أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم حريق ضخم بمستوطنة هارحوما جنوبي القدس 43 حادث غرق في الأردن العام الماضي جنوب إفريقيا: ما يحدث في فلسطين فصل عنصري الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 68 قتيلا ضحايا الفيضانات بأفغانستان استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي القدس الأمم المتحدة: المعبر البحري ليس بديلا للممرات البرية في غزة مصادر لبنانية: حريق بمحيط مستشفى ميس الجبل بعد قصفه بقذائف فسفورية الميداني الاردني نابلس/٢ يجري العديد من العمليات المستشفى "الغارديان": مروان البرغوثي يقضي أيامه في زنزانة ضيقة ومظلمة ويتعرض للتنكيل عائلات الأسرى الإسرائيليين تصعّد احتجاجاتها: نتنياهو تخلى عن أبنائنا الإمارات تستقبل المجموعة السابعة عشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان روسيا تدخل نادي أول عشرة دول في النمو الاقتصادي خلال القرن الـ21 سموتريش: لا مفر من الحرب مع حزب الله الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة التلفزيون الإيراني: حادث لمروحية تقل الرئيس الإيراني وفرق الإنقاذ تسعى للوصول إلى الموقع مسيرات إسرائيلية تطلق النار على صحفيين شرق رفح قناة إسرائيلية: إدخال لواء عسكري رابع للقتال في رفح أكسيوس: نتنياهو يحاول التحكم بما يسمعه الدبلوماسيون الأميركيون
الصفحة الرئيسية أردنيات الشيخ الحلبي : مدّ اللسان وتثوير الغليان لن...

الشيخ الحلبي : مدّ اللسان وتثوير الغليان لن يكون الا سبيلا ممهدة للفاسدين

14-11-2012 05:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا الشيخ علي الحلبي الى المزيدَ من التعاون ، والتعاضُد ، والتناصُر بين فئات المجتمع -كافًةً-حكاماً محكمين-.

واشار في بيان صحفي اليوم الى صعوبة الوضع الاقتصادي في المملكة ، وشدة تأثيراته على الحالة النقدية، لافتا الى محدودُية المواردِ في الاردن، الذي يتمثل غِناه الحقيقي في أمانه المشهود له، وشعبه الصابر بالرغم من كبير العِوَزِ ، وشديد الحاجة.

ودعا الى إنقاذَ البلاد مِن ذوي الفساد وأهل الإفساد الذي هو شأنٌ جَلَلٌ لا يتحقّق إلا بالتآلف والتكاتف الذي تنفضحُ به خبايا هؤلاء وخفاياهم .

وأكد الحلبي ان حالاتُ الشدِّ والجذب، والتصايُح والتقابُح ، ومَدّ اللسان ، وتثوير الغليان ؛ لن تكون إلا سبيلاً ممهّدةً-أكثرَ وأكبرَ-للفاسدين أولئك ؛ الذين لا وجودَ لهم ، ولا بقاءَ لذيولهم إلا في البيئات المنتنة، والأجواء المضطربة.

وتساءل : ألا يوجد حلٌّ عمليٌّ فاعلٌ لإخراج هذا البلد الطيِّب من أزمته المالية الاقتصادية المتفاقمة ، والتي يعيشها منذ سنوات غيرُ مضاعفة الأعباء والقروض، وضغوط البنك الدولي المتلاحقة على الحكومة، والتي ستنعكسُ بدورها على المواطن، وظروف حياته اليومية، والتي هي أصلا صعبةٌ، وعسرةٌ، وهل نحن-في الأردن- وبصفتنا عرباً ومسلمين-حقاً-بين نارين لا ماء بينهما : إما الضغط على الحكومة، وإما الضغط على المواطن، ولا أقول: الضغط عليهما- معاً! وتساءل ايضا : أفلا يُوجد في الدول العربية الغنيّة- بارك الله لها وفيها-مجتمعةً أو متفرّقةً - مَن يقوم بحلّ مشكلة الأردن الاقتصادية -التي عانت- ولا تزال تُعاني حلّاً جذرياً-مع إقرارنا وشكرنا لعددٍ منها جزاءَ ما قامت به في بعضٍ مِن هذا الواجبِ عدة مرّات،ولو على نحو ما قامت به الدول الأوروبية متعاضدة في حلِّ الأزمة الاقتصادية القريبة التي حلّت باليونان الدولة الأوروبية العضو في الاتحاد الأوروبي.

واكد الحلبي ان العروبةُ الحقّةُ-التي عِمادُها الدينُ والإسلامُ-تنأى بنفسها-جداً-عن استغلال ظروف بلد شقيق-ولا أقول:صديق؛لإملاء شروط خاصّة مرتبطة بتقديم العون والمساعدة التي قد تتعارض جذرياً مع بعض المصالح العامة لهذا البلد أو ذاك فيما هو أدرى بها وأعرفُ من سواه وإن اختلفت الأنظار.

وقال : إنَّ المأمولَ من حكومة الأردن وشعبه الوفيّ - معاً-أن يُدركوا حقيقةَ خطورة المرحلة، وعظمة الأمانة عليهم-جميعاً-، وأن يتعاملوا فيما بينهم بروح رفيعة ، ومسؤولية منيعة ؛ يعرف من خلالها كلٌّ منهم واجبَه الشرعي، ودوره الوطني نحو الآخَر؛ بتقدير ظروف بعضِهم بعضاَ ؛ بما لا يعود على البلد -بجميع شرائحه ومدّخراته ،ومكامن قوّته وبقائه، واستمراره واستقراره- إلا بالازدهار والاطمئنان ، والأمن والأمان والإيمان.

ودعا الحلبي لحل الازمة الاقتصادية في الاردن بالأخذُ بفكرة مشروع الرئيس الأمريكي أوباما الذي نفذها في مستهلّ فترة رئاسته الثانية للتخفيف من أعباء الدولة ؛ وذلك بزيادة الضرائب على الأغنياء.

كما دعا الى جعلُ فريضة الزكاة الشرعية –والتي هي الركنُ الثاني من أركان الإسلام-في دولةٍ دستورُها الإسلامُ- أمراً إلزاميّاً (رسمياً) على الأغنياء ، ثَمَّ توجيهها إلى الفقراء والمحتاجين الذين هم الشريحةُ الأكثرُ في بلدنا الأردنِّ.

وقال الحلبي ان الاقتراحين يسهمان إلى حدٍّ كبير-ولو في الظروف الحالية- في حلِّ أشدِّ هذه المعضلات وإسعادُ الجميع -ديناً ودنيا-؛ وإخراج الدولة وعموم مواطنيها - ولا استقرارَ لأحدهما إلا بتكميل الآخر- مِن هذه الأزمة الكبرى الاقتصادية الحالية، والتي نخشى أن يقلبَها ذوو الأغراض والأهواء إلى أزمة سياسية تتصاعد وتتكاثر ؛ مما قد يكون له ما بعده مِن فتنٍ وعقبات ومصائبَ قد لا يسهُل المخرجُ منها –كما الدخولُ فيها-؛ مع الأخذ بعين الاعتبار والإدراك الحقِّ أنَّ ثمَّةَ نفراً –كثيراً أو قليلاً- يسعى -حثيثاً- إلى تضخيم ما نعترف بوجوده من الخلل ؛لاستيراد البلاء للبلاد-سواءٌ بحسن نية ، أو سوء طويّة.

بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع