زاد الاردن الاخباري -
خاص – جلنار الراميني - منذ قيام جلالة الملك عبد الله الثاني بحل البرلمان ، بدأت سحابة الشائعات السياسية توشح سماء الفضاء الأردني والتي طالت العديد من الأحزاب والقوائم الوطنية والأفراد المستقلين ، ولم يسلم العديد من السياسيين منها ،فقد ثارت الأقاويل التي من شانها إحداث زوبعة في الحراك البرلماني والشعبي والتأثير على الرأي العام وإشغالهم بأمور تبعدهم عن القاعدة "الديمقراطية " وهي الاستحقاق النيابي وإجراء انتخابات . لا يهم من صاحب تلك الشائعات فقوى الشد العكسي في الاردن "حدث ولا حرج" ولكن ما يهم قول الله - سبحانه وتعالى -" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"، وما يجدر به التأكد من باب الحقيقة بعيدا عن "الخزعبلات الشعبية ".
ومن تلك الشائعات أن رؤساء الحكومات السابقين وهم عون الخصاونة ، معروف البخيت ، زيد الرفاعي، طاهر المصري ، إضافة إلى عبدالكريم الكباريتي يجتمعون مع بعض القوى السياسية للتحضير للانتخابات القادمة والوصول إلى القبة البرلمانية ، إلا أنهم أكدوا بعدم وجود علاقة لهم بالانتخابات البرلمانية المقبلة ، كما أنهم نفوا تقديمهم الدعم لأية قائمة سواء أكانت علنية او سرية . وأشاروا أنهم لا يزالون موضع إتهام ومزاعم بوجود مخططات لديهم للهيمنة عن بعد على البرلمان المقبل، منوهينعدم تدخلهم القطعي في ملف الإنتخابات البرلمانية.
وفي ذات السياق فقد أكد نخبة من السياسيين دورهم التوجيهي الرامي لتشجيع المقاطعين عن قرارهم، والذهاب الى الإنتخابات المقبلة، كونها ستشكل لحظة العمود الفقري لبناء أردن قويم .