ارتفاع الاسعار او نزول الدينار :
لقد ابتلينا في هذا الوطن برزمة من الشخوص الذين اسقط عليهم لقب دولة ،وغدا بين عشية وضحاها رئيس للحكومة ، وكنا نتوخى في كل منها الخير ، وقد بنوا لنا ايضا في البحر ماكاثي كما قال المثل العربي ، لكنهم وللوهلة الاولى ما نرى منهم إلا المصايب على رأس الوطن والمواطن من حيث يحسبوا ام لم يحسبوا .
فمثلا دولة عبد الرؤوف الروابدة ، اول ما فقع بيان على الملأ مفاده ان الإقتصاد الاردني في الانعاش ، ما كان له الاثر السلبي على المستثمر الاجنبي وخاصة مستثمر الخليج الذي آثر على سحب ودائعه من البنوك الاردنية ليعود من حيث اتى .
اما دولة النسور فما شاء الله علية يا اختي ،من اولها فجر بالون ومفاجأة من العيار الثقيل ، ملوحا بتهديد للشعب الاردني عنوانه : اما رفع الاسعار اونزول الدينار ، كلمة خفيفة على اللسان ثقيلة في الميدان ،حيث اندلق اصحاب الاموال والكثير منهم في استبدال الدينار الاردني بالدولار الامريكي ،وهذا تقدير خطأ ليس في الوقت المناسب لا سيما وان الاردن يمر في ظروف اقتصادية صعبة ،فبدلا من ان يكن رؤوساء الحكومات اداة دفع نراهم بقصد او غير قصد يدفعون المستثمر الى الهروب وتفريغ الوطن من رؤوس الاموال .
نتمنى على رئيس الحكومة الحالي ومن ياتي بعده ان يرئف بالوطن وشعبه وان يكن عندحسن ظن جلالة الملك به ،والذي اولاه الامانةوالمسؤولية .
على امل انن شارك جميعا في بناء اردن الخير والمحبة للجميع .