أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشمندر .. خيارك الآمن لتوريد الخدود والشفتين سائحة تنجو بأعجوبة في مصر أحكام بالسجن لأعضاء عصابة إجرامية في السلفادور الجامعة الأردنية الرابعة عربيا والأولى محليا في تصنيف الجامعات العربية 2025 الأميرة دينا مرعد تزور مستشفى الجامعة وتطّلع على أوضاع أطفال غزة بدء الاجتماع الأول للجنة الفنية للشباب والسلم والأمن نقابة الخدمات العامة تثمن جهود الحكومة في ضبط العمالة المنزلية المخالفة احتفال باليوم العالمي للدفاع المدني في الطفيلة الفيصلي يفوز على شباب الأردن ويتأهل لنصف نهائي كأس الاردن أسعار النفط تتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ 2023 صلاح ليس الأول .. أعلى 10 لاعبين أجراً في كأس أفريقيا 2025 كأس أفريقيا .. زامبيا تخطف تعادلاً مثيراً أمام مالي مقتل شخص جراء قصف لقوات "قسد" في حلب اليابان تعتزم إعادة تشغيل أكبر محطة للطاقة الكهربائية في العالم فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق بمحافظات الشمال الرمثا يفوز على الأهلي ويتأهل لنصف نهائي كأس الأردن مجلس الوزراء الإسرائيلي يصوت على إغلاق محطة إذاعة الجيش الحسين إربد يتعاقد مع المدرب البرازيلي فرانكو المومني: معلومات مضللة تستهدف مشروع مدينة عمرة ولن نتهاون بمروّجيها "الإعلام النيابية" تقر مشروع قانون الأوقاف المعدل
الصفحة الرئيسية عربي و دولي قناص من جيش الأسد ينفجر باكيا : لم يعد لدي قلب

قناص من جيش الأسد ينفجر باكيا : لم يعد لدي قلب

30-09-2012 06:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

نشرت صحيفة صنداي تلغراف، الأحد، تقريراً خاصاً لمراسل الصحيفة في حمص بيل نيلي، سلط فيه الضوء على "دور القناصة في الصراع الدائر في سوريا وكيف تزهق حياة العديد من الأبرياء على أيدي القناصة وبكل برودة قلب".

ويحكي نيلي كيف التقى بأحد القناصة التابعين للجيش السوري النظامي في الخطوط الأمامية في مدينة حمص.

ويقول نيلي: "التقيت القناص الصغير السن نسبياً، وهو جندي، وأخذني إلى نقطة تمركزه في أحد البنايات في حمص، حيث يجلس هادئاً يترقب هدفه".

ويضيف كاتب المقال أن القناص الحزين رفض الافصاح عن اسمه خوفاً من انتقام الجيش السوري الحر من عائلته.

ويواصل نيلي القول: "اتسمت ملامح القناص الذي التقيته بالصرامة، وكان هادئ الطباع وسلاحه موجهاً صوب منزل اخترقته العديد من الطلقات النارية، وعندما بدا لي أنه مستعد لإطلاق النار على هدفه غادرت المكان".

ويضيف التقرير "خلال جولتي في حمص، التقيت أيضا بقناص في أحد شوارع المدينة بصلاح شاتور، لم يكن رجلا طاعنا في السن، إلا أنه بدا لي كذلك، ارتسمت على وجهه علامات الحزن والأسى، وقال لي إن الحياة أضحت صعبة للغاية، فهو لم يعد يحصي عدد الجيران الذين قتلوا".

وعندما سأله نيلي عن شعوره جرّاء فقدان العديد من الأحبة والجيران، تمتم صلاح وانفجر باكياً"، ويقول: لم يعد لدي قلب، كيف سينتهي هذا.. إن الرب وحده يعلم متى".

العربية . نت





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع