أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان شبهات بسرقة الاحتلال الإسرائيلي أعضاء لضحايا المقابر الجماعية في خان يونس انطلاق منافسات ألتراماراثون البحر الميت اليوم أميركا تعلق على تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات بالجامعات
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام طاقات الشباب الكامنة

طاقات الشباب الكامنة

14-04-2010 09:44 PM

ترددَ على مَسامِعنا مُصطلح "العُنف الجامعي" بشكل كبيرفي الأونه الأخيره وتجسد هذا المُصطلح في المشاجرات التي تحصل بشكل شِبه يومي وعلى عِدة أصعدة في جامعاتنا الحكومية والاهلية على حدٍ سواء .

 
حَري بنا النظر الى المُشكلة التي تتفاقم بشكل اعمق , اي ان هناك طاقات هائلة لدى الشباب يجب توظيفها في مجالات تعود عليهم بالمنفعة النفسية والمعنوية والمادية , حيث لا يكفي ان نلقي الخطابات وان ننشر المقالات المتعلقة بنفس الموضوع ونتحدث عن تفريغ شحنات الشباب في سبل خيره .

 
انا لست بصدد تهويل الامر هنا لكن يجب تفعيل دور الاسره بشكل اكبر ولا ننسى هنا دور الجامعات فهناك العديد من البرامج الشبابية اللامنهجية والمنهجية المختلفة التي تناسب مع عقول الجميع ,والتي تؤدي بدورها الى ملئ اوقات الشباب وتفرغ الشحنات فالتعصب بشتى اشكاله مرفوض وخصوصا على مقاعد التعليم فأساس التفرقة داخل الحرم الجامعي هو درجة العلم " ان الله يرفع الذين اوتوا العلم درجات " .

 
ولعل  التربية على القيم  والعادات الحميدة  من اهم اسباب الوصول الى بيئة جامعية خالية  من العنف الذي يؤدي بدوره الى خسائر  مادية ومعنوية  او حتى " القتل  العمد " , حيث ان عزوف الشباب عن العمل الحزبي الفعال والذي يعزى إلى خوف الشباب الأردني حسب دراسات سابقة من الأشتراك في الأ حزاب الساسية الحميدة التي بدورها تلعب دورا مهما ايضا في فسح المجال امام انفعلات الطلبة وتوظيف الطاقات في مجالات هادفة وواعده ترقى بدورها بمستوى التفكير العقلاني المتجانس في عقول الشباب .

 
باتَ العنف بجميع اشكاله يتفشى بجسد الحرم الجامعي لا بل قد يتعداه الى ان يصل الى المدنيين في المجتمع المدني ولا نجد من يبتره بشكل جذري , فلا علاج للخلية السرطانية إلا البتر قُبيل أن يتغلغل بنا بشكل اكبر ويخرج من إطاره الجامعي ليصبح مُعضلة يصعب حلها بين العشائر التي عاشت وتعيش دوماً بتكافل وترابط لا مثيل له .

 
خلاصة الحديث هنا , ان على الحكومة التحرك بشكل اكبر في تفعيل دور الاحزاب الهادفة وتوجيه عقول الشباب النيرة نحو الإشتراك بها جنباً الى جنب مع تنشيط دور العمل التطوعي في وزارة الشباب لتفريغ طاقات الشباب في بحرٍ من الخير , ولا نتجاهل ابداً دور الأسرة في زرع روح المَحبة والتأخي والترابط في نفوس الشباب لنصل الى مجتمع خالي من الجريمة والخسائر المادية والزعزعة الأمنية التي تشكل غيمةً سَوداء تعكر جو الأمن والأمان فوق السماء الأردنية الصافية تحت ظل القيادة الهاشمية .

 
سليمان  مازن الخلفات

S.khalafat@hotmail.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع