أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث رجال لا يخشون في الحق لومة لائم

رجال لا يخشون في الحق لومة لائم

10-11-2012 07:52 PM

زاد الاردن الاخباري -

رجال لا يخشون في الحق لومة لائم

ابراهيم ارشيد النوايسة
Abosaif_68@yahoo.com

الأيام حُبلى بالمفاجئات السياسية على الصعيد الإقليمي والدولي والمحلي، فهنالك من يراهن على امتداد الثورة السورية إلى الأردن نتيجة رفع سقف المطالب الحراكية ، في الشارع الأردني وعدم استجابة الدولة لعدد من المطالب التي تنسجم في مصلحة المواطن في عدة قضيا منها مكافحة الفساد بكل أشكاله الذي بدأ في الإنتشار في الثمانينيات وانتشر بشكل كبير انعكس سلباً على مُقدرات الدولة مما ساهم في عجز المديونية التي تجاوزت الثلاثة مليار .
والإبقاء على رموز الفساد في أماكنهم دون محاسبة وهذا مؤشر خطير على عدم الإكتراث في حياة المواطن الأردني الكريم واستنزاف الموارد المالية والسياسية والمقدرات الطبيعة للوطن .
إن من أهم مقومات الدولة الغذاء الدواء السلاح وجميع هذه العوامل مربوطة بشكلٍ مباشر في الإقتصاد الوطني ، الذي يُستنزف من عصابات المافيا الأردنية التي تستمد اصولها من المافيا العالمية التي تتحكم بقواعد اللعبة السياسية في الوطن العربي المقسم الى دويلات صغيرة من أجل التفرد وفرض السيادة والقوة على المناطق الإستراتيجية الحساسة في المنطقة العربية والعالمية .
وتبقى المعادلة السورية صعبة قليلاً نظراً إلى دخول بما يسمى بالمعسكر الشرقي والمعسكر الغربي في اقتسام الكعكة وذلك بدمج الطائفية السنية والشيعة ، بمعنى أن الغرب الأمريكي دائماً ينظر إلى المواضيع السياسية الخارجية فقط من أجل مصالحة الإستراتيجية في المنطقة، وما دامت الأمور بعيدة عن ربيبتها اسرائيل فلن تتدخل ، أما الجانب الأخر فيبحث عن مصالحة الإستراتيجة في المنطقة العربية وسيقف الطرفان في المحصلة مع الكفة الراجحة ، فالمعسكر الشرقي والغربي يعملان على دعم النظام السوري في السلاح والمال من خلال المافيا وهم في حقيقة الأمر لا يهمهم لا السنة ولا الشيعة فإن ملة الكفر واحدة .
وبالعودة إلى الملف الأردني فتحكمه العشائرية والجيش ولا توجد فيه طائفية ولن يقتل الجيش الشعب بسبب انتمائه للعشائرية وولائه لتراب الوطن المجبول في دماء الشهداء من أبنائه الذي سطروا بأسطر العز والوقار الملاحم الدموية مع الكيان الصهيوني المتغطرس والمتغلغل في جسد الأمة العربية ، الذي سيتم انتزاعه بعد انتهاء القضية السورية التي أوشكت على النهاية.
ومن سيقود هذه الأمة الإسلامية الشرفاء الذين لم تتلوث أيديهم بملفات الفساد ولم يتعاملوا مع المافيا العالمية في تمرير الأجندات على الخارطة الأردنية السياسية والإقتصادية .
ومن لم يتبع جهابذة الفكر المدمر والمارقين الى مزابل التاريخ فكما قال الشاعر لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر ، وإن رأس الحكمة مخافة الله في اقامة العدل على كافة الطبقات الثرية والفقيرة في ظل هذه الغوغاء التي ستفرز بعد مخاضها العسير ولادة قادة قادرين على تحمل المسؤوليات رجال لا يخشون في الحق لومة لائم ويحبون الموت في سبيل الحياة كما نحب الحياة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع