أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محلل سياسي يتوقع انتهاء العملية العسكرية برفح خلال أيام. زين أبو عودة يعقد العزم للانتخابات النيابية. اعتقال قيادي بعصابة داعش شمالي العراق. قطر تطلق حملة تسيير طرود غذائية لغزة من الأردن الحوثي: الطيران الأميركي البريطاني يشن غارتين على اليمن هالاند ومبابي أعلى هدافي الدوريات الأوربية قيمة سوقية نصر الله يعلق على مجزرة رفح. الاحتلال: اكتشفنا أكثر من 10 أنفاق بمحور فيلادلفيا. إعلام إسرائيلي: المختطفون بغزة يموتون في الأسر دار الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول صحة لقب "أم الدنيا" حزب الله يستهدف جنود إسرائيليين جنوبي لبنان الصبيحي: راتب وفاة (إصابية) لممرضة سقطت عن الطابق السادس من الإعداد إلى التنفيذ .. هكذا اغتالت أميركا قاسم سليماني أميركا تعلق تسليم المساعدات إلى غزة بحراً أردوغان يؤكد مجدداً الحاجة لدستور مدني إبعاد نائب رفع العلم الفلسطيني بالبرلمان الفرنسي لمدة 15 يوما هآرتس: معتقلان فلسطينيان توفيا إثر تعرضهما للضرب منها الأردن .. أستراليا تحظر تصدير الخراف الحية لدول خوفا على حياتها وزير التربية يفتتح المباني الجديدة لمدرستين بالأغوار الجنوبية دوجاريك يدين الهجوم على خيام النازحين برفح
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام إلى النسور: هل تشاورهم وتخالفهم؟!

إلى النسور: هل تشاورهم وتخالفهم؟!

14-11-2012 04:45 PM

ما انفك رئيس الوزراء منذ استلم منصبه وهو يستشير ويشاور ويداور ويساوم! وقد قابل ممثلين عن فئات كثيرة من الشعب، وخاطب آخرين بواسطة وسائل الإعلام، وهذا يُحمد له لو كنّا في غير الزمان والموضوع، إلا إن هذه المشورة انقلبت ضده، وفقدت قيمتها لسببين الأول: أن هؤلاء لم يستشاروا، ولم يؤخذ برأيهم في أسباب الفساد، وبيع مؤسسات الوطن وشركاته وأراضيه من برقش شمالا إلى العقبة جنوبا، ولا في التوسع في المشاريع الكبرى ولا الصغرى، ولا في الأسباب الأخرى التي أدت إلى ارتفاع المديونية... وبالتالي، فإن المستشارين الجدد، بل وغالبية أبناء الوطن من غير المستفيدين مما سبق متفقون على جواب واحد: اذهبوا إلى مستشاريكم السابقين الذين قبضوا كثيرا، وما زالوا، فنحن لم نُستشر، ولم نقبض، فلماذا الآن وعند خراب مالطا؟! والثاني: إن المستشارين الجدد أوصلوا له رسالة واضحة لا لبس فيها؛ خلاصتها أن يبحث هذه المرة عن سبيل آخر غير جيب المواطن كما في كل مرة، وبينوا له وسائل أخرى كثيرة يحقق اللجوء إليها أمرين: الوفر للخزينة وحل دائم لجزء كبير من المشكلة، ويحقق رغبة الشعب في تحقيق الإصلاح المنشود، وقد حفظها الصغار والكبار من كثرة تكرارها منها:1- إلغاء المؤسسات المستقلة، وإلحاق المفيد منها بوزاراتها التي سُلخت عنها مع مساواة الرواتب والامتيازات...مع موظفي الوزارة نفسها 2- رفع الضرائب على البنوك والشركات التي تحقق أرباحا كبيرة، ولا تفيد الوطن إلا بالقليل، 3- إعادة ما سرق ونهب وأهدي على حساب الشعب، فكما قدرتم على الذهبي وهو من كان، فأكيد أنكم تقدورون على غيره، وإلا فالشك سيكون لغير صالحكم في هذه القضية أيضا 4- عليكم بأموال التهرب الضريبي أعيدوها للخزينة 5-خففوا نفقات الحكومة والمستشارين و... واجعلوا كل أموال الأردنيين خاضعة للميزانية والرقابة التامة 5- اجلبوا الفاسدين الذين يعرف رئيس الوزراء أكثرهم بسبب مرور قضاياهم على مجلس 111 الذي كان أحد أعضائه، ومن ثم إذا بقي لديكم مشكلة استشيروا الشعب، واجعلوه يتحمّل مسؤولياته، وستجدوه أفضل من مستشاريكم السابقين، وأكثر حكمة منهم، مثلما ستجدوه محبا لوطنه مضحيا في سبيله، وإلا عليكم أن تتحملوا نتيجة مخالفتكم الغالبية العظمى من الشعب، أما أن تشاوروا الناس، وأنتم قد عقدتم الأمر على مخالفتهم، وتطبقون عليهم علومكم الحديثة في توطين نفوسهم على قبول استهتاركم بهم لحين الانتهاء من إعداد مذكرة تدمير ما تبقى في جيوبهم، وهدر مزيد من كرامتهم بالسكوت على سرقة المئات من ملايينهم، وتتحدثون عن تعويضهم قروشا، في ظل احتقان كبير للشارع، وحالة من اليأس الذي يولد السخط وهيجان الشارع، فقد بات أمرا ممجوجا، وهدرا للوقت والجهد؛ لأنهم فهموكم في حين أنتم ما زلتم ترددون-مقولة القذافي- مَن أنتم حتى نأخذ برأيكم؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع