاونة أتمنى لو اكون مع الإخوان المسلمين الذين طالبوا بإسقاط المجلس السابع عشر" مؤكدا انه قد تم وضع أرقام غير مطابقة في محضر الصندوق.

وقال العضو في حركة راصد عبد الكريم الدباس الذي كان موجودا في منطقة الفرز في جامعة عمان الأهلية خلال حديثه أمام الحضور وعرضه على جهاز" الداتا شو" صورا لمحضر ضبط الصندوق رقم 137 إن "اللوح الذي فرزت عليه الأصوات لهذا الصندوق فيه 245 صوتا لصالح المرشح جريسات إلا أن المحضر المرفق معه لا يبرز إلى ذلك بل يشير إلى رقم صفر بمعنى انه حتى صوت المندوب غير موجود في هذه القاعة" مشيرا الى ان "توقيت اغلاق الصندوق تم حسب المحضر المرفق في تمام الساعة السادسة وقانونيا هو حتى الساعة الثامنة ومجموع من صوت فيه 422 ناخبا"وأضاف أن "هناك بطئا شديدا في عملية الفرز وعندما دخلت إلى غرفة الفرز الأولي لم يكن موجودا أي توقيع للمندوبين على المحضر وهذا دليل على انه تغير ثم تمّ تعليق الفرز حتى الساعة الثالثة بسبب هذا الصندوق المفقود والمحضر الخاص به".

وأضاف الدباس انه "قد بدأ البحث عن الصندوق داخل غرفة الفرز لكنه لم يعثر عليه . لكن عثرت على "الحقيبة" الخاصة به فارغة وتحمل الرقم 137 وعند سؤالي عن الصندوق ادعى الموظفون هناك أن رئيس اللجنة قد أصيب بغيبوبة ونقل إلى المستشفى. وأنا هنا أتساءل كيف لشخص مصاب بالغيبوبة أن يأخذ معه محضر صندوق!!!!!

وأشار الدباس أننا قد ذهبنا بعد ذلك إلى المدرسة التي يوجد فيها الصندوق وقد تم اغلاقها حتى اليوم التالي ثم عدت لمركز الفرز وسألت رئيس اللجنة عن الصندوق فكان لديه عدة روايات مختلفة وإجابات ومنها أن الصندوق قد اخرج من الجامعة من دون أن يطلع الموجودون عليه.

من جانبه أعاد وليد جريسات تأكيد تغيير صناديق عديدة في قصبة السلط وان لديه قضايا كثيرة سيعرضها أمام القضاء كما أن هناك اختراقات فاضحة تتمثل بدخول أشخاص الى مراكز الاقتراع تحت مسميات الأمي او الضرير او المقعد.

كما ان النتائج التي حصلت عليه من المندوبين التابعين لي في أماكن الاقتراع لم تتطابق مع نتائج الفرز شاكرا الجميع لحضوره مؤكدا انه سيبقى على العهد معهم والتواصل لان هذه الثقة افضل من وصولي إلى البرلمان.

ودعا رئيس بلدية الفحيص الأسبق هويشل العكروش تشكيل لجنة من أهالي البلدة للاطلاع عن كثب على هذه الخروقات ورفع برقية لجلالة الملك موقعة من جميع أهالي البلدة يوضح فيها أن من اخرج هذه الانتخابات لم يتقن ذلك.

من جانبه أعاد وليد جريسات التأكيد على أن ابناء البلقاء لا يمكن أن يتحدثوا بالبعد الجغرافي وانه لا يمتلك القول إن الانتخابات قد زورت لصالح شخص ما مؤكدا أن ما جرى هو تزوير لإرادة ناخبي أهالي البلدة بكاملها نافيا صحة ما يشاع عن عروض قدمت له لعضوية مجلس الأعيان أو تلقيه دعما ماليا لتعويض مصاريف حملته الإعلامية مؤكدا مرة اخرى انه لن يباع ولن يشترى.

من جانبه اكد رئيس هيئة المديرين لصحيفة "العرب اليوم" الياس جريسات خلال حديثه انه "ولأبعاد كثيرة كنت آمل أن ابتعد عن الحديث والتزمت الصمت حول الموضوع منذ البداية حتى لا تكون شهادتي مجروحة إلا أن المؤسسة الإعلامية الكبرى "العرب اليوم" التي تعلمون صدقها وسقفها العالي كانت بالمرصاد لكل صغيرة وكبيرة في هذه الانتخابات".

وأضاف جريسات"ما رأيت وما سمعت وما شاهدت خلال ال 72 ساعة الماضية منذ أن بدأت عملية الاقتراع إلى أن خرجت انا والمرشح وليد جريسات من غرفة رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبد الإله الخطيب هو ورجل القضاء المخضرم محمد العلاونة الذي كان ينادي بنزاهة الجهاز القضائي وعين من قبل الملك في الهيئة ليكون عادلا في هذه المهنة -خرجت وأنا مفعم بالإحباط ومجروح في داخلي ليس على القرار لا بل على الثقة الملكية التي منحهم إياها الملك وعلى الانتخابات التي كان من الممكن أن تكون نزيهة.

وأضاف جريسات ان رد الهيئة كان" نحن لا نستطيع أن نفعل شيئا لأن القوانين لا تعطينا الحق" كيف يمكن لرئيس هيئة وقاضي مخضرم أن لا يجد مخرجا قانونيا لإعادة الفرز في دائرة فيها إثباتات ودلائل وعليها شهادة السلطة الرابعة الصحافة ومراقبون دوليون لنخرج من مكتبه وقد ملأنا اليأس".

وأضاف جريسات ما لم يجرؤ ابن عمي على قوله سأقوله أنا : إن "ما جرى من تسيب وتزوير واغتيال لإرادة المواطن الحقيقية وتجييرها لأصحاب مصالح شخصية بقيادة فئة سيئة من أصحاب المعالي والسادة السابقين فقد كنت شاهد عيان وأنا ناشر صحيفة "العرب اليوم" ذات السقف العالي ودفعت ثمنا من حياتي وسمعت بأم أذني احد المرشحين في الساعة العاشرة صباحا يتصل بتلفونه الشخصي مع احد أصحاب المعالي السابقين ويقول له "خليهم يمشوها على140 صوت وخلينا نروح" هل هذا كلام مقبول في جو ديمقراطي أراده الملك.

ودعا جريسات جلالة الملك (الذي قال انه أول من يدافع عن الملك) أن يقرأ الأوضاع من إرادة الشعب "لا من الذين يتبوأون مناصب عليا".

واكد جريسات انه "شاهد بأم عينيه وفي تمام الساعة الرابعة من مساء امس الأول آلافا مؤلفة من أهالي السلط من عشيرة الخريسات والحديدي وكل من ظلموا من التزوير أمام جامعة عمان الأهلية فارسلوا قوات الدرك بالمئات يحملون الهراوات ووجدنا أننا سوف نصل إلى صدام كان مخططا له وكنا خائفين من افتعال سيلان الدم وان تتحول من المطالبة بإعادة الفرز إلى مشاجرة عشائرية فكان لا بد من تصرف عقلاني فاستجاب المرشحون الحديدي وخريسات وجريسات لمطالب التهدئة.

ووقف أبناء العشائر امام الجامعة لسد الطريق أمام خروج الصناديق من قاعة الفرز فاتصلت بوزير الداخلية وقلت له إن هناك ظلما وان هناك دم سيسال فأرجوك ان تتدخل فكان جوابه نحن نحافظ على الأمن وهذه من صلاحيات الهيئة" وتابع الجريسات "اتصلت برئيس الوزراء الذي حول الموضوع إلى وزير الإعلام سميح المعايطة وشرحت له الوضع واتصلت مع مدير مكتب جلالة الملك عماد الفاخوري ولم يعط الأمر اهتماما وانتهينا بعبد الإله الخطيب الذي قال(حصتكم في هذا الصندوق 120 صوتا فقط)".

واكد أن من يتحمل المسؤولية هو رئيس لجنة الانتخاب والمعلومات التي حصل عليها هي من أشخاص هم من أداروا المؤامرة وأهل الفحيص الكرام يطالبون بشيء واحد فقط وهو العدالة وإعطاء الحق لأصحابه وعدم اغتيال ضمائر الناس.وختم كلامه قائلا "سأدفع ثمنا لما قلت لكنني تعلمت أن الرزق من الله تعالى وسيخوض وليد جريسات الانتخابات القادمة" .

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع