قبل سنوات وقع مجلس الشيوخ الامريكي على مشروع زيادة اعضاء الحكومه 20 الف دولار سنويا حيث وقعت السناتور عن ولايه نيويورك هيلاري كلنتون بالموافقه على الزياده وبعد اشهر عينت كلنتون وزيره للخارجيه الامريكيه فتم حرمانها من الزياده بسبب موافقتها على زياده اعضاء الحكومه عندما كانت بمجلس الشيوخ وتقاضت راتب اقل 20 الف دولار من زملائها بنفس الوزراء .. وقبل اكثر من عام اقرت القوات المسلحه تصنيف من تزيد خدمته على 25عام جسيم عند الاحاله على التقاعد والجسيم لمن لا يعرف هي نسبه المعلوليه بين 40 بالمئه و 69 بالمئه وصرفت لهؤلاء ميزات كثيره احدها حصول الابناء على مقاعد للتعليم الجامعي حتى مرحله الدكتوراة ولو تزوج الابناء وخرجوا من دفتر العائله وهذا القانون يسمح بدخول الابناء للدراسه بالجامعات الرسميه تحت معدل 65 أي بامكان الطالب التسجيل على نظام الموازي وبعد قبوله تعيد له الدوله النفقات.. الطامه الكبرى من خدم اقل من 25 سنه ولم يصنف جسيم يدخل ابنائه الجامعه على قائمه المكرمه وهل يعلم مسؤلينا ان بعض ابنائنا حصل على معدل 79 في الثانويه العامه ونظام المكرمه لم يوفر له مقعد جامعي فهل يعقل ان يقبل ابناء من خدم بالقوات المسلحه 25 سنه وما فوق على مقعد بمعدل 63 ومن خدم 24 سنه يحرم ابنائه ولو حصلوا على معدل 75 نحن خدمنا الوطن وزينا جباهنا بشعار الجيش العربي فهل يعقل ان يميز العلم بيننا لقد عانينا زمن فساد قوائم قوائم الديوان التي يدخل من خلال ابنائنا الجامعات على نظام الواسطه والمحسوبيه والنفوذ وقبل عام وبسبب العنف الجامعي الذي يقول البعض ان احد اهم اسبابه غياب العداله بتوزيع المقاعد على ابناء الوطن الطلبه تم اصدار قائمه واحده للديوان بشرط حصول الطالب على مقعد جامعي من خلال التنافس اولا وتقليص المقبولين من رقم خيالي الى 1400 مقعد واصدار قائمه واحده فقط واليوم للأسف نجد طالب يدخل الجامعه على حساب القوات المسلحه بمعدل 63 بالثانويه وتجد طالب حصل على معدل 75 من نفس المحافظه لم يقبل وسجل على نظام الموازي غياب العداله والارتجاليه بالقرارات ستدفع ابنائنا الطلبه الى استبدال القلم والكتاب بالباروده والقنوه والمشرط وستتحول ساحات العلم والندوات والمؤتمرات الى ساحات للقتال والمعارك حينها تخرج جامعاتنا شبيحه بدل علماء يزين العلم عقولهم يبنون بسواعدهم الوطن والمسنقبل