زاد الاردن الاخباري -
ما زال مسلسل "المصالح الشخصية " يطفو على السطح من خلال استغلال العديد من الأشخاص للإجراءات الانتخابية ، وبات المواطن الأردنيقاب قوسين أو أدنى من الثقة بالعملية الانتخابية نتيجة للترسبات التي خلفتها الانتخابات الماضية .
بطل المسلسل هذه المرة رئيس مفوضية العقبة الخاصة كامل محادين حيث قام بفرض شرط بعيدا عن القانون والدستور والأنظمة عدا البعد الواضح عن الضمير الأخلاقي الذي يجب أن يكون بوصلة في حياتتا ، حيث اشترط على المرشحين العقباويين المسجلين للانتخابات النييابية المقبلة بدفع مبلغ 4000 دينار بدل تأمين نقدا او بشيك مصدق ، وهو بهذا الأمر يخالف المدونة الرسمية قانونا ودستورا.
مراقبون من جهتهم انتقدوا طلب المحادين للمرشحين، منوهين الى ان هذه الاموال سيكون مصيرها الهدر المجاني وليس لصالح العقبة، هذا بالاضافة الى ان المفوضية لم تعيد اموال التأمين لمرشحي الدورة النيابية السابقة الا بعد عامين
ويبدو أن محادين ضرب عرض الحائط القوانين والأنظمة وتوج نفسه ملكا على دولة " العقبة " إن صح التعبير ، من باب أن العقبة في نظره دولة أخرى غير تابعة للملكة الهاشمية ، فما الهدف من تلك الإجراءات والشروط غير " المقبولة " قانونيا وأين الهيئة المستقلة للانتخابات عنه ؟!السؤال برسم الإجابة فمن يجيب...