أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع طفيف على درجات الحرارة مع أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق نواب يناقشون اليوم (اكتوارية الضمان) واتفاقية نحاس أبو خشيبة جدل واسع حول إلغاء مئات الشهادات التركية وفصل طلبة جامعيين… دعوات لإصلاح منظومة اعتماد الشهادات الأجنبية إصابة خطيرة في مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة والقوات الأمنية تعزز انتشارها أحدهما طفل .. استشهاد فلسطينيين برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية- (صور وفيديو) تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كيف تنجح د. عبدالله النسور فعلاً لا قولاً ؟!

كيف تنجح د. عبدالله النسور فعلاً لا قولاً ؟!

12-10-2012 02:59 PM

لم تتغير أساليب الفوضى السلطوية في بروتوكولاتها مع المجتمع الأردني والعربي أيضاً ، ففنتازيا الأضواء والبريق لهالة التشكيل الوزاري لا زالت تحمل بداخلها المرض والعفن المتجلّد ، بالرغم من نجاحات الامم الأخرى التي قامت على أساس ومفهوم واحد وهو " أن المسؤول هو القدوة للشعب والوطن " ولمّا حوصرنا كثيراً من فساد المسؤولين وعلى زمن متكرر ، فليس من الغريب أن تولد في شعوبنا أناس يخشى في يوم يحاسب فيه بكل ما كسبت نفسه ويده من عمل لا يصل لمستوى من الوعي والأدب والدين القيّم ، فخلافاتنا لم يكن بداخلها الدين ولا سلوك الانبياء لأن ذلك يجعلنا أصحاب خلق وأدب ، بل في سياساتنا لعنة المرض ، وحب الذات والخيلاء وعلى مدى من السنين ولم نستطع أن نطوّر في صفحاتنا شيء سوى الفشل والعنف وكره الآخروالمزيد من الخلافات وثقافة العنف والعمالة ، فتلك هي سياسة الحكم وتلك هي سياسة العملاء

الرئيس الحكومة الحالي د. عبدالله النسور - نريدك بين الناس تلبس لباس العمّال لا ربطة العنق التي شنقت ملايين الضعفاء جراء الظلم والاستهتار والبروتوكول الوسخ الذي زرعته فئة قليلة من البرجوازيين العملاء وتفاهات الطفرة التي سرقت شعوبها ، ومارست الكبر على مكونها وذاتها ، وها هم اليوم في أرذل العمر والطرد من الآدمية وعلى مزابل التاريخ والعار وأنت تعرفهم ويعرفهم الجميع وهم مطاردون بتهمة العمالة والسرقة والقذارة على شعوبهم وأوطانهم ؟

نريدك في القرى والمخيمات ، لترى كيف يعيش الناس ألم الشتاء والبرد القارس ، وقهر الجوع والمعاناة المتشعّبة ، ونريدك ليوم واحد أن تعيش كما يعيشون ، فهل أنت جاهز للتجربة لتطرد من داخلك ما يملى عليك من سياسة نرجسيّة كاذبة ، ونعرفها وتعرف أنها مجرد خطاب إعلامي ليس أكثر ليداعب به آذان الناس وعواطفهم ، وأنه ما يريد بذلك إلا الصّلاح والإصلاح وهذا غير صحيح ؟

تذكّر أنك في خريف العمر ، والحكم لا ينفعك أمام معادلة النهايات الأخيرة ، وأعرف وأقدّر إذا حملت بداخلك ما حمله البطل العروبي وصفي التل سيأتي الأمر بقتلك من الخارج وأتصور أننا نعرف ذلك ، فليس في سجل التاريخ قوم اسمهم العرب ، فقد باعوا فلسطين ونسيج الأمّة وقتلوا صدّام ويقتلوا بداخل كل إنسان الرحمة والخلق والإخلاص - فلا تكن مثلهم فالبقاء هو للحق وليس للمارقين والمتسولين على جدار الأوطان كالذي مارسوا المسؤولية على هذا الشعب النقي

الدكتور عبدالله النسور - باختصار الشعب لا يحب أفراد حكومتك لا شكلاً ولا عملاً ، ولا يوجد بداخل كل إنسان فينا أدنى شكّ بأنهم غير مؤهلين وليسوا على مستوى من الثقة وبكل شيء ، وأن من مراتب العمل أن تسعى إلى العيش وطاقمك بأقل المصروفات والنفقات لتجد من يصدّقك القول لبعض الوقت ، فلا سيّارات فارهة لك ولطاقمك ولزعماء الجيش ، فكل بيت يحتوي أمامه اربع سيّارات ومصروفات مكتب وابناء مرفهين وتعرف أنها لن تدوم ، وسيكون التاريخ بانتظارك ، فلم يأتوا بك حبّاً ولا ثقة ، بل حمّلوك الوزر كالذي قبلك إذا مارست ما مارسوا ، واعلم أن كل قوانين الحكومات فاسدة ، وسارقة لكرامة وآدمية الانسان بكل شيء في هذا الوطن الغالي ، واعلم أيضاً انك لا تستحق أن تكون كالذي قبلك ممن أجهزوا على مال الوطن وسرقوا وتعاقبوا على سرقة هذا الوطن فلم يتقنوا المسؤولية ولا العلم ، ولم يشرّعوا إلا ما أراد كبيرهم وكبير كبيرهم الأعلى ، فتذكّر أنك لا تستحق إلا الاحترام والتقدير وفي هذا العمر بالذات والحديث يطول ، فصفحاتهم معطّرة بالعمل الملوث والنخاسة





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع