أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. أجواء حارة نسبيا مع ظهور الغيوم «أسابيع حرجة» في الأردن تختبر كل تفصيلات «التحديث السياسي» قبل الاقتراع مباحثات "إيجابية" بخصوص صفقة التبادل .. وتعهد مصري بالضغط على حماس دراسة : تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 الأردن: استعادة ماضي الصراع في مواجهة العدو والأطماع السلطات الأمريكية تفتح تحقيقا عاجلا بعد رصد “صحن طائر” في سماء نيويورك (فيديو) حزب الله يبث مشاهد لكمين استهدف رتلا للاحتلال شمال فلسطين (فيديو) المعايطة: نعمل على زيادة عدد مراكز الاقتراع المختلطة وزير الخارجية الإسرائيلي ينشر صورة مسيئة لأردوغان .. شاهد أسعار البنزين في الاردن تتجه لأعلى مستوى في 6 أشهر طقس العرب يُحدد مناطق تساقط الأمطار ويُطلق تحذيرات حماس وفتح يعقدان محادثات مصالحة في بكين أسعار الذهب في الأردن على موعد مع أرقام قياسية رقم صادم .. الأمم المتحدة تكشف عن الوقت اللازم لإزالة الركام من غزة مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق. القيادات الأمنية والسياسية تؤيد المقترح المصري ونتنياهو يرفضه أنقرة: استهداف الرئيس ينم عن الحالة النفسية لحكومة إسرائيل. مقتل خمسيني بعيار ناري بالخطأ في الكرك. 10 إصابات إثر حادث تصادم بين مركبتين في جرش. الأونروا: طفلان توفيا بسبب موجة الحر في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كيف ترى الأوضاع ؟

كيف ترى الأوضاع ؟

09-11-2012 10:22 PM

كيف ترى الأوضاع ؟

الكاتب: المستشار شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين

السؤال التقليدي في معظم مجالس هذه الأيام عندنا: كيف ترى الأوضاع ؟
نصمت لنتعلم، كوننا، ولله الحمد، قد تعلمنا كيف نصمت وقت الصمت.
السؤال غالبا (1) قد يكون نوعا من الإختبارات، أي إختبار مدخلات وقدرات المستجيبين مع قياس درجة متابعتهم و وعيهم (2) أو قد يكون أسلوبا من أساليب تحديث المعلومات (3) أو قد يكون مدخلا لتشغيل عجلة الحوار (4) أو قد يكون جميع ما قد ذكر أو غير ما قد ذكر، والمعنى في بطن السائل على الدوام.

تتفاوت الإجابات بسبب تفاوت سمات الشخصيات. يتفق فريق، ويختلف أو يعترض فريق، وما أجمل أن ينتهي الحوار بالمصافحة، حتى لو إختلفت وجهات النظر، لكي نطلق عليه صفة البنّاء.

رغم توفر وسائل التواصل مع المعلومات السارية المفعول، الكافية، الصحيحة، التي يعتمد عليها لأمانتها وشفافيتها، بالإضافة الى أدوات القياس، إلا أننا نلاحظ بأن بعض من نحاورهم يصرّون على وجهات نظرهم القاصرة غير الواعية، رغم أنها لا تستند الى حقائق، أو دلائل، أو بيّنات، وإنما الى سباحة غير عميقة في المسألة أو المسائل، وسموم قد تشبّعت بها مسامات مصادرهم مثل وسائل الإعلام المغرضة المتخصصة في التهويل الإعلامي، أو الأشخاص الذين لهم مآرب أخرى ، وفي هذا خطر كبير على الدولة ورموز الوطن، وحتى الأشخاص العاديين، والمثير في حالات كثيرة، أن بعض المحاورين يؤكدون بأنهم قد سمعوا فلانا قد ذكر الحقائق والكلام في جلسة، أو أنهم يمتنعون عن ذكر المصدر، وكـــــــــأن أمر مصير وطن أو شخص رمز لعبة بيت بيوت .

لقد آن أوان التروي، والتعقل، والحصافة، والعمق، والإتزان، والحكمة، لأن الإندفاع هي من سمات المراهقين، وأن يكسب المعتدى عليه قضيته، قد تكلّف المعتدي كل ما يملك بل وأكثر، أي ما يملكه أهله.

لقد صدق مفكرنا الكبير الأستاذ جمال العجارمة عندما كتب: " الحوار مع الجهلاء كالرسم على مياه البحر، مهما أبدعت فلن يحدث شيء ....!"

هي مناسبة أن أعيد نسخ مقالي حول موضوع حالة الوضع عندنا، والذي نشرته قبل مدة، والذي من الممكن أن يصفه بعض الحاقدين بأنه ضربا من ضروب التسحيج (شكل من أشكال التسحيج):
كيف الوضع عندنا يا بابا ؟
بقلم: شفيق الدويك – عضو مؤسس جمعية الكتاب الإلكترونيين الأردنيين
سألتني إبنتي المهندسة الصناعية، و التي تعمل منذ أكثر من ثلاثة أعوام في مجال الإستشارات، صباح هذا اليوم السؤال التالي: كيف الوضع عندنا يا بابا ؟. أجبتها: طالعي مقالي التالي و الذي نشرته أكثر من مرة :
عندما كنت أعمل مديرا للعلاقات الخارجية ، في مصارف دولية ،لفترة تجاوزت الثلاثة عقود من الزمن، قابلت خلالها المئات من ممثلي المصارف حول العالم، أشاد جميع من قابلتهم بالأردن، وطنا، قيادة وشعبا.

لقد أعجب الجميع بجمال وبهاء وسحر تضاريس ومناخ الأردن، ومواقعه التاريخية، والحضارات العديدة التي وشمت رسوما وتشكيلات أخّـــاذة على جسده الفتيّ.

وافتتن كل من قابلتهم بحكمة وفطنة وذكاء وجاذبية ومكانة القيادة الأردنية، واعترفوا بأن ما يميّــــز هذا الوطن هو الأمن و الإستقرار والعيون الساهرة على حمايته ومؤسساته.

وأشاد الجميع كذلك بعادات وتقاليد وأصالة وعراقة ودفئ ودماثة وضيافة وكرم وشهامة ونخوة وتواصل وصلابة وجودة ثقافة الأردنيين، و إرتفاع هاماتهم ونقاء قلوبهم.

وقد أحبّوا كذلك كل مناسباتنا والتقطوا الصور المعبرة عن دفئ علاقات الأسرة الأردنية الواحدة، وتميّز ألوان ورسوم نسيجها.

تنتابني الغبطة أن أذكر هنا أن الكثيرين قد كانت لهم أمنية أن يقضوا بقية عمرهم، بعد التقاعد، هنا رغبة منهم في أن تنال نفوسهم قسطا كبيرا من نعمة الأمن والأمان و الإستقرار، وأن يتنقلوا بين جبال عجلون والبادية والأغوار الدافئة والبحر الميت والبتراء والعقبة وبقية المدن الأردنية الجميلة، وقد أبهرتهم عمّان بنظافتها وطرازها المعماري الفريد وبنية الأردن التحتية والفوقية، واعترف الجميع بأن وراء حضارة الأردن عقول متميزة على المستوى الدولي.

وقد عجبوا كيف لهذه الدولة أن تخـــرّج مئات الآلاف ليعملوا كقوى عاملة مميّزة في الخارج، وقد عجبوا أيضا كيف لهذه الدولة أن تضمن ودائع المودعين في المصارف مثل بقية الدول الكبيرة، لمواجهة إرتدادات الأزمة المالية العالمية، وقد عجبوا من عوائد السياحة العلاجية والتعليمية وغيرها.

جمال وبهاء ما لدينا تراه وتنعم به عيون الآخرين و المخلصين من أبناء الوطن بسرعة فائقة، في حين يتجاهل بعض المغرضين في الداخل وفي الخارج، و هم بالمناسبة فئة قليلة، أن يقولوا عنه كلاما إيجابيا ولو لمرة واحدة .


شكرا لله على آلائه، وحمى الله الأردن وقيادته وشعبه من كل عين حاسدة، ونفس بغير جمال .
= = =
تعليق أمين لقارئة على المقال و إسمها أم يوسف: " والله معك حق , أنا بزور الأردن كتير والصراحة الناس اللي قابلتهم قمة في الذوق والأخلاق والمعاملة وأنا دائما بحكي ان الشعب الأردني راقي، وبيحترم الغريب وان البلد محافظ مقارنة بغيره من الدول العربية والحمد لله عايشين بأمن وامان والدولة مهتمة بالتعليم والعلاج وأشياء كتيرة, الله يحفظ بلدكم ويديم عليكم الخير . "





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع