قهوة "زاد الأردن" .. أم وليد تفتح جروح أم عواد

زاد الاردن الاخباري -

إعداد جلنار الراميني - انتهت قصة أمس أبو عواد وأم عواد وطلع أبو عواد يبارك لأبو وليد انو ترشح للانتخابات وراحو ع المدينة يعزمو ع حلويات في وسط البلد ، وأم عواد ما هدي بالها بالمرة ، المشكلة أبو عواد نام عند أختو أم سلطان بحجة أنو مشتاق الها بس الواقع ، ع شان يتهرب من مرتو بس كان في بالو ايروح ع بيت ثاني اكيد انتو عارفين لمين هو .. بس ع شان اذا حلف وين كان يحلف صح .

هاي الحلقة أم وليد تظهر وابتفتح جروح أم عواد .. خلينا بالحوار :
أم وليد من وراء سياج الحوش : صباح الخير يا أم عواد وينك جاية أشرب القهوة معك
أم عواد وهي معصبة .. شو جابها ع الصبح هاي قرفان حالي وتقول : أهلا أم وليد برتب البيت ...وهي لا بترتب ولا شي بدها تتهرب منها .
أم وليد : يعني افوت ولا اضلني برة
أم عواد في نفسها.. شو بدي أحكيلها يعني .. وتتابع: لا اتفظلي الله يسامحك .
وتدخل أم وليد وتقعد ع الصوفاية الي عند الحوش وتقول : علامكي ما بتبيني الك يومين اشتقتلك والله .
أم عواد بعد تنهيدة من شباك الغرفة الي بطل ع الحوش: خليها ع الله .. والله الشغل ماخذني من عيلتي وعارفة البيت والتزاماته .
أم وليد: يعطيكي العافية والله .. شو ما بدك تعمليلنا قهوة ؟!
أم عواد: لا هسا بعمل .. وتقول في نفسها "والله بعملك هوى بس فكي عني ".
أم وليد : شو بدي أقول شو اخبار ابو عواد .
أم عواد من المطبخ : الحمد الله تمام .. ما شاء الله عنو .. هو كمان مشغول بالأرض والزيتون عارفة المشاغل .
أم وليد : يلا خير وبركة .. طبعا أم وليد في بالها اشي بدها تحكي وساكته وقاعدة ابتطلع ع البيت من جوا بدها تشوفو مرتب ولا لأ.
أم عواد خلصت القهوة وأجت تقعد : هاي قهوتك يا أم وليد .. طمنيني كيف كنتك الجديدة ؟
أم وليد : الله يلعن هيك جيزة شغل أكل وشرب ونوم وقعدة ع التلفزيون والمشكلة أنها ما بتبادر لتساعدني كأني خدامة عند الي خلفها .
أم عواد : عمى .. فزر هاي بنت قليلة حيا .. وابنك شوبحكي والله لو عندي لتبريت منو .
أم وليد : انا عارفة عنو بس شاطر يقاتل فينا ومرتو بسكتلها .. يا أم عواد قصتو غريبة .
أم عواد : آآآآآآآآآآآآآآآه اكيد مرتو عاملتلو حجاب .. يسكت ع خطأها
أم وليد : والله يمكن الله يستر يارب .. من شان هيك ابني اتقاتل مع اختو من غير سبب .. من الحجاب ..
أم عواد : آه شو بتفكري يا ما نسوان عملو حجابات من شان الرجال ,, وتقاطعها أم وليد وتقول : وفي بنات بعملوا كمان حجابات ليتجوزا وما بتفرق معها اذا كان متجوز ولا لا أهم شي تنستر .
أم عواد كانت ناسية شوية موضوع جوزها مع سوالفها مع أم وليد بس جارتها الله يسامحها خلتها تذكر موضوع جيزة أبو عواد وحكتلها وهي مرتبكة : اهم شي انو المرة ايكون عندها ثقة بنفسها
فردت ام وليد: بس الشيطان شاطر يا ام عواد وانت شكلك مش عارفة ...
وقاطعتها أم عواد : شو مش عارفة انت شو عرفك شو فتيه مع حدا ، أبو وليد حكالك اشي ، حلوة ولا بشعة من برا الحارة ..
أم وليد : مالك يا مرة شو عارفة وحلوة وبشعة .. وفجأة يأتي وليد وينادي أمه ويقول : يما أجى أبوي من المزرعة وبحكيلك تعالي جهزي الفطور ..
وتستاذن ام وليد وابتحكيلها برجعلك بعدين .. وهنا أم عواد بجن جنونها وحبت تعرف التفاصيل من الجارة " الحبابة " بس وليد أجى ... نتابع مع قهوة "زاد الأردن "