أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طعن شابين خلال مشاجرة في الراشدية .. والأمن يحقق 5 إصابات بحادث تصادم بالسلط تجارة الأردن: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن قتال شرس في جباليا شمالي قطاع غزة أسعار الخضار والفواكه السبت في السوق المركزي عطاء لدراسة جدوى إنشاء قطار بين عمّان والزرقاء وصولا للمطار القسام: أجهزنا على 15 جنديا صهيونيا شرق رفح بزيادة 80 قرشا .. ارتفاع جنوني للذهب بالأردن القسام تستهدف دبابة للاحتلال شرق رفح السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث برنامج ستون دقيقة وأخطاء أمانه عمان الكبرى

برنامج ستون دقيقة وأخطاء أمانه عمان الكبرى

16-01-2013 03:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

خليل قطيشات

منذ إطلالتها الأولى عبر شاشة التلفزيون الأردني حققت عبير الزبن حضوراً قوياً لدى المتلقي الأردني . تمتعت بالثقافة والحضور، ولفتت بحنكتها أنظار المشاهدين، وهنا أريد أن أتكلم عن موضوع العاصفة الثلجية التي حلت في الأردن منذ أيام, والحمد لله لان الثلج كشف كثيرا من العيوب .

لم أكن مقتنع في ردود الضيوف الكرام في برنامج ستون دقيقه وكان المتحدث عالم والمشاهد جاهل لايفقه شئ, كانت غيرت عبير الزبن على الوطن ظاهره في هذا المقام إلى حد يفوق الوصف لا أريد التحدث عن قامة من قامت الوطن ولكن أريد التحدث عما حصل خلال الأيام القليلة ألماضيه ومن المسؤول عن ما حدث على مستوى الوطن الكبير ومن هنا لابد من سؤال ؟ لماذا تفكيرنا ينصب على المشكلة بعد أن تحدث دون أن يكون لدينا استشراق للمستقبل وقراءة للواقع؟

خلال الأيام الماضية والتي أعقبت أزمة الثلوج تنفست شخصيا الصعداء بعد أن خطى الأردنيين خطوة تاريخية وهو يشير بوضوح للفساد بالأردن وهو أمر لم يكن من المعتاد نشره أو التطرق أليه خصوصا في السنوات السابقة ويجب تجريم الذين تسببوا بتلك الازمه الفظيعة ومحاكمتهم بتهمة سوء الإدارة على اقل تعديل.

عَـجَبَـاً كنت أعتقد أن مسؤولي امانة عمان سيتحملون مسؤولياتهم أمام الوطن والمواطنين؛ فَـيُـقَـدم المقصر منهم استقالته؛ أو يقدم اعتذاره على الاقل مع الوعد بحلول عاجلة تمنع تكرار تلك الازمة؛ ولكنهم اكتفوا بإعادة تشكيل بعض الأقسام وبعض التنقلات التي لاتسمن ولا تغني من جوع.

الوطن أمام مشكلة تنموية خطيرة جدا بسبب هشاشة الرقابة والمحاسبة والثقة المطلقة بمسؤولين لا يخافون الله ولا يقيمون وزنا لوطنهم ولا لإخوانهم المواطنين فقد استشرى الفساد ليطال كل شيء تقريبا متزامنا مع وجود إعلام رائع .

ولا يمكن القضاء على نتائج هذه الكارثة إلا عبر التغيير في الواقع، لأن الفساد لا يكون إلا عبر أسبابه، و ما دامت الأسباب مستمرة فالمسببات أيضاً مستمرة، ولن نقلل من جهود الشرفاء والجنود المجهولين الذين بذلوا جهوداً جبارة للإنقاذ وفق أولوياتهم وبإمكاناتهم المحدودة الجيش العربي والآمن العام والدفاع المدني .

فعلى الناس أن يقتنعوا بأن الأمطار التي تهطل بغزارة لأيام وشهور على بعض الدول العربية والغربية أضرار ؛ أقل بكثير من أمطار المملكة الأردنية الهاشمية .

وينبغي علينا والأمر كذلك ، الطَرقُ بيد المحاسبة والعقاب فورا، بمعنى أنه إذ أردنا أن نقضي على الفساد – ليس في الامانه فحسب - و بؤره الذي تكشف وجهه القبيح في مشكلة شوارع عمان، ينبغي علينا أن نكشف هؤلاء المفسدين وألا نغتر بمكانتهم ، ثم نحدد الأسباب التي سهلت لهم طرق هذا الإجرام، لنتمكن من محاولة الحل من الجذر، و إلا كان العمل هباءً منثورا من المؤسف له أن مثل هذه الأمطار بمعدلاتها هذه تسقط بشكل شبه يومي على العديد من الدول المتقدمة وغيرها ومنها ما هو أقل من المملكة في الإمكانات والقدرات ولا ينتج عنها خسائر وأضرار مفجعة على نحو ما شهدناه في الأيام القليلة الماضية.

أن قوى الفساد الضاغطة كثيرة، وهي كثيراً ما تستدرج المصلح ليتحول بعد فترة وجيزة إلى جزء من جهاز الإفساد، وما نأمله أن تكون هذه الأزمة عونا للمخلصين من أبناء هذا الوطن والمسؤولين المكلفين من قبل رئيس الوزراء في تنفيذ الخطط الطموحة لتطوير البنية التحتية لمختلف أحياء المملكه، فيجب أن يستثمر الجانب الإيجابي من هذه ألازمه في إعادة خطط تنفيذ المشاريع الحكومية ورفع مستوى جودتها بما يتفق مع المقاييس العالمية للسلامة والجودة، ولأن اليد الواحدة لا تصفق كما في المثل فإن تبعثر الجهود توجب عدم الوصول إلى الهدف المنشود .. ومن هنا أيضا يجب طرح بعض التساؤلات منها.

أين التخطيط ؟ أين التخطيط الشمولي العلاقة بين عدد السكان والخدمات وما هي الأسباب ؟
في برنامج ستون دقيقة تم الإجابة على هذه الأسئلة من قبل الدكتور جمال النسور عميد كلية التخطيط والاداره في جامعة البلقاء التطبيقية .

لا يوجد شبكة نظام لتصريف مياه الإمطار وأيضا لا يوجد طريق مكتمل العناصر ومناسيب المياه غير صحيحة وفي المخطط الشمولي تم الاستعانة بخبرة أجنبيه علما بان الخبرة المحلية أفضل, وتم إهمال دخل الفرد ويعتبر أي تخطيط لايتفق مع دخل الفرد يعتبر تخطيط فاشل بالإضافة أن عمر المخططات الشمولية في أمانه عمان مدتها الزمنية 25 سنة والأردن لاينطبق عليه ذلك بسبب التقلبات السياسيه والهجرة المحيطه بالأردن وبالتالي لا يوجد قاعدة ذهبية تؤكد عدد السكان أو نصيب الفرد من الخدمات. حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم آمين.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع