زاد الاردن الاخباري -
إلى معالي أمين عمان الكبرى
الآن يا معالي الأمين أيقنت تماما ومن معي ممن وقعوا عريضة الاعتراض على احد المطبات المقام في حيهم في ماركا الشمالية مقابل مستشفى المواساة أن القانون السائد في أمانة عمان هو الواسطة, الواسطة فقط ولا شيئ غيرها.
مطب تم تشييده وبناؤه وهو بناء على شكل مطب, وضع حسب مواصفات وطلب الزبون. قل ماشئت عنه وضع لمصلحة شخص معين بذاته ( بالواسطة طبعا ) ولا أظن انه بحاجة إليه إلا للتباهي به على سكان الحي بغض النظر عمن يتضرر منه ومن ارتفاعه وعلوه من أصحاب المركبات القاطنين في ذلك الحي. علما انه مشاد في بداية دخلة أو شارع فرعي الداخل إليها والخارج منها يفرض عليه الوضع الجغرافي للطريق التريث والحذر أثناء القيادة وخصوصا عند الخروج والدخول من والى الشارع العام. وهذا الشارع الفرعي هو واحد من أربعة شوارع فرعية أخرى موازية له وقريبة منه لإسكان سلطة المياه والحي المجاور للإسكان ومشابهة له تماما ولا يوجد عليها مطبات لأنها بالفعل ليست بحاجة للمطبات أصلا. هذا مع العلم أن السيد مدير المنطقة قد تجاوب مع الاعتراض وطلب من موظفيه أكثر من مرة إزالته ولكن للأسف القرار الأول والأخير كان لأصحاب الواسطة وذوي النفوذ في الأمانة. ومنذ إنشاء الإسكان لأكثر من ثماني وثلاثين عاما لم نسمع بحادث وقع نتيجة عدم وجود مطب في ذلك الموقع.
تعسا لهؤلاء الموقعين فصاحب الحق هو الطرف الضعيف أو هو الاستثناء في هذه المعادلة أما غيره من أصحاب الواسطات والنفوذ فهم كثر وهم الطرف الأقوى أو هم الأصل أو قل إن شئت هم أصحاب الحق الشرعيين الذين لا يرد لهم طلب ويفعلون ما يريدون ولا يسألون عما يفعلون.
لتذهب جميع المركبات وأصحابها القاطنين في ذلك الحي إلى الجحيم ويبق المطب عاليا شامخا مدعوما بالواسطة وأصحاب النفوذ في أمانة عمان الكبرى لترضى أصحاب النفوس والضمائر الميتة والتي لا تفكر إلا بمصالحها الشخصية ولو على حساب أذى الآخرين وضررهم
وأخيرا وليس آخرا هل هذه هي العدالة لدى أمانة عمان
وإلى متى ستبقى الواسطات والمحسوبيات تنهش في كيان ومؤسسات هذا البلد؟؟؟
أم هذا هو قانون أمانة عمان الكبرى السائد ( الواسطة أولا ) يا معالي الأمين؟؟؟
سؤال حير أصحاب المركبات الذين تتضرر مركباتهم باستمرار في ذلك الحي
جمال محمود اغا