أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق نواب يناقشون اليوم (اكتوارية الضمان) واتفاقية نحاس أبو خشيبة جدل واسع حول إلغاء مئات الشهادات التركية وفصل طلبة جامعيين… دعوات لإصلاح منظومة اعتماد الشهادات الأجنبية إصابة خطيرة في مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة والقوات الأمنية تعزز انتشارها أحدهما طفل .. استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية- (صور وفيديو) تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نقابة المعلمين الاردنيين ! آمال وتطلعات ..

نقابة المعلمين الاردنيين ! آمال وتطلعات ..

19-10-2012 10:23 PM

أتصور أننا على ثقة تامة بأن النقابة إذا كانت بمستوى الوعي والإدراك لمفهوم بناء وطن وإنسان يخلو من الفاسدين؛ فهي بالضرورة مطالبة بمواقف تنم عن سلوك يؤطّر باستقلال المعلم قيمة ومنتج، فكل شيء هو منتج إذا ما أردنا السبيل الحقيقي لمعرفة متكاملة حقيقية على مستوى الوطن والإنسان.

النقابة قامت بهمّة المعلمين والمعلمات في وطننا الغالي وليس بهمة الحكومات والقرار السياسي وهمّة الورق الكرتوني، فلأتحدث عن الأصل في أن تكون النقابة بداية واعية لتقوم على أساس قوي غير مسيّر ومدفوع من أطراف خارجية، فقد كان من الأولى بدايةً، استئجار مبنى في عمان كوسط تجمّع لكل الهيئة المركزية وبأقل الاسعار مجهّزاً وليس بحاجة لصيانة كما كتبتم في توزيع المصروفات؟، وإننا على ثقة تامّة بأن كل واحد يحتاج لمرتب شهري من أجل الحضور لعمّان وتناول وجبة من الطعام وظرورات السفر، وأتصور أنها لن تزيد بأفضل الضروف عن عشرين ديناراً لكل فرد عن كل اجتماع، وأننا على ثقة معرفية تامّة، أننا لسنا بحاجة لجزئيات التفاصيل التي ذكرتم وأوردتم في كشف الموازنة لاوجه المصروفات، والتي خطّتها أياديكم لنقابة وليدة ومن مداخلَ اكثرها عيوب واستهتار بعقول المعلمين والمنطق، ولا تنسوا أنكم في بداية طريق مسؤولة، والأولى بكم أن تكونوا على درجة عالية من المسؤولية في اقتناص الفرص لبناء نقابة ذي مرجعيّة عمل تكون بمستوى الآمال والطموحات العمليّة التعلّمية والثقافية والسياسية والاجتماعية والمهنية، بحيث تكون قادرة على اكتساب الشرعيّة من كل الأطياف والمجتمع العام، وهذا للأسف بدأ بغير ما نؤمّل بهذا الجسد المبطّن بالفسيفساء ونعرف ذلك؟

اللجنة المركزيّة عندما تصوّت على قرار بأكثرية، لا يعني بالضرورة أنها على صواب لذات المطلوب، وأن القرار أمام مجموع المعلمين في الاردن قد أخذ صفة الشرعيّة؟ هذا خطأ يؤخذ عليكم بامتياز، ولا ننسى أنكم تحالف مع إخوان مسلمين كان الأجدر بهم أن لا يقوموا بهذه المصروفات لنقابة تعتبر وليدة في هذا الوقت والإسلام كسلوك ونهج براءة من هذا السلوك المؤدلج على مصالح ليست بمستوى الاستيعاب ولا العقل.

نقابة المعلمين - كان الأولى بها أن تقوم بعدم استئجار فروع في المحافظات والاكتفاء باجتماعات في بيوت الزملاء كبداية نجاح وتفكير واع بحجم الآمال والتطلعات- توفيراً على النقابة ومال المعلمين والذي هو أمانة باعناقكم وستسألون عنه أمام الحق وفي دنياكم أمام مجتمع لا يرحم، وما أصعب ذلك؟ ويصرف عن كل اجتماع مبلغ ضيافة ونحن مع ذلك، إذا كان المعزب( المعلّم ) يقبل بذلك، وأتصور أنه لن يقبل بحكم أن المعلم والمجتمع الأردني ككل مجتمع طيّب ومضياف وهو على قدر عال من الاحترام والمسؤولية وحب الآخر وقيم الشهامة والطيبة وفي كل الأشياء، وأتصور أيضاً إن كانت المقرات لنوادي المعلمين قد بنيت على حساب مال المعلمين فالأولى أن تستخدم كمقر لاجتماع بين الحين والآخر وهو ليس عيب ولا مخالفة كما تشرّع الوزارة المترهلة بكل قوانينها وعفنها اللعين، لكن نحن نعرف أن هناك ما يحاك عليكم من فرض هيمنة من جهة رسمية ، وتنظيم من قبل جماعة ربما تدخل ضمن مؤسسة الشّد العكسي المناوىء للإصلاح، وبعض من جسد النقابة دون الاعتراف به لاحقاً كذنب ومؤامرة على المعلمين في إفشال هذا العمل العام قبل أن يولد، ولدبّ الخلاف بين المعلمين، وبدلاً من أن ننجح، تقف الحكومة والوزارة والعملاء من الجسد النقابي موقف المتفرّج الضاحك، على فشل النقابة وضياعها متحدثين عن ذلك بوسائل الإعلام، أن المعلمين فشلوا في إنجاح نقابتهم وهو غير صحيح، والذي أفشل هذا العمل تحالف الوزارة مع الآخرين، وسيحاسب كل واحد على ما قدمه من عمل يخالف كل ما أحلَّ الله وما حرم؟

الزملاء الطيبون، تذكروا أن العمل العام هو مسؤولية وأمانة، وأنا لست’ على بعد من المسافة معكم، وأعرف أنكم على قدر عال من المعرفة والخلق، وكل واحد فينا قد يتعثر وتغيب عنه الفكرة، واعلموا أن المال العام مسؤولية والتجاوز عليه هو أكل حرام، وأتصور أن اكثركم يعرف في داخل وقرار نفسه أن النفقات غير شرعيّة، وأن حواركم مع الأكثرية للجنة المركزية كترتيب تآمري للتصويت على الموازنة والمصروفات هو سلوك أقل من أن تفكروا به؛ لانه مخالفة للدين والعرف والأخلاق ومنطق المنطق، فتذكروا أنكم ملاقو ربّكم، وأن لديكم فلذات أكباد وأتصور أنهم أعزّ’ عليكم وعلى الوطن من الفاسدين والمطاردين في هذا الوطن والحديث يتبع.. .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع