أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السيارات الكهربائية – جدل الأسعار والمأمونية مستمر تعرف على تفاصيل حالة الطقس بالاردن يوم الجمعة تركيا تعلن إيقاف الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل كم يجني العرجاني يومياً من أهالي غزة؟ قناة إسرائيلية تكشف ملاحظات حماس على صفقة الأسرى أردنية تفوز بجائزة أفضل أسرة منتجة على مستوى الوطن العربي العثور على جثة داخل مركبة في إربد الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج اعتبارًا من يوم غد الجمعة خطة إسرائيلية للاكتفاء باحتلال محور فيلادلفيا بدلا عن رفح. مدانات رئيسا لمجلس إدارة مجمع الحسين للأعمال الأردن .. طالب مدرسة يواجه تهمة هتك عرض فتاة قاصر- فيديو. أمر بالقبض على الإعلامي اللبناني نيشان انقطاع التيار الكهربائي في ستاد عمان. 3 إصابات بتدهور قلاب في عجلون سموتريتش يعترض على تعيينات الجيش ويطالب نتنياهو بالتدخل انطلاق الورشة التدريبية الدولية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض أكثر من 250 منظمة حقوقية تدعو لوقف نقل الأسلحة لإسرائيل الفيصلي يواصل تحقيق الانتصارات الكبيرة في الدوري ويقلص الفارق مع الحسين اربد 1900 معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية
الصفحة الرئيسية أردنيات "القوائم الانتخابية" تبحث عن مرشحين...

الانتخابات في المخيمات هادئة..والمرشحون يتجولون بدون ضجيج

"القوائم الانتخابية" تبحث عن مرشحين في المخيمات للقيام بدور"سلة الاصوات"

05-12-2012 01:31 AM

زاد الاردن الاخباري -

تخلو المخيمات من اي حراك انتخابي ظاهر للعيان باستثناء لقاءات دعائية محصورة في اماكن مغلقة لمرشحين محتملين مع عائلات او تجمعات صغيرة تتولى عائلات دعوتها للاستماع لمرشحين من المنتظر ان يخوضوا الانتخابات النيابية المقبلة.

وبخلاف ما تم تسجيله من دعاية انتخابية مبكرة في المخيمات خلال المواسم الانتخابية السابقة، فان أية مظاهر انتخابية في المخيمات تحتاج لجهد كبير لرصدها او احصائها فهي لا تزال دون ما يمكن ان يشير الى وجود حالة انتخابات ستشهدها المملكة في الثالث والعشرين من شهر كانون الثاني المقبل.

ولا تبدو الحالة الانتخابية في المخيمات بعيدة تماما عن المشهد الانتخابي ذاته الذي يفرض نفسه على معظم مناطق المملكة، وباستثناء تجمعات مناطقية وعشائرية فان حالة الترويج الانتخابي التي تسبق عادة مرحلة الدعاية الانتخابية الرسمية لا تزال دون مستواها المعهود وهو ما يؤشر الى حالة من الاحباط الشعبي من الانتخابات في الوقت الذي لا يمكن تبرئة الوضع الاقتصادي من التأثير الضاغط في تلك الحالة الشعبية.

وفي مخيمات اللاجئين الفلسطينيين"13 مخيما" التي تقوم عادة بدور خزان الاصوات لعشرات المرشحين في مناطق انتخابية اخرى في المملكة لا يزال المشهد ساكنا الى ابعد حدود السكون، لكن ذلك لا يعني بالضرورة الاختفاء الكلي للمشهد الانتخابي لدى من يرغب في أن يكون مرشحا لتلك الانتخابات التي من المرجح ان تكون نسبة المشاركة فيها في حدودها الدنيا.

وان العديد من المرشحين المحتملين في المخيمات بدأت تتقاسمهم تصنيفات متعددة من قبل الناخبين انفسهم، ففي الوقت الذي ينظر بوضوح الى من سيترشح منفردا فان التكهنات تتشعب وتختلف عندما تتعلق بمرشحين محتملين سيكونون ضمن قوائم انتخابية متوقعه سواء أكانت قوائم حزبية خالصة ام قوائم مستقلين.

ووفقا لمعلومات اطلعت "العرب اليوم " عليها فان ما يشبه حالة النزوح للمخيمات تجرى سرا وبعيدا عن الأعين من قبل قيادات على رأس قوائم انتخابية يستهدفون البحث عن مرشحين من المخيمات لضمهم الى تلك القوائم ليس بهدف نجاحهم بالدرجة الاولى وإنما بهدف القيام بدور"سلة الاصوات" لقوائمهم المرتقبة.

هذه الظاهرة التي بدأت مبكرا وانعكست سلبا على اسماء مرشحين محتملين من المرجح ان يكونوا ضمن قوائم انتخابية ليقوموا بدور"خزان الاصوات" او "سلة الاصوات" لتلك القوائم المرتقبة.

ولا تزال مواقف الناخبين من تلك القوائم تتراوح بين البحث عن قائمة وطنية يمكن الانحياز التصويتي لها، وبين قوائم انتخابية اخرى يمكن الوقوف ضدها وصولا الى مهاجمتها.

وحسب ما راقبته "العرب اليوم" فان القائمين على تشكيل القوائم والباحثين عن مرشحين يقومون بدور وظيفي فقط هو استقطاب اصوات الناخبين في المخيمات لقوائمهم يتعهدون بالتكفل التام بكل المصاريف الانتخابية، وصولا الى منح المرشح مبالغ مالية للتعويض على المرشحين المحتملين في المخيمات لتعويضه عن خسارته لكون اسمه سيكون متأخرا كثيرا في قائمة اسماء القائمة، والهدف في النهاية جمع اكبر عدد ممكن من اصوات الناخبين في المخيمات من دون النظر بجدية الى نجاح ذلك المرشح.

هذا الامر سيفتح الباب على مصراعيه لتجلي المال الانتخابي في الانتخابات المقبلة بشكل جديد من خلال "القوائم "هذه المرة، اضافة الى تجلياته التقليدية السابقة.

ومن الملاحظ ان تجليات المال الانتخابي من خلال القوائم لا تتوقف فقط عند جغرافيا المخيمات، بل بدأت تتحول الى ظاهرة عامة في معظم مناطق المملكة في ظل اتساع الحديث عن ارقام القوائم المحتملة، وقد اعترف "ح.ح" بانه تلقى عرضين متتاليين كلا على انفراد من قائمتين ليكون رقما فيهما وتلقى عرضا بالحصول على دعم مالي بقيمة 50 الف دينار شريطة ان لا يدفع من ماله الخاص فلسا واحدا.

وهذا الامر بدأ يتبدى جليا في بحث القوائم عن مرشحين لحملهم ضمن شروط واضحة من أهمها ان يكون المرشح الذي سيقوم بدور "سلة الاصوات" يتمتع بدعم عشائري او عائلي، او يكون مؤثرا اجتماعيا من اجل توظيف تلك المكانة "الاجتماعية والعائلية" في حصد الاصوات للقائمة شريطة موافقته على ان يكون في الاسماء المتأخرة في الترتيب الداخلي للقائمة.

في المخيمات يبدو المشهد واضحا تماما، فمسيرة البحث عن مرشحين من هذا النوع الذين تتوفر فيهم هذه الشروط تطرح بقوة، بل ان الاصابع بدأت تشير الى اسماء مرشحين محتملين بعينهم ينوون الترشح على القوائم والهدف الاخير هوالقيام بدور "سلة الأصوات" .

ولعل من ابرز ما يمكن التأشير عليه في المشهد الانتخابي داخل المخيمات الان أن الناخبين لا يزالون يعيشون حالة عزوف واضحة عن الانخراط الجاد في العملية الانتخابية، فقد سجلت المخيمات اقل نسبة اعتراض على سجلات الناخبين، من بين اكثر من 7 الآف اعتراض، كما ان معظم المرشحين المحتملين لا يزالون يتحركون بخطوات محسوبة وغير واضحة على الارض، فيما تتعالى النداءات الفردية من اجل مقاطعة صناديق الاقتراع في الثالث والعشرين من كانون الثاني المقبل.

العرب اليوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع