أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
اليكم حالة الطقس في الأردن ليومي الجمعة والسبت السيناتور ساندرز لنتنياهو: التنديد بقتل 34 ألفا ليس معاداة للسامية "بيتزا المنسف" تشعل جدلاً في الأردن البنتاغون: الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في غزة لتوفير المساعدات تنظيم الاتصالات تتخذ تدابير لإيقاف التشويش في نظام “GPS” حماس ترد على بيان الـ18 : لا قيمة له الإحصاء الفلسطيني: 1.1 مليون فلسطيني في رفح الذكور يهيمنون على الأحزاب الأردنية إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة المومني: الأحزاب أصبح لها دور واضح في الحياة السياسية الأردنية قوات الاحتلال تكشف حصيلة جرحاها في غزة .. وتسحب لواء "ناحال" الوطني لمكافحة الأوبئة: الأردن خال من أية إصابات بالملاريا القيسي: لا شيء يمنع تأجير قلعة القطرانة لمستثمر أردني وتحويلها لفندق اليابان تغتال حلم قطر في بلوغ الأولمبياد حماس مستعدة للتوصل لهدنة لمدة 5 سنوات ولن تسلم الأسرى قبل انتهاء الحرب الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام سموتريتش: حان الوقت لعودة الموساد إلى التصفية. أردني يبيع عنصر أمن ماريجوانا .. ماذا قالت المحكمة؟ - فيديو. استطلاع: 53% من الأميركيين لديهم ثقة ضئيلة بنتنياهو. الحكومة تتعهد بتسهيل تدفق السواح الروس للأردن
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام اسطورة قبائل الماياونهاية العالم

اسطورة قبائل الماياونهاية العالم

16-12-2012 10:54 AM

كلنا نعلم أن يوم 21/12/2012 هو نهاية العالم بالنسبة للتقويم المعمول به عند قبائل المايا ، وهذا اليوم سوف يصادف يوم الجمعة القادم ، واليوم أنشر مقال كتبته قبل أربعة سنوات ، وأعيده للأهمية القصوى للناس الذين يتعايشون معها وليست التي يعيشونها ، وذلك ان تاريخ قبائل المايا سيكون بعد عدة أيام ، وفيه أن الكون سيفنى عن بكرة أبيه ، حيث قلت في ذلك المقال : كثيرة هي الأساطير التي تخرج هنا وهناك ، وتكون محل مجالسنا في كثير من الاحيان ، حيث سمعنا عن قصص وغرائب تحدث في كل بلاد العالم ويكون موقفنا بين مستغرب ومتعجب ومصدق ، ولكن عندما تكون هذه الأساطير تخص ديننا فلا بدّ لنا ان نقف معها وقفة متأمل لبيان حقيقتها . والاسطورة كما ذكرها اهل اللغة هي الكلام الباطل والغير منظم ويكون دلالة على الكذب . 

وبعض هذه الأساطير انتشرت الآن بين الناس على انها من المسلَمات والحقائق ، ومن هذه الاساطير اسطورة نهاية العالم في 21/12/2012 وتتمثل قصتها فيما يلي :

(وجود كوكب آخر بالإضافة الى الكواكب الإحدى عشر المتعارف عليها .


حيث كشف احد التلسكوبات التابعة للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبا وأطلق عليه اسم(nibiru).

وقد قامت الوكالة بدراسة ذالك الكوكب الغامض فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس وبالتالي وجدوا ان هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الأرض.

ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لأكثر من خمسة أعوام وجدوا ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الأرضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح (2009) بل انه سوف يعترض مسار الأرض وذلك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الأرض من رؤيته وكأنه شمس أخرى.

ونظرا لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح وبالتالي فان الكرة الأرضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الأرض مكملا طريقه المساري حول الشمس.

كوكب nibiru هو كوكب يدور حول الشمس في نفس مسار الكواكب الأخرى ولكن على مدى ابعد حيث توصل العلماء الى ان هذا الكوكب يستغرق 4100 سنه لإكمال دورة واحدة حول الشمس , اي انه قد حدث له وان أكمل دورته السابقة قبل 4100 سنة وهذا ما يشرح لنا سبب انقراض الديناصورات والحيوانات العملاقة قبل 4100 سنة تقريبا وانفصال القارات عن بعضها البعض ( ما عرفناه بالانفجار الكبير).

حيث انه بمرور هذا الكوكب بالقرب من الأرض سوف يفقد الكرة الأرضية قوتها المغناطيسية وبالتالي سيكون هناك خلل في التوازن الأرضي مما سينتج عنه زلازل هائلة وفيضانات شاسعة وتغيرات مناخية مفاجئة حيث تقضي على 70 % من سكان العالم (كل شي باذن الله).

كما انه حتى وان أكمل طريقه وصار على مقربة من الشمس فإنه سوف يؤثر على قطبيتها وبالتالي ستحدث انفجارات هائلة في الحمم الهيدروجينية على سطح الشمس مما سيؤدي الى وصول بعض الحمم الى سطح الأرض حيث ستؤدي الى كوارث بيئية عظيمة.


وهذا ما يفسر التغيرات المناخية التي حدثت في العشر سنوات الأخيرة من زلازل مستمرة وفيضانات هائلة وبراكين وانخفاض مشهود في درجات الحرارة وذوبان في القطبين الشمالي والجنوبي.)

وعندما تتبعت هذه القصة وجدت ان وكالة ناسا الأمريكية صرحت انها لم تعلن عن أي كوكب من هذا النوع وانها لم تصرح بأي معلومة بهذا الشأن حيث نفت أي علاقة لها بها ، ولكن نجد ان قوما منا اصبحوا ينشرون هذه الاساطير بين الناس ويستشهدون باقول علماء الفلك من الدول الغربية ، ولو كان عالما عربيا قالها لقالوا عنه مجنون . ومع التتبع لهذه الاسطورة وجدت انها تنسب الى " قبائل المايا " هذه القبائل العريقة التي سكنت امريكا الوسطى في جبال غوتيمالا والمكسيك و هندوراس وتسمى قبائل المايا الهندية او قبائل المايا المكسيكية وكان عصرها عبارة عن علوم كثيرة تفوقت بها على كثير من البلاد الاوروبية في ذلك العصر الذي امتد ما بين 250 و 950 للميلاد وتفوقت في علم الفلك والحساب وكانت ترى ان الزمان يعيد نفسه من جديد كل 4100 سنة وان الاحداث تعيد نفسها .

وكان احد العلماء الفرنسيين قد وجد معلومات كاملة عن هذه القبائل وذكرها وهو عالم الفلك الفرنسي (نوستراداموس) (سنة 1890):حيث تنبأ بأن الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية سوف تضطرب بنهاية الألفية الثاني وستتسبب بدمار الحياة بعد 12 عاما فقط ، وسار على نهجه عالم الرياضيات الياباني (هايدو ايناكاوا )(1950): حيث تنبأ بأن كواكب المجموعة الشمسية سوف تنظم في خط واحد خلف الشمس- وان هذه الظاهرة سوف تصاحب بتغيرات مناخية وخيمة تنهي الحياة على سطح الأرض بحلول 2012 ، وذهب علماء صينيون :بداية نهاية العالم ستكون في كانون الاول 21 من عام 2012 حيث يكون الكوكب المجهول في اقرب نقطة له من الأرض وفي عام 2014 سيصل الى نقطة ينتهي فيها تأثيره على الأرض مكملا مساره الشمسي حتى يعود مرة أخرى بعد 4100 سنة.
وقد وجد العالم السويدي كارل كولمان (Carl Calleman ) التقويم الهندي لقبائل المايا و استخدام هذا التقويم للتنبؤ بأحداث المستقبل وألف في ذلك كتابا يدعى: تقويم المايا؛ حل اللغز العظيم ـ (Solving the Greatest Mystery:The Mayan Calendar) .

وهنا نعلم هذه الاسطورية لقبائل المايا الهندية التي حاول كثير من علماء الفلك ان ينسبوها الى انفسهم ، ولكن علم الغيب لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى وهو القائل في محكم كتابه (وعِنْدَهُ مَفَاتِحَ الغَيْبَ لا يَعْلَمُهَا إلاّ هُوَ ) وقال سبحانه ايضا (عَالِمُ الغَيْبِ فَلا يُظْهِرُعَلَى غَيْبِهِ أَحدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ) وهذا هو جواب نبينا محمد عليه الصلاة والسلام عندما امره سبحانه وتعالى ان يقول : ( قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ وَمَا مَسَّنِىَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )

تلك هي أساطير انتشرت على ألسنة الناس وأصبح الصغير قبل الكبير يخاف منها ، فلماذا انشغالنا بها ..... ؟!

والذي وضعها يعلم أحاديث يوم القيامة من قيام الساعة يوم الجمعة ومن خروج الشمس من مغربها وليس من الشرق .... سبحان الله !!!

أليس هناك ما هو أعظم من هذه الأساطير ...... ؟ ....... بلى ......





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع