مؤتمر العودة الاول يدعو الى دعم صمود الشعب الفلسطيني
زاد الاردن الاخباري -
عمان - دعا مشاركون في مؤتمر العودة الاول الى حشد جميع الطاقات وامكانات الأمة لدعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة واستخدام كل الوسائل المشروعة من اجل تحرير ارضه وعودة لاجئيه.
وطالبوا خلال المؤتمر الذي نظمته الجمعية الاردنية للعودة واللاجئين اليوم السبت بالعمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني على ارضه والتصدي لكل المخططات والممارسات الصهيونية التي تستهدف تهجيرهم، إضافة الى محاربة فكرة الوطن البديل والتصدي للمشاريع الصهيونية التي تستهدف الدولة الاردنية.
وأكد المشاركون خلال المؤتمر الذي يأتي متزامنا مع الذكرى 95 لوعد بلفور المشؤوم أهمية بذل كل جهد يسهم في عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم باعتباره حقا شرعيا ثابتا لا يسقط بالتقادم وغير قابل للتصرف كفلته الاديان والمواثيق الدولية.
وكان راعي المؤتمر رئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات أكد في الافتتاح ان حق العودة هو حق شرعي لكل فلسطيني، موضحا ان هذا الحق مرتبط بتمسك الشعب الفلسطيني بهويته التي فقدها وان حق العودة لا يسقط ابدا بالتقادم وبشهادة المواثيق الدولية لحقوق الانسان.
وأكد عبيدات ان حق العودة حق قانوني وسياسي وهو راسخ بوجدان كل فلسطيني على أرض الشتات استنادا الى القوانين والشرائع الدولية ذات الصلة.
وقال رئيس الجمعية كاظم عايش "اننا نسعى الى ربط الانسان الفلسطيني بحقه ووطنه الذي اخرج منه قسرا في جريمة مكتملة الاركان، كما نسعى الى ربط الاجيال كي لا تنسى وإعدادها بكل الوسائل المتاحة كي تصبح مؤهلة لاسترداد حقها، عن طريق تسليحها بالعزيمة والعلم والمنطق".
واكد امين عام حزب جبهة العمل الاسلامي حمزة منصور في كلمة القاها نيابة عن مؤسسات المجتمع المدني مشروعية حق العودة للاجئين واهمية دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتوفير متطلبات العيش الكريم للاجئين، إضافة الى إحكام مقاطعة العدو الصهيوني حتى تتوفر عوامل النصر والتحرير والعودة.
وكان المشاركون الذين مثلوا عددا من الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية وعلى مدى يوم واحد ناقشوا العديد من المحاور المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين والربيع العربي وحق العودة ورفض الوطن البديل إضافة الى مناقشة ورقة عمل حول دور وكالة الغوث الدولية (الاونروا ، ما لها وما عليها .
واشتمل المؤتمر على معرض فيلم وثائقي حول معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتهجيرهم من ديارهم تحت وطأة العصابات الصهيونية.
بترا