زاد الاردن الاخباري -
كنت اسمع عن حسن معاملة رجال الامن والدرك الاشاوس للمشاركين بالمسيرات والاعتصامات والحراكات التي فاق عددها كل تصور في بلدنا الصغير الذي هو في حجم الورد .... ورأيت على المحطات الفضائية ذلك ... واعجبت بهذا المستوى الراقي من التعامل ... ورأيت بعيني أغرب من ذلك .....
أصر أحد أصحابي أن يأخذني معه لزيارة أخيه في مركز اصلاح الهاشميه في الزرقاء .. وقد امتنعت في البدايه لما كنت اسمعه بان الزائرين يعاملون معاملة المتهمين هناك ولا احترام للزائر .... ولكنه اصر ان يقلني معه ... وعند وصولنا الى مركز الاصلاح ودخلنا ماتسمى القاعه الخاصه للزوار وهي قاعه مكشوفه لم اصدق نفسي .... فقلت له هل انا حقا في مركز اصلاح؟؟؟؟ القاعه بهرتني لانني تخيلت مع الاهالي الزائرين اننا في حديقة عامه بها الورود الجميله وزاويه تحوي العاب للاطفال وفي الزاويه الاخرى شلال ماء ديكور من الحجم الكبير ومقاعد وطاولات ومداخل عريضه وجميله للقاعه والقاعه مغطاه بالقرميد .... ولم اصدق ماأرى والمعامله بالاستقبال ولا أروع فقلت في نفسي أين الاعلام والصحفيين ولماذا يخفون هذا الاسلوب الارقى وحتى في اكبر دول العالم ... وقد لايوجد له مثيل... الايستحق الوطن منا ذلك؟؟؟ فانا اطلب من الصحافه بالقيام بزياره مفاجئه لهذا المركز للاطلاع قبل ان أتهم بالباطل وقبل أن يتم الهجوم علي من بعض الاطراف .. وقالوا قديما .. (الجمل نط المئذنه فردوا عليهم هذا هو الجمل وهاذي المئذنه )
وشكرا
عطا عبد الجابر المرعب