أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نتنياهو يتهم مصر باحتجاز غزة "رهينة" بسبب معبر رفح أمريكا: نعمل على إخراج الأطباء الأميركيين من غزة رايتس ووتش تتهم الدعم السريع بشن حملة تطهير عرقي بدارفور عقوبات أميركية على قائدين بالدعم السريع ومعارك بالنيل الأبيض والفاشر حزب الله يستهدف قواعد إسرائيلية والقسام تقصف الجليل وفاة شقيق وزيرة الثقافة تحديد موعد قمة الحسين والفيصلي تفجير مبنى مفخخ في جنود الاحتلال بجباليا 15 دليلًا توعويًا بـ16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج 1.6% من الأردنيين يتعاملون بالعملات المشفرة سموتريتش: غالانت يريد إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة هنية: واثقون من انكسار العدوان واندحاره عن أرضنا مهما طال الزمن وزير الاتصال الحكومي يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية السلط يتفوق على الأهلي برباعية كتلة هوائية حارة نسبياً تؤثر على الأردن يومي الجمعة والسبت خطة ريال مدريد الجديدة .. إزاحة رونالدو عن القمة الحكومة: نحذر من المال الأسود في الانتخابات القادمة (بولافا) صاروخ نووي جديد في خدمة روسيا جانتس يدعم معارضة غالانت سيطرة إسرائيل على غزة ترامب يوافق على مناظرة بايدن
الصفحة الرئيسية أردنيات يوميات مواطن أردني مع "الإنتخابات" .....

يوميات مواطن أردني مع "الإنتخابات" .. "أمل حياتي "

22-12-2012 01:32 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص - محرر الشؤون المحلية - مع بدء الترشح والعد التنازلي للدعاية الانتخابية ، تطفو على السطح ظاهرة "الوعود" التي ما انفكت تلامس الخيال أكثر من الواقع ، فالمشاهد المتكررة للدعاية الانتخابية في السنوات الماضية مترسبة في ذهن المواطن الأردني ، حيث الاستثمار في فتح المشاريع للقضاء على البطالة،والمساهمة في رفع مظلة الضمان الاجتماعي ، العمل على رفع سقف الدخول الشهرية ، دراسة قانون المالكين والمستأجرين وغيرها من الوعود أو كما يطلقونها "البيانات" الرنانة .

المواطن أصبح "محللا " من الدرجة الأولى على ضوء السنوات السابقة، فقد انتخب مرشحا فأصبح نائبا ولم يجد ذلك المواطن ضالته من الوعود ، فقد أصبح النائب يغلق هاتفه ، أو يتغيب عن اجتماع أهالي منطقته ، او أنه لا يذهب لصلاة الجمعة تخوفا من سماع مطالبات أهالي دائرته حيث انتقوه على ضوء وعوده " الصادقة " ، أو أنه يقول بأنه في اجتماع في وزارة ةما لبحث مطالبهم والحقيقة أنه يتابع مسلسل "ضيعة ضايعة " حيث يقارن بين منطقته وبين "ضيعة " ذلك المسلسل فلا يجد فروقات كبيرة وما أن يغلق الهاتف حتى يقول "شو الي جابرني أوجع راسي مش عارف " ويغني في نفسه " غلطة وندمان عليها " .


الصورة متكررة باستمرار والمواطن يبدأ بإثارة تساؤلاته المغموسة بالاستهجان ، ويقول "أبح صوتي وأشرب زنجبيل أحسن من أصوت لواحد يشربني الويل " ، وهنا تبدأ أطلاق العيارات عذرا "العبارات" النارية والشتم فيغني لتلك الوعود البراقة كما غنى كاظم الساهر " أكرهها وأشتهي الصدق بها".

فيا نائب الوطن أو "نائما في الوطن " لا يهم أيهما الأصح المهم أن تثبت العكس إن كنت نائبا أو نائما ولا نريد أن نغني "أمل حياتي " على طريقة الشعب الأردني بل نريد أن نغنيها كما غنتها كوكب الشرق "أم كلثوم" .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع