زاد الاردن الاخباري -
خاص - يحل علينا العام الجديد في غضون 48 ساعة ، وسيكون حاملا في ثناياه العديد من المفاجآت التي قد تكون سارة او سيئة ، ولكن هنا ما تم زراعته سيتم حصده وهذه معادلة لا مراد فيها .
من هنا سيحمل العام المقبل في طياته أخبارا سيئة للعديد من المسؤولين الذين جابوا الأردن بمناصبهم ومن هؤلاء الذين وردت أسماؤهم في ثنايا "الاخبار السيئة" رئيس الوزراء الأسبق علي أبو الراغب حيث كان رئيسا لثلاث حكومات وذلك بين عام 2001 و2003 .
أبو الراغب سيمثل أمام القضاء لسماع إفاداته لعدد من القضايا التي شغلت الرأي العام ، ولم تثبت إلى لحظة كتابة الخبر طبيعة تلك الإفادات ، إلا أن أبو الراغب ستحط عليه الأخبار السيئة مع بداية السنة القادمة ، إلا أنه يمكن القول أن " للضرورة أحكام معاليك" ، والجدير ذكره أن تلك الإفادات لا تثبت تورطه في قضايا ما ، إلا أن القانون سيأخذ مجراه في ملاحقة قضايا الفساد ومحاكمة من يثبت تورطه في أي قضية .
ويبدو أن "الحبل ع الجرار " أي سيكون هنالك العديد من المسؤولين أمام القضاء ، متمنين لهم سنة سعيدة بعيدا عن أي فساد ، فالضمير يجب أن يكون محكمتك أيها " الفاسد" قبل أن تقف في المحكمة .